لاريجاني يضع مصير مفاوضات النووي الإيراني بيد المرشد الأعلى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

واشنطن شددت على عمليات التفتيش كجزء أساسي من الاتفاق

لاريجاني يضع مصير مفاوضات النووي الإيراني بيد المرشد الأعلى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لاريجاني يضع مصير مفاوضات النووي الإيراني بيد المرشد الأعلى

رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني
طهران - مهدي موسوي

أحبط رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، الأحد مشروع قانون يحاول فرض قيود على الوفد المفاوض مع الدول الست المعنية بالملف النووي الإيراني، حيث حض النواب على إطاعة أي قرار يتخذه المرشد علي خامنئي في هذا الصدد.

وصادق البرلمان الإيراني على العناوين الأساسية لمشروع قانون معدل، يُلزم الحكومة بحفظ الحقوق والإنجازات النووية الإيرانية، وذلك بموافقة 199 نائبًا ومعارضة ثلاثة وامتناع خمسة عن التصويت، من 213 نائبًا حضروا الجلسة.

وتلا لاريجاني نص المشروع الذي يطالب بإدراج إلغاء كل العقوبات دفعة واحدة وفي صورة كاملة، في نص الاتفاق النووي، وأن يُنفَّذ الإلغاء في يوم تطبيق إيران تعهداتها.

وأشار إلى السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في إطار اتفاق الضمانات، بتنفيذ عمليات مراقبة متعارف عليها للمواقع النووية.

واستدرك: "يُمنع تفقّد الأماكن العسكرية والأمنية والحساسة غير النووية، والاطلاع على الوثائق ومقابلة العلماء، وتُرفَض أي قيود للحصول على المعرفة والتكنولوجيا النووية السلمية وأي قيود على البحوث والتطوير، ويجب التزام قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في هذا الشأن".

ويلفت المشروع إلى وجوب تقديم نتائج المفاوضات إلى مجلس الشورى، كما يُلزِم وزير الخارجية محمد جواد ظريف بتقديم تقرير إلى المجلس عن مسار تنفيذ الاتفاق، كل ستة أشهر، على أن تقدّم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان كل ستة أشهر، تقريرًا عن حسن تنفيذه.

ونوّه لاريجاني إلى أن تفاصيل مشروع القانون ستُناقش خلال جلسة لمجلس الشورى الاثنين، لكن مصادر برلمانية رجّحت تأجيل الأمر أسابيع، لاحتواء المشروع نقاطًا تتعارض مع جهود يبذلها الوفد الإيراني المفاوض من أجل إبرام اتفاق نهائي مع الدول الست بحلول نهاية الشهر الجاري، تحديدًا ما يتعلّق بإلغاء العقوبات وتنفيذ البروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي.

ولفت لاريجاني إلى أن المشروع لم يأخذ في الاعتبار ملاحظات أوردها المجلس الأعلى للأمن القومي، منوهًا إلى أنه لا ينسجم مع رغبة المرشد وتطلعاته.

ودافع عن تأجيل التصويت على المشروع، مذكّرًا بأن المسألة ليست "بيع بطاطا"، بل قضية مهمة ترتبط بمستقبل البلاد.

وذكّر النواب أن المجلس الأعلى ليس خاضعًا للحكومة، بل إلى المرشد، وحضهم على إطاعة أي قرار يتخذه المرشد في ما يتعلق بالمفاوضات النووية.

وأوضح أن هناك تعديلات أدخلت على النص لكي تكون يد المفاوضين النوويين طليقة في المحادثات، ضمن الإطار الذي يؤيده المرشد والمجلس الأعلى للأمن القومي.
 
وأسف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان النائب محمد حسن أصفري، لقرار لاريجاني، إذ اعتبره مخالفًا للنظام الداخلي للمجلس وإهانة لأعضائه، مضيفًا: "إذا كان هناك أمر وراء الكواليس، يجب أن نطلع عليه، أما إن لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن يُناقش المشروع داخل البرلمان ويُصوَّت عليه".

في المقابل، شددت الخارجية الأميركية السبت على أن عمليات التفتيش تشكّل جزءً أساسيًا من أي اتفاق نووي، لافتة إلى أن جميع الأطراف يدركون جيدًا ما هو ضروري لإبرام اتفاق نهائي، بما في ذلك الوصول والشفافية اللذان يلبّيان الحدود الدنيا لمطالب واشنطن، مضيفة "لن نوافق على صفقة من دون ذلك".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاريجاني يضع مصير مفاوضات النووي الإيراني بيد المرشد الأعلى لاريجاني يضع مصير مفاوضات النووي الإيراني بيد المرشد الأعلى



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya