لشبونة تشيد بإستراتيجية المغرب في تدبير تدفقات المهاجرين ومكافحة التطرف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال اختتام أعمال المؤتمر الــ16 لوزراء داخلية بلدان غرب المتوسط

لشبونة تشيد بإستراتيجية المغرب في تدبير تدفقات المهاجرين ومكافحة التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لشبونة تشيد بإستراتيجية المغرب في تدبير تدفقات المهاجرين ومكافحة التطرف

لشبونة تشيد بإستراتيجية المغرب في تدبير تدفقات المهاجرين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

أشاد وزراء داخلية بلدان غرب المتوسط، في ختام أعمال المؤتمر 16 لوزراء داخلية بلدان غرب المتوسط،، المنعقد، الثلاثاء، في لشبونة، بالاستراتيجية المغربية في مجال تدبير تدفقات المهاجرين ومكافحة التطرف والجريمة المنظمة.

كما أشاد وزراء الداخلية بالمبادرات غير المسبوقة والجريئة التي أطلقها المغرب في مجال التدبير الإنساني لتدفقات المهاجرين، وخصوصًا من خلال العملية الاستثنائية لتسوية وضعية المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني وإدماجهم في النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

وأشاروا إلى الأحداث المأساوية التي وقعت أخيرًا في البحر الأبيض المتوسط، معربين عن أسفهم إزاء الخسائر في الأرواح، كما ذكروا أنّ مختلف دورات مؤتمر وزراء الداخلية في غرب المتوسط جددت تأكيد أهمية تنقل الأشخاص داخل فضاء حوار 5 +5 في احترام لحقوق الإنسان وحقوق المهاجرين.

وجدد تأكيد قضية الهجرة التي تتطلب مقاربة شاملة، مندمجة، منسقة ومتوازنة تتكفل بها الهيئات الدولية، الإقليمية وشبه الإقليمية كما الحال في إطار مؤتمر وزراء الداخلية في غرب المتوسط وضمن روح من التعاون المتضامن والتنمية المشتركة كما نصّ عليه، خصوصًا في إعلان "الرباط" الصادر في تموز/يوليو 2006 الذي أطلق مسلسل الحوار الأورو إفريقي حول الهجرة والتنمية؟

وبالنسبة إلى قضية مكافحة التطرف، شددوا على ضرورة أخذ ظاهرة المقاتلين المتطرفين الأجانب بعين الاعتبار، وأوصوا بهذا الصدد بتشجيع تبادل المعلومات حول الأشخاص الذين يلتحقون بمناطق النزاعات وأولئك الذين يوجدون في هذه المناطق ويعودون إلى بلدانهم الأصلية، وذلك تفعيلًا لقرارات الأمم المتحدة، ومن خلال استلهام مذكرة مراكش لاهاي المتعلقة بالممارسات الجيدة في مجال محاربة المقاتلين المتطرفين الأجانب التي تم تبنيها في المنتدى العالمي لمكافحة التطرف.

وعرض وزير الداخلية الشرقي الضريس، الاستراتيجية المغربية في مجال تدبير تدفقات الهجرة ومكافحة التطرف والجريمة المنظمة، مبرزًا أنّ المبادرة الملكية كانت مرحلة مؤسسة لإعادة تشكيل مختلف مقومات إدارة الهجرة التي تجسدت من خلال عمليات قوية ومنفتحة تجاه المهاجرين، لا سيما عبر العملية الاستثنائية لتسوية أوضاع الأجانب في حالة إقامة غير منتظمة بالمملكة.

وحرص على التأكيد أنّ المغرب أول بلد في الضفة الجنوبية للمتوسط يفعل نموذجًا ديناميكيًا لتدبير الهجرة، في إطارها الشمولي، من خلال إيلاء الأولوية لآليات الوقاية وحماية الضحايا والمكافحة الميدانية لشبكات التهريب فضلًا عن تأمين الحدود البرية والساحلية.

وبخصوص مكافحة التطرف، ركز على أنّ العمل الزجري والأمني الأحادي الجانب لا يمكن لوحده أن يشكل اجابة ملائمة لهذه الآفة المعقدة والعابرة للحدود، وذكر لهذه المناسبة، أنّ المملكة اعتمدت مقاربة نشطة ومتعددة الأبعاد، تجمع في ذات الوقت بين الجوانب الوقائية والأمنية والتنمية السوسيو اقتصادية من خلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أقرها صاحب الجلالة منذ 2005، فضلًا عن إعادة هيكلة الحقل الديني من أجل إشاعة قيم اسلام منفتح ومتسامح

وفيما بتعلق بكافحة المواد المخدرة، دعا في اللقاء الذي حضرته سفيرة المغرب في لشبونة كريمة بنيعيش، الدول الشريكة في غرب المتوسط الى مزيد من التنسيق في محاربة تجار المواد المخدرة وتطوير ميكانيزمات مشتركة، تمكن من توطيد التعاون في محاربة تهريب المواد المخدرة عبر الطرق الجوية والبحرية والبرية

وأبرز أنّ التحديات الأمنية تدعو الى اعتماد سياسة أمنية منسجمة ومنسقة بين الدول من خلال وضع ميكانيزمات مناسبة وخصوصًا تنشيط مجموعة المتابعة ونقاط الاتصال الوطنية، بهدف الرفع من مستوى العلاقات بين بلدان المنطقة لتكتسي بعدا استراتيجيًا في إطار روح الشراكة والمسؤولية المشتركة.

يذكر أنّ المغرب استضاف اجتماعين للمؤتمر، على التوالي في نيسان/ابريل 1996 وتشرين الأول/اكتوبر 2005.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لشبونة تشيد بإستراتيجية المغرب في تدبير تدفقات المهاجرين ومكافحة التطرف لشبونة تشيد بإستراتيجية المغرب في تدبير تدفقات المهاجرين ومكافحة التطرف



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya