قوات النظام تقتل ثلاثة مواطنين في الجيزة وبصرى الشام والدفاع الوطني تخسر عناصرها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استمرارًا لسلسة الحروب في مختلف الأماكن الفترة الماضية

قوات النظام تقتل ثلاثة مواطنين في الجيزة وبصرى الشام والدفاع الوطني تخسر عناصرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قوات النظام تقتل ثلاثة مواطنين في الجيزة وبصرى الشام والدفاع الوطني تخسر عناصرها

قوات النظام السوري
دمشق - نور خوام

ورد إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر المسؤول العام لمركز دعاة الجهاد السعودي الجنسية عبد الله المحيسني، يقف قرب أحد الآسرى من طاقم الطائرة المروحية، التي سقطت قرب قرية الفريكة بريف معرة النعمان في محافظة إدلب. وأكد المحيسني، في الشريط، أنَّ المضادات منعت عن المقاتلين وتآمرت عليهم الحكومات، وأن الله أراد أن يقع طاقم الطائرة آسرى لينكلوا وليكونوا عبرة للمعتبرين - على حد قوله -، مُبينًا أن هذا النصر ليكونن بوابة لتحرير مدينة إدلب.

 وكانت قد سقطت طائرة الأحد، في قرية فريكة بريف معرة النعمان في محافظة إدلب، حيث تمكن مقاتلو "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية من آسر أربعة من طاقم الطائرة بينهم قائد الطائرة ومساعده، فيما أعدم عنصر آخر منهم في مكان سقوط الطائرة.

كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنَّ قوات النظام في مطار دير الزور العسكري، أقدمت على فصل رأس مقاتلين اثنين من كتيبة مقاتلة في محيط المطار، وهي من الكتائب المناصرة للتنظيم بعد آسرهما في محيط المطار في اشتباكات بين الطرفين في أواخر كانون الفائت من العام الجاري.

وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد أن قوات النظام قامت بعد عملية فصل رأس المقاتلين عن جسديهما، حيث وضعت صورة رأسي المقاتلين الاثنين على الحساب الشخصي لأحد المقاتلين على تطبيق "الواتس آب".

وكانت قدر وردت للمرصد السوري لحقوق الإنسان قبل أسابيع، نسخ من صور تظهر عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وهم يحملون رؤوس مفصولة عن أجسادها، قالوا أنها لعناصر من تنظيم "داعش" لقوا مصرعهم خلال اشتباكات في منطقة شاعر بريف حمص الشرقي في آذار/مارس الجاري، وأنهم ذبحوهم وقطعوا رؤوسهم انتقامًا لرفاقهم الذين ذبحهم التنظيم.

كما وردت نسخ من صور للمرصد تظهر حمل عناصر قوات النظام رؤوس مفصولة عن أجسادها لعناصر من التنظيم لقوا مصرعهم في محيط مطار دير الزور العسكري.

وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام مناطق في قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري، دون معلومات عن خسائر بشرية، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وتنظيم "داعش" من طرف آخر في حي الحويقة في مدينة دير الزور.

وقصفت قوات النظام مناطق في قرية الحواش بالريف الغربي لحماة دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في بلدة اللطامنة بالريف الشمالي لحماة، بينما تعرضت مناطق في أطراف قرية الزكاة لقصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ولم ترد معلومات عن إصابات.

وقصفت قوات النظام مناطق في بلدة علما بريف درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استشهد رجل جراء إصابته في قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة الجيزة، كذلك قصفت قوات النظام مناطق في قرية غصم، ولم ترد أنباء عن إصابات.

بينما ارتفع إلى 12 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية الذين استشهدوا في الاشتباكات المستمرة منذ السبت الماضي، مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في بلدة بصرى الشام، كذلك استمرت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة من جهة، وقوات النظام مدعمة بمسلحين موالين لها من جهة أخرى في بصرى الشام في محاولة من مقاتلي الفصائل التقدم فيها بالتزامن مع قصفها لمناطق سيطرة قوات النظام في البلدة.

في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة الحراك، دون معلومات عن إصابات، بينما استشهدت مواطنتان جراء قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة بصرى الشام، كما تم توثيق استشهاد مواطنين اثنين من طفس والمسيفرة تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية.

وقضى مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردي متأثرًا بجراح أصيب بها خلال اشتباكات مع تنظيم "داعش" في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه)، والذي يشهد هجومًا من التنظيم منذ أيام تمكن خلالها من التقدم والسيطرة على مناطق في ريف المدينة.

وعلى جانب آخر، استشهد أربعة مواطنين بينهم رجل وابنه جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام قرب الفيض وسوق الإنتاج بمدينة حلب، كما أصيب ما لا يقل عن ثمانية أشخاص آخرين بجراح في القذائف ذاتها.

كما وردت معلومات أولية عن مقتل عنصر من قوات النظام برصاص قناص في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف و"جبهة النصرة" والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر في الحي، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في حي الراشدين غرب حلب، في حين ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي.

كذلك فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء هنانو وقاضي عسكر والشعار وحي الراشدين ومناطق أخرى بمدينة حلب، وأماكن في منطقتي كفرناها وخان العسل دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين استهدف تنظيم "داعش" بعدة صواريخ مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي في ريف عين العرب (كوباني)، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما قصف الطيران الحربي مناطق في حي طريق الباب، ما أدى لأضرار مادية دون معلومات عن إصابات حتى الآن.

وارتفع عدد القتلى إلى سبعة على الأقل بينهم سيدة مسنة واثنين من أبنائها وطفل وفتى وفتاة، جراء سقوط قذائف أطلقتها "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية على مناطق في مدينة إدلب التي تسيطر عليها قوات النظام وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في غرب بلدة سراقب، عقبها فتح الطيران لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في البلدة، دون معلومات عن خسائر بشرية، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في سرمين ومناطق في بنش، عقبها فتح الطيران الحربي لنيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في سرمين، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في سرمين، في حين قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
 
وارتفع إلى تسعة على الأقل عدد عناصر قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام الذين قضوا خلال اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالقرب من قريتي ذيبين وبكا بريف السويداء.

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنَّ عناصر تنظيم "داعش"قاموا ليل الجمعة الماضية بالتجوال في أسواق مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي ومصادرة قوالب الحلويات التي كتب عليها عبارات تخص عيد الأم بحجة أن الاحتفال بعيد الأم "بدعة".

 وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر الجمعة الماضي، أنَّ الحسبة النسائية" التابعة لتنظيم "داعش" قامت باعتقال سيدة بسبب كشفها عن وجهها في أحد المحال التجارية في سوق شارع تل أبيض في مدينة الرقة، حيث كان برفقة السيدة اثنان من أطفالها، وطلبت الأم من الحسبة النسائية أن يأخذوهما معها، حيث تم اقتيادهم إلى مقر "الحسبة" ولم يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان حتى الآن.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات النظام تقتل ثلاثة مواطنين في الجيزة وبصرى الشام والدفاع الوطني تخسر عناصرها قوات النظام تقتل ثلاثة مواطنين في الجيزة وبصرى الشام والدفاع الوطني تخسر عناصرها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya