لعمامرة يؤكد أن الجزائر قلعة لمحاربة التطرّف بخروجها منتصرة من أزمة الرهائن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من دون توضيح ظروف الإفراج عن الدبلوماسيين المخطوفين في مالي

لعمامرة يؤكد أن الجزائر قلعة لمحاربة التطرّف بخروجها منتصرة من أزمة الرهائن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لعمامرة يؤكد أن الجزائر قلعة لمحاربة التطرّف بخروجها منتصرة من أزمة الرهائن

وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة
الجزائر ـ ليلى بلحاج

إعتبر وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن الإفراج عن الدبلوماسيين الجزائريين، اللذين احتجزا لدى جماعة "التوحيد والجهاد" في شمال مالي، يدل على أن الوعد الذي قطعته الدولة الجزائرية على نفسها قد نفّذ فعلًا، عبر تعبئة كل مؤسسات الدولة والإشراف الشخصي لرئيس الجمهورية. و قال لعمامرة عقب جلسة عمل مع ممثل عن هيئة الأمم المتحدة وعن الاتحاد الإفريقي وعن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، إن "هذا الجهد الوطني الكبير حقق ثماره بفضل، الذين وقفوا إلى جانب الجزائر ضد التطرف ومن أجل الوصول إلى هذا الحل"، معربًا عن عن أسفه لأن فرحة الإفراج جاءت "منقوصة بسبب فقدان دبلوماسيين ضحيا بحياتهما في خدمة الوطن، ووقعا ضحية التطرف".  وقال إن "الجزائر استهدفت من خلال أعوان القنصلية كرمز للدولة الجزائرية، وكرمز لوجودها في شمال مالي" معتبرًا أن الجزائر لاتزال قلعة للتضامن و لمحاربة التطرف وكل أنواع الجريمة العابرة للحدود، لا سيما في تلك المنطقة”. وتابع أن "تغلب الجزائر على هذه المحنة وخروجها منتصرة، يدل على النوايا الحسنة التي عبأت جهودها واعتراف بدورها من أجل عودة الأمن والاستقرار إلى ربوع جمهورية مالي، وإلى كل دول المنطقة". لافتًا إلى أن الإفراج عن الرهينتين "دليل أيضًا على أن للجزائر مكانتها وأن دورها ناجح وفعال".
ولم يقدم لعمامرة أي توضيحات حول ظروف الإفراج عن الرهينتين، ومعروف أن الخاطفين اشترطوا دفع فدية وإطلاق سراح معتقلين في موريتانيا والجزائر، مقابل الإفراج عن الرهائن. 
وكانت السلطات الجزائرية أعلنت الإفراج عن ديبلوماسيين جزائريين خطفتهما مجموعة إسلامية مسلحة في مالي منذ نيسان /أبريل 2012، مؤكدة للمرة الأولى مقتل أحد هؤلاء الرهائن على أيدي الخاطفين.
وأعلنت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها "الإفراج عن الديبلوماسيين مراد قساس وقدور ميلودي، مؤكدة عدم دفع فدية "احترامًا للموقف العقائدي للبلاد والتزاماتها الدولية"، من دون أن تورد أي تفاصيل عن ظروف الافراج.
وشددت الخارجية الجزائرية في بيانها على انه "طوال فترة الاحتجاز لم تدخر السلطات الجزائرية المختصة جهدًا للحصول على إطلاق سراح  هؤلاء الديبلوماسيين من دون قيد أو شرط"
وأعلنت الوزارة "وفاة القنصل بوعلام سايس إثر مرض مزمن"، وأكدت "الاغتيال الشنيع للديبلوماسي طاهر تواتي". وكانت جماعة "التوحيد والجهاد" أعلنت في العام 2012 أنها "أعدمت الرهينة الديبلوماسي الجزائري الطاهر تواتي"، وهدّدت بإعدام الرهائن الثلاثة الآخرين الذين خطفوا مع تواتي.
وقال  تواتي أحميدة، شقيق الطاهر تواتي إن "وزارة الخارجية الجزائرية طمأنتنا بأن الطاهر سيعود لنفاجأ ببيان اغتياله"وأضاف أن "السلطات المركزية أحيت فينا أملًا كبيرًا جعل من حسرتنا شديدة فور تلقينا الخبر"، وطالب أحميدة  السلطات العليا في البلاد أن تتحرك على الأقل لاسترجاع رفاته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعمامرة يؤكد أن الجزائر قلعة لمحاربة التطرّف بخروجها منتصرة من أزمة الرهائن لعمامرة يؤكد أن الجزائر قلعة لمحاربة التطرّف بخروجها منتصرة من أزمة الرهائن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya