دمشق ـ جورج الشامي
تعرضّت مناطق في حي جوبر في دمشق لقصف من قوات النظام، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، فيما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي الجديد بالوعر في حمص، دون معلومات عن خسائر بشرية أيضًا، كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر قرية المزيرعة في درعا، دون، في حين وردت انباء عن اعتقال قوات النظام عدد من المواطنين في حي السبيل في درعا المحطة، أثناء مداهمة الحي، هذا و أعلنت كتائب وألوية إسلاميّة ومدنيّة معارضة عن بدء معركة "الإخلاص لله"، في بلدة كفرنبودة في حماة، ونفذ الطيران الحربي 19 غارة جوية على مناطق في بلدة المليحة في ريف دمشق ومحيطها، منذ صباح الخميس، بالتزامن مع سقوط 6 صواريخ، يعتقد أنها من نوع "أرض ـ أرض"، على مناطق في البلدة، وقصف الطيران الحربي والمروحي مناطقًا في حلب وريفها، وحمص، بينما يواصل تنظيم "داعش" إغلاق معبر جسر السياسيّة في ديرالزور، بالتزامن مع مفاوضات مع "جبهة النصرة" عبر وسطاء، لفكِّ الحصار عن أحياء المدينة.
قصفت القوّات الحكوميّة، في محافظة إدلب (شمال سورية)، فجر الخميس، مناطق في بلدة بسامس، في جبل الزاوية، بالتزامن مع اشتباكات وصفت بالعنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة في منطقة جبل الأربعين قرب مدينة أريحا، وسط قصف لقوات الحكوميّة على مناطق الاشتباكات.
واستشهد جندي منشق من مدينة خان شيخون، داخل سجون القوّات الحكومية، كما استشهد طفل، الأربعاء، إثر قصف الطيران الحربي على مناطق في قرية كفرلاته، في منطقة جبل الأربعين، ورجل من بلدة أم نير، تحت التعذيب داخل السجون.
وفي السياق ذاته أبلغت مصادر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مسلحي عشيرة عربية تقطن شرق مدينة سراقب في إدلب ، قاموا باختطاف 5 مواطنين من سراقب، رداً على اعتقال جبهة ثوار سراقب لرجل من العشيرة، قالت أنه اعترف بقيامه مع شخص آخر من سكان سراقب، بخطف مواطنين من المدينة، وتسليمهم للنظام، ونتيجة لرفض جبهة ثوار سراقب إطلاق سراحه، أقدم مسلحو العشيرة على نصب حواجز على الطرقات في شرق سراقب، واختطفوا 5 مواطنين من المدينة ومحيطها، لتقوم جبهة ثوار سراقب، بتطويق القرى التي تقطنها العشيرة، وتشهد المنطقة توتراً، دون حدوث اشتباكات بين الطرفين لحد الآن، أيضاً نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مزارع بروما في شمال إدلب.
وفي حلب استشهد 7 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في محيط جبل عزان بريف حلب الجنوبي، وكان " جيش الشام وجيش المجاهدين وحركة حزم ولواء التوبة وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجيش المهاجرين والأنصار وكتائب مجاهدي ابن تيمية - جبهة الأصالة والتنمية ومجموعات زيتان ولواء أحفاد الصحابة والجبهة الإسلامية أحرار الشام وجبهة العز وحركة فجر الشام الإسلامية ولواء جند الرحمن" قد أعلنوا تشكيل غرفة عمليات الجنوب بهدف " إيقاف تقدم قوات الأسد مدعومة بالميليشات العراقية و"حزب الله" في الريف الجنوبي" بحسب البيان الذي وصل إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة حريتان ومنطقة آسيا في محيط حريتان، دون معلومات عن ضحايا حتى اللحظة، كذلك تعرضت أماكن في منطقة المناشر، شرق حلب لقصف بعدة براميل متفجرة، دون خسائر بشرية إلى الآن.
كما ألقى الطيران المروحي في محافظة حلب، صباح الخميس، برميلاً متفجرًا على منطقة في حي جبل بدرو، وبرميلين أخرين على مناطق في حي الحيدرية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصف بالبراميل المتفجرة مناطق على طريق المطار بين حيي طريق الباب والصاخور، وأنباء عن استشهاد عائلة كاملة، بينهم أطفال، وسقوط جرحى.
واستشهد رجل وزوجته وثلاثة من أطفالهما جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على سيارة كانو يستقلونها، قرب جسر المشاة، في حي الصاخور، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوّات الدفاع الوطني، ولواء "القدس" الفلسطيني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، والكتائب الإسلاميّة، في منطقة حاجز النقل، قرب بلدة خناصر، في ريف حلب الجنوب شرقي.
ولقي مقاتلان اثنان من "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، مصرعهما، الأربعاء، أحدهما ليبي الجنسية، إثر غارة للطيران الحربي على مناطق في مطار الجراح العسكري، الذي يسيطر عليه "داعش"، كما وردت معلومات عن استشهاد رجل جراء احتراق شاحنة كان يستقلها، نتيجة قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة دارة عزة.
ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة دارة عزة، غرب حلب، قرب مقر لأحد الكتائب الإسلامية، كما قصف محيط المدينة قرب مدرسة الزراعة، التي تعتبر مقرًا لأحد الفصائل الإسلامية، وغارتين جويتين على الفوج 46 ومحيطه، قرب بلدة الأتارب، غرب حلب.
وقصفت القوّات الحكوميّة مناطق في محيط جبل عزان، في ريف حلب الجنوبي، ومنطقة القاسمية على أطراف بلدة عنجارة، بينما هاجم مقاتلو "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، مدعمين بمسلحين محليين موالين لهم، تمركزات القوّات الحكوميّة في محيط صوامع تل بلاط، وقرية تل بلاط، القريبة من المحطة الحراريّة، وأنباء عن خسائر بشرية، في صفوف القوّات الحكوميّة.
وفي مدينة منبج أعدم "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" مواطنًا من بلدة صرين، بسبب احتجاجه على إعدام عناصر الدولة لمواطن، الأربعاء، لمواطن من أبناء بلدته، بتهمة التجسس، ومحاولة قتل أحد جنود الدولة الإسلاميّة.
وهاجم الطيران المروحي منطقة الجندول، بالبراميل المتفجرة، في حين دارت، فجر الخميس، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، و"جيش المهاجرين والأنصار"، الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات عربية وأجنبية، وكتائب إسلامية من جهة أخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية، وأطراف جامع الرسول الأعظم، في حي جمعية الزهراء، ترافق مع سقوط قذيفتين محليتي الصنع على منطقة جمعية النفط في الحي، الخاضع لسيطرة القوّات الحكوميّة.
وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في أحياء بني زيد، وأغيور، وبستان القصر، وطريق الكاستيلو، وأنباء عن استشهاد مواطنة في حي بستان القصر، وسقوط جرحى، فيما فتح الطيران الحربي، فجر الخميس، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في أحياء الهلك، وبستان الباشا، والحيدرية، بينما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في حي مساكن هنانو، ما أدى إلى سقوط جرحى، ترافق مع إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في الحي.
وألقى الطيران المروحي، صباح الخميس، ثلاثة برميل متفجرة، على أماكن في منطقة في حي كرم البيك، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية حتى اللحظة، ولا تزال المياه مقطوعة عن أحياء تسيطر عليها القوّات الحكوميّة في مدينة حلب، بينما عادت تدريجياً إلى أحياء أخرى، فيما تعرّضت منطقة في آخر شارع سد اللوز، في حي الشعار لقصف ببرميل متفجر.
وفي ريف حلب، نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على بلدة قبتان الجبل، صباح الخميس، دون أنباء عن إصابات حتى الأن، وغارة على مناطق في بلدة تل رفعت، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، وأضرار مادية، بالتزامن مع قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة مارع، ما أدى لأضرار في ممتلكات مواطنين، بينما أعلنت كل من غرفة عمليات الجنوب، وغرفة عمليات أهل الشام، عن انطلاق معركة أسموها "الصادقون بإذن الله"، بغية "إيقاف تقدم القوّات الأسد، المدعومة بالميليشات العراقية وحزب الله في الريف الجنوبي".
وتدور اشتباكات بين القوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، والكتائب الإسلاميّة والمدنية المعارضة جهة أخرى، في محيط جبل عزان، في الريف الجنوبي.
ودارت في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية) اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة من جهة أخرى، قرب بلدة سلمى، ما أدى إلى مقتل عنصر من القوّات الحكوميّة، وخسائر بشرية في صفوفها.
وتعرضت مناطق في بلدة قسطل معاف لقصف جوي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما قصف الطيران الحربي مناطق في قرية شلف، في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي.
واستهدفت الكتائب المعارضة في محافظة حماة (غرب سورية) آلية للقوّات الحكوميّة، بين بلدتي مورك وصوران، في ريف حماة الشمالي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة، فيما دارت اشتباكات عنيفة بين القوّات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة من جهة أخرى، في محيط قرية السعن، في ريف مدينة سملية.
وأطلقت الكتائب الإسلاميّة صواريخ "غراد" نحو حاجز الصيادة، قرب قرية الصبورة، في ريف حماة الشرقي، فيما قتل 3 عناصر من القوّات الحكوميّة، وقوات الدفاع الوطني، إثر هجوم مقاتلي الكتائب الإسلاميّة على حاجز الطيبة، في ريف حماة الشرقي.
وشملت الكتائب المعارضة المعلنة عن معركة "الإخلاص لله" تجمع العزة، ولواء أسامة بن زيد، وفيلق الشام، وصقور الغاب، والجبهة السورية للتحرير، ولواء الحرمين، ولواء جند الرحمن، وكتيبة فرسان الحق، وكتيبة شهداء كفرنبودة، وسرايا الحق314، ولواء شهداء كفرنبودة، فيما استهدفت الكتائب الإسلامية، بصواريخ "غراد"، حاجزي الصيادة وجب الخسارة في ريف حماة الشرقي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوّات الحكوميّة.
وفي محافظة حمص، فتح قناص القوّات الحكوميّة النار عشوائيًا على مناطق في شارع الثورة، في حي الوعر، فيما تعرّضت، فجر الخميس، مناطق في حي الوعر، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، بينما سقطت، صباح الخميس، قذيفتان على مناطق في حي العباسية، الذي يقطنه غالبية من المواطنين من الطائفة العلوية، ما أدى إلى استشهاد رجل، وسقوط عدد من الجرحى، كما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في قرية السلطانية في ريف حمص.
واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية وسقط عدد أخر بجراح، إثر كمين للقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، في ريف منطقة جب الجراح، في ريف حمص الشرقي.
وفي ريف دمشق استشهد رجل من بلدة حفير الفوقا بالقلمون، تحت التعذيب في سجون قوات النظام، بينما استشهد طفل في مدينة الزبداني، جراء إصابته برصاص قناص في المدينة، كذلك ارتفع إلى 23 عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدة المليحة ومحيطها منذ صباح اليوم، بالتزامن مع قصف بتسعة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، على المنطقة ذاتها، وقصف لقوات النظام بقذائف المدفعية على مناطق في المليحة، وسط اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام ) من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني وعناصر حزب الله اللبناني من طرف آخر، في بلدة المليحة ومحيطها، بينما استشهد رجل من بلدة ببيلا بريف دمشق الجنوبي، تحت التعذيب في سجون قوات النظام.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة، في سهول بلدة رنكوس، وفي محيط بلدة الطيبة، قرب مدينة الكسوة في الغوطة الغربية، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق على أوتوستراد السلام، قرب مخيم خان الشيح، في الغوطة الغربية.
وسقط صاروخ، يعتقد أنه من نوع "أرض- أرض"، على منطقة في أطراف بلدة جسرين، فيما قصف الطيران الحربي المنطقة ذاتها، ومناطق في مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية.
وقصفت القوّات الحكوميّة أطراف بلدة زبدين، بينما ألقى الطيران المروحي، برميلاً متفجرًا ثانيًا على محيط مخيم خان الشيح، في الغوطة الغربية، ترافق مع سقوط قذائف على منطقة القصور، ومزارع العباسة، في محيط المخيم.
واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية من بلدة سقبا، متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في وقت سابق، فيما استشهدت مواطنة متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف القوّات الحكوميّة لمناطق في بلدة كفربطنا، ورجل جراء إصابته برصاص قناص القوّات الحكوميّة أثناء خروجه من مخيم الوافدين، قرب مدينة دوما.
وسقطت في محافظة دمشق، فجر الخميس، قذائف "هاون" عدة، على مناطق في حي التضامن، دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا، الأربعاء، في دمشق، بينهم مقاتل من الكتائب الإسلامية، استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في قصف لقوات الحكوميّة على مناطق في حي القابون، ورجل من مخيم اليرموك استشهد تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفلة استشهدت متأثرة بجراح أصيبت بها في قصف لقوات الحكوميّة على مناطق في حي جوبر.
ووردت معلومات عن مقتل وجرح عناصر من القوّات الحكوميّة، برصاص قناصة من الكتائب الإسلامية في حي جوبر.
وفي درعا قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر قرية المزيرعة، دون معلومات عن إصابات حتى اللحظة، كما وردت انباء عن اعتقال قوات النظام عدد من المواطنين في حي السبيل بدرعا المحطة، أثناء مداهمة الحي.
وألقى الطيران المروحي، في محافظة درعا برميلاً متفجرًا على منطقة في بلدة ناحتة، ما أدى إلى أضرار ماديّة، فيما قصفت القوّات الحكوميّة مناطق في بلدة الشيخ مسكين، دون خسائر بشرية، بينما ارتفع إلى 32 عدد المواطنين الذين استشهدوا، الأربعاء، في محافظة درعا، بينهم 3 مقاتلين من الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة، استشهدوا خلال قصف واشتباكات مع القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها في ريف درعا الغربي، وأطراف عتمان، وفي الغوطة الغربية بريف دمشق، و18 هم 14 طفلاً تتراوح أعمارهم بين الـ 4 و الـ 16 عاماً، وفتاة وفتى، ورجلان اثنان، استشهدوا جراء قصف للطيران المروحي على مخيم للنازحين على الحدود السورية الأردنية، قرب بلدة الشجرة، ورجل وطفلة ومواطنة استشهدوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في بلدة طفس، و8 رجال من داعل وطفس والصنمين، استشهدوا تحت التعذيب في سجون القوّات الحكوميّة.
وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينتي أنخل ونوى، وحي طريق السد، ومخيم درعا، في مدينة درعا، والحي الشرقي لمدينة بصرى الشام، وأطراف بلدة أم المياذن، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، والمنطقة الغربية من بلدة جاسم، ومحيط سجن غرز المركزي، الذي تسيطر عليه "جبهة النصرة" والكتائب الإسلاميّة، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما أفرجت السلطات الحكوميّة عن 94 معتقلاً لديها، بموجب قرار العفو الذي أصدره رئيس الحكومة السورية، قبل أيام عدة، عقب فوزه بالانتخابات الرئاسيّة.
واستشهد مقاتل من الكتائب الإسلاميّة، متأثرًا بجراح أصيب بها خلال السيطرة على تل الجموع، قرب مدينة نوى، وأخر متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة، في ريف درعا.
وفي محافظة دير الزور (شرق سوريّة) دارت اشتباكات بين القوّات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة والمدنيّة المعارضة من جهة أخرى، في حيي الحويقة والرشدية، بينما تعرّضت، صباح الخميس، مناطق في حي الصناعة لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، وسط اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة في الحي.
ويواصل عناصر "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" التمركز على حاجز دوار الحلبية، وسط استمرار المفاوضات بين "داعش"، و"جبهة النصرة"، عبر وسطاء، متمثلين بأطراف محايدة، بغية إعادة فتح معبر جسر السياسية، الذي تسيطر عليه "داعش".
ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب "الدولة الإسلاميّة" من دوار الحلبية، ويتمركز فصيل محايد في مكانها، مقابل انسحاب مقاتلي "جبهة النصرة" المتمركزين على حاجز الجسر في الجهة المقابلة، إلى داخل مدينة دير الزور.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر