كاميرون يتعهد بإعادة تشكيل بريطانيا العظمى ويستغني عن الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أطلق وعودًا كثيرة بخفض الضرائب وشن حملة ضد الهجرة غير الشرعية

كاميرون يتعهد بإعادة تشكيل بريطانيا العظمى ويستغني عن الاتحاد الأوروبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كاميرون يتعهد بإعادة تشكيل بريطانيا العظمى ويستغني عن الاتحاد الأوروبي

كاميرون يتعهد بإعادة تشكيل بريطانيا وإجراء استفتاء على ترك الاتحاد الأوروبي
لندن - ماريا طبراني

كشف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، عن أنَّه سيدفع بمجموعة من القوانين الجديدة المثيرة للجدل في غضون أشهر، في محاولة منه لاستغلال شهر العسل السياسي بعد تشكيل حكومة "المحافظين" الأولى خلال عقدين من الزمن.

وأوضح كاميرون أنَّ مجلس النواب لن يضيع لحظة واحدة لـ"إعادة تشكيل بريطانيا وخفض الضرائب، وزيادة ملكية المنازل والحد من صلاحيات النقابات وتنظيم استفتاء على مغادرة الاتحاد الأوروبي".

وتعهد كاميرون بوعود من ضمنها "تعليم جيد، ووظائف لائقة، ومنزل خاص وتقاعد آمن"، فضلًا عن استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، وحملة جديدة ضد الهجرة غير الشرعية وقوانين أكثر صرامة بشأن الإضراب، وتغيرات القانونية للنقابات وسلطات جديدة للشرطة البريطانية لاستهداف المتطرفين ومشتهي الأطفال.

واستخدم رئيس الوزراء شعار "أمة واحدة" وتعهد بـ"الأمن وإتاحة الفرص أمام الجميع"، وأكد أنَّ البرنامج التشريعي يعتبر "تحديا ولكن قابل للتنفيذ، لأنه واقعي"، وأضاف "في البرلمان الماضي وضعنا الأسس اللازمة؛ في هذا البرلمان سنبني شيء خاص ولدينا الآن الغالبية التي نحتاج إليها".

وأكدت ملكة بريطانية، إليزابيث الثانية، في خطاب أمام البرلمان، الذي جاء بعد حصول "المحافظين" على الغالبية للمرة الأولى منذ العام 1992، أنَّ الحكومة ستمرر التشريع بما يتناسب مع مصلحة الجميع في هذا البلد.

ويعتبر الافتتاح الرسمي للبرلمان أحد أهم المناسبات الكبرى في التقويم السياسي، وهذه هي المرة الـ62 خلال فترة حكمها التي قدمت خلالها الملكة خطابا يحدد قوانين وإصلاحات الحكومة.

ولم يتم إدراج تصويت حول إلغاء قانون الصيد حسب ما تم التعهد به، على أن يتم تمرير القانون لضمان ارتفاع الحد الأدنى للأجور، ويتضمن خطاب الملكة أيضًا قانونا جديدا يستبعد زيادات في ضريبة الدخل أو معدلات التأمين الوطنية على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.

وسيتم وعد الوالدين العاملين بالمساعدة في رعاية الأطفال، والرعاية الصحية المجانية للأطفال من سن 3 أعوام، وتلتزم الحكومة بتوفير المزيد من فرص العمل، وأضاف كاميرون: "يجب أن يكون هناك وظيفة لكل من يرغب في العمل، وبعبارة أخرى تحقيق العمالة الكاملة".

وأشار إلى "مساعدة الناس على الحصول على تلك الوظائف، وتزويد الشباب بالمهارات والخبرات التي يحتاجونها للعثور على عمل وليس بدء الحياة على الفوائد".

ومن المقرر إعادة إطلاق مشروع "الحق في الشراء" الذي أطلقته مارجريت تاتشر للسماح بشراء المنازل مع خصم كبير، وحصلت اسكتلندا على صلاحيات جديدة تتضمن إعطاء الوزير الأول الاسكتلندي الفرصة في تحديد ضريبة الدخل والإنفاق.

ويتعهد مشروع قانون استفتاء الاتحاد الأوروبي بإعادة التفاوض بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي. وهناك تكهنات متزايدة بإمكانية تنظيمه في العام المقبل.

ويتضمن مشروع قانون آخر حظر التطرف ومجموعات يٌعتقد أنها تقوم باستخدام خطاب الكراهية و أوامر تشكل تهديدا للقيم البريطانية، بالإضافة لوقف بث قنوات تقدم المحتوى المتطرف.

سيتضمن مشروع قانون سلطات التحقيق توفير صلاحيات جديدة لأجهزة المخابرات للوصول إلى التواصل عبر الإنترنت بعد مخاوف من استخدام خدمات مشفرة من قبل المتطرفين.

وبالإضافة لمشروع قانون يحظر تداول المواد المؤثرة على الأعصاب وبيع المواد الضارة والالتزام بالمرحلة الأولى من خط السكة الحديد بسرعة فائقة من لندن إلى وست ميدلاندز، وبالنسبة إلى التعليم، هناك تعهد ببناء 500 مدرسة في إطار التعليم الجديد وإعطاء وزير التعليم صلاحيات جديدة.

ومن جانبه؛ أوضح زعيم حزب "العمال" بالوكالة هارييت هارمان، أنَّ خطاب الملكة يتحدث عن مساعدة الشعب العامل، لكن كاميرون يهدد الحقوق الأساسية في العمل.

وافتتحت الملكة البرلمان طوال فترة حكمها عدا مرتين خلال عامي 1959 و1963، عندما كانت حاملا بالأمير أندرو والأمير إدوارد.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاميرون يتعهد بإعادة تشكيل بريطانيا العظمى ويستغني عن الاتحاد الأوروبي كاميرون يتعهد بإعادة تشكيل بريطانيا العظمى ويستغني عن الاتحاد الأوروبي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya