قانون الحق في المعلومة يثير غضب السياسيين والإعلاميين المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يقدم القانون الثلاثاء في مجلس النواب من أجل المناقشة

قانون الحق في المعلومة يثير غضب السياسيين والإعلاميين المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون الحق في المعلومة يثير غضب السياسيين والإعلاميين المغاربة

مجلس النواب المغربي
الرباط - علي عبد اللطيف

قرر مجلس النواب المغربي، تقديم مضامين مشروع قانون يتعلق "بالحق في الحصول على المعلومات" غد الثلاثاء، أمام أعضاء لجنة العدل والتشريع بذات المجلس.

وجاء تقديم المشروع بعدما أثار الموضوع جدلا كبيرا بين السياسيين، وبدأ هذا الجدل عندما قدمت المعارضة مقترح قانون في نفس الموضوع لكن الحكومة رفضت مناقشته مع البرلمانيين بمبرر أن هذا النص يجب أن يقدم على شكل مشروع قانون تنظيمي وليس مقترح قانون تنظيمي بالنظر إلى أن الأول يجب أن يعرض بالضرورة على المجلس الوزاري الذي يرأسه العاهل المغربي محمد السادس، في حين أن مقترح قانون هو حق تشريعي للبرلمانيين.

وبررت حينها الحكومة هذا المبرر بالنظر إلى أن هناك الكثير من الأشياء حساسة تتطلب أخذ الإذن من رئيس الدولة بشأنها، وعبر عدد من السياسيين والإعلاميين الذين ناقش معهم "المغرب اليوم" على شكل دردشة، عن امتعاضهم من المضامين التي وردت في المشروع، معتبرين بأنه مشروع مخيب للآمال.

ويرى السياسيون كما الإعلاميون، أن النص قيد كثيرا الحق في الوصول إلى المعلومة، لدرجة أن الروح التاوية في النص الذي تقدمت به الحكومة يعطي مؤشرا واضحا أن الأصل عدم الحصول على المعلومة، والاستثناء ترخص الحكومة للمعلومة بقيود وشروط مشددة.

ويؤكدون أن الكثير من المعطيات الواردة في النص لا تتيح الإمكانية الكاملة للحصول على المعلومات من المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية. مضيفين أن ما ورد في النص لا يستجيب إلى تطلعات المغاربة.

ويرتقب أن يثير هذا المشروع الصخب بمجلس النواب لأنه قيد الحق في الوصول إلى المعلومة بشكل كبير، لكن هذا لا ينفي، حسب بعض السياسيين أن النص تضمن معطيات كانت منتظرة وجاءت موافقة مع ما جاء به الدستور.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون الحق في المعلومة يثير غضب السياسيين والإعلاميين المغاربة قانون الحق في المعلومة يثير غضب السياسيين والإعلاميين المغاربة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya