الدارالبيضاء - أسماء عمري
كشف حزب "التقدم والاشتراكيَّة"، أن ما تم تداوله بشأن الاعتداء على عضو من لجنة الانتداب والترشيح والفرز، ووقوع اشتباكات بالأيدي خلال المؤتمر الوطني التاسع للحزب، لا أساس له من الصحة.وأوضح بلاغ للمؤتمر الوطني التاسع، أنّ حقيقة ما وقع مخالف تمامًا، مشيرًا إلى أنّ ضغط الإعياء والإرهاق ساهم في احتقان بعض الأطراف من اختلافات الرأي ومشادات لسانية ومناقشات حادة بين أعضاء اللجنة.وتأسفت رئاسة المؤتمر عن السلوك الصادر عن بعض الأعضاء، معتبرةً إياه سلوكًا غريبًا عن الحزب، ما كان يجوز أن يحصل ويجب ألا يتكرر، وأكدت أنّ المجموعة المتخاصمة المعنية كانت على استعداد للاعتذار لو أساءوا التصرف.
وأعلن كل من محمد سعيد السعدي ومحمد كرين، بعد سحب ترشيحهما من المنافسة على الأمانة العامة للحزب، أنّ الانسحاب يأتي بعد رصدهما لـ"خروقات فظيعة" خلال الإعداد لمؤتمر الحزب، علاوةً على ما أسمياه بـ"التجاوزات الخطيرة" التي حصلت أثناء انعقاده. "إضافة إلى "اعتداء جسدي" على عضو المكتب السياسي للحزب من طرف "عضوين من المكتب السياسي وعدد من الأشخاص"، بالإضافة إلى "الإغراق المقصود للجنة المركزيَّة التي كان من المقرر تقليصها، بعدد بلغ تقريبًا نصف المؤتمرين والمؤتمرات أي ما يناهز الألف".
كما شهد المؤتمر خلافات بشأن معايير الترشح للجنة المركزية، وانتقادات بشأن إيديولوجية الحزب ومشاركته في حكومة ذات إيديولوجية مغايرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر