الدار البيضاء - جميلة عمر
أبرزت السيدة الأولى في كينيا مارغريت كينياتا، في نيروبي، التطور المتميز الذي تعرفه العلاقات بين المغرب وكينيا على مر السنين.
جاء ذلك، في كلمتها خلال حفل عشاء خيري نظمته سفارة المغرب في نيروبي، دعماً لحملة "ما بعد الصفر" التي ترعاها سيدة كينيا الأولى لمكافحة وفيات الأمهات، وبمناسبة الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، قائلةً: "هذا التطور المتميز للتعاون الثنائي تجسد في مختلف الميادين، لاسيما التربية والطاقة والتجارة والطيران".
من جهتها، قالت وزيرة الشؤون الخارجية الكينية أمينا محمد، في كلمتها: إنَّ "العلاقات المغربية الكينية انتقلت من مجرد إعلان سياسي وديبلوماسي إلى التزامات وانخراط أكثر صلابة، بفضل ما تم توفيره من إمكانات وآليات من شأنها إنعاش التعاون الثنائي".
وذكرت الوزيرة، إنَّ الرباط ونيروبي عقدتا شراكات استراتيجية خاصة في مجالات التجارة والتعليم، تقديم منح وتعزيز الكفاءات، مشيرة إلى أنَّ كينيا والمغرب يتقاسمان وجهات النظر حول مختلف القضايا العالمية.
وأضافت أنَّ تخليد الذكرى الـ50 للعلاقات الثنائية، يمثل مناسبة لتسليط الضوء على الإنجازات التي تحققت في مجال العلاقات الثنائية، أيضًا من أجل الدعوة الى استغلال أفضل للإمكانات المهمة التي يتوفر عليها البلدان في مختلف المجالات.
من جانبه، أوضح السفير المغربي في نيروبي عبد الإله بنريان، إنَّ العلاقات الثنائية هي في تطور مستمر، لافتًا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها المغفور له الحسن الثاني إلى كينيا عام 1981.
وأضاف، أنَّ المغرب عمل منذ ذلك التاريخ على تعزيز الأواصر التاريخية بين البلدين والرقي بها إلى شراكة فعالة، منوهًا على الزيارة التي قامت بها إلى كينيا، في حزيران/يونيه 2013، بعثة اقتصادية مغربية مهمة ضمت أكثر من 130 من رجال الأعمال لاستكشاف، مع نظرائهم الكينيين، فرص ووسائل من شأنها إرساء شراكة استراتيجية في المجالات التجارية والصناعية.
يذكر أنَّ السيدة كينياتا، تم تعيينها من طرف الأمم المتحدة "شخصية السنة في كينيا" عام 2014، بفضل هذه الحملة التي أطلقت في كانون الثاني/يناير من العام نفسه، من طرف المؤسسة الكينية لصحة الأم التي تترأسها كينياتا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر