الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذَّرت من مبدأ القطيعة مع النِّظام وطالبتْ بتمكين الشَّعب من حقوقه الشَّرعيَّة

"الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي" تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أعضاء "التنسيقية الوطنية من أجل الانتقال الديمقراطي"
الجزائر - سميرة عوام

أكَّد أعضاء "التنسيقية الوطنية من أجل الانتقال الديمقراطي"، أن "الجزائر تمر بمرحلة خطيرة ومعقدة تنخر وحدتها وسيادتها، وتقضي على ما تبقى من تماسك مؤسساتها"، موضحين أن "التحديات التي تواجه البلاد في الوقت الراهن خطيرة إلى درجة أنها تهدد حاضرها ومستقبلها" حسب وصفهم.
وشدَّدت التنسيقية، على "ضرورة الإسراع في تكريس القطيعة الفعلية مع أساليب النظام، وتمكين الشعب الجزائري من تنظيم نفسه في مؤسسات قوية وشرعية من أجل مواكبة التحولات الداخلية والتحديات الدولية، واستمرارها كأمة"، مؤكدين أن "الشعب ملزم بالاختيار بين إحداث التغيير الحقيقي بطريقة سلمية وحضارية من أجل الحفاظ على الجزائر، وبقائها كوطن ودولة أو بقاء النظام الحالي واستمرار أساليبه التي تؤدي لا محالة إلى تفكك الأمة وانحلالها".
وأوضحت، أن "ذلك دفع إلى عرض مشروع "الندوة الوطنية من أجل الحوار والانتقال الديمقراطي"، الرامية إلى احتواء الأزمة المتعددة الأبعاد، والتي ستضع مصير الشعب على المحك، وذلك من خلال تنظيم مرحلة انتقال ديمقراطي تسمح للجميع بالمساهمة في إنشاء مؤسسات شرعية ذات مصداقية للوصول بالجزائر إلى عهد جديد، يتسم بالتسيير الديمقراطي للمؤسسات، والتداول السلمي على السلطة عن طريق الاقتراع الحر القانوني والنزيه".
وأضافت بعض الأحزاب المنخرطة في "تنسيقية الحريات"، أن "الأسباب الرئيسة التي أدت إلى هذا الوضع الكارثي للجزائر، هو الانحراف عن بيان أول تشرين الثاني/نوفمبر 1954، وما ترتب عنه من استخفاف بالشعب الجزائري، والإصرار على تغييبه، لأكثر من خمسين عامًا عن ممارسة حقوقه المشروعة، وتزوير المسارات الانتخابية ورفض الاحتكام للقواعد الديمقراطية، ولمبدأ التداول على السلطة".
وجاء في مشروع أرضية الانتقال الديمقراطي، أن من أهداف الندوة التي ستشهدها الجزائر في العاشر من الشهر الجاري، فتح نقاش حر ومسؤول بين كل الجزائريين، الذين يتطلعون إلى نظام سياسي شرعي وديمقراطي، ينبذ العنف والإقصاء، بالإضافة إلى تجسيد ديمقراطية فعلية كآلية لتسيير وتنظيم الدولة، ومؤسساتها المبنية على التعددية السياسية والانتخابات الحرة القانونية والنزيهة، وكذا إخضاع المؤسسات المدنية والعسكرية كافة لمبدأ الشفافية، والتقيّد الصارم باحترام الدستور وقوانين الجمهورية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر الوطنيَّة للانتقال الدِّيمقراطي تعرض مشروعًا للحوار الوطني للخروج من الأزمة في الجزائر



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya