فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب يصدر نشرة خاصة عن عبد لله بها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توثيق لأهم ما كتب عن الراحل في الصحافة الوطنية والدولية

فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب يصدر نشرة خاصة عن عبد لله بها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب يصدر نشرة خاصة عن عبد لله بها

الراحل عبد لله بها
الدار البيضاء - جميلة عمر

أصدر فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب نشرة خاصة باللغتين العربية والفرنسية، عن الراحل عبد لله بها، توثق لأهم ما كتب عن الراحل في الصحافة الوطنية والدولية، كشهادات توثيق لكرم أخلاقه ومحاسن مناقبه.

ويحمل الإصدار عنوان "رحيل حكيم"، ويحاول الفريق من خلاله التجميع بغرض التوثيق والتعريف في الوقت ذاته لفكر ونموذج إصلاحي تبناه الفقيد عبد الله بها وصحبه معه في كل المسؤوليات التي تحملها خاصة داخل المؤسسة التشريعية التي تدين له بالكثير.

وتضمن الإصدار مجمل ما كتب عن الراحل ومساره التربوي والسياسي، وعددًا من اللقاءات الصحفية التي خص بها جرائد وطنية، وتصوره للإصلاح، وانتهاءً بحادث وفاته المأساوي في  7 كانون الأول /ديسمبر 2014

ويشمل أيضًا شهادات لأبرز الشخصيات السياسية والحزبية عن الراحل والتي أجمعت بكونه رمزًا من رموز الحركة الاصلاحية ورجلًا حكيمًا يحظى باحترام الجميع، ورجل دولة وأخلاق وتوافق، مستعرضة تفاصيل من الحادث وما وصلت إليه التحقيقات بشأن حادث وفاته.

وجاء الإصدار "94 صفحة بالعربية و 22 بالفرنسية" مُعزَزًا بألبوم للصور، وموثقًا لجانب من حياه الراحل سواء داخل حزب العدالة والتنمية أو أنشطته في الحكومة حيث تولى حقيبة وزير الدولة.
 
ومما جاء في تقديم الفريق النيابي للعدالة والتنمية للإصدار أنّ الفقيد كان "سياسيًا متفردًا في بيئة سياسية سيطرت عليها للأسف الرداءة بعد أن استحكم في ثقافة من يعيشون فيها منطق الصراع والتنازع والغلبة، فكان ممن يضعون الإصبع على الجرح ليكشفوا سببه الحقيقي، بعيدًا عن كثرة الكلام والخطابات المزعجة، فكان منهجه إلى جانب إخوانه في حزب العدالة والتنمية، في ممارسة العمل السياسي والقيام بواجب الإصلاح من خلاله قائمًا على فكرتين أساسيتين تتعلق الأولى بتفكيك العلاقات القائمة بين الأفراد والمؤسسات وإعادة بنائها وفق منطق التعاون، وتجاوز ضيق حسابات رابح ، وخاسر وغالب ومغلوب، إلى رحابة وطن رابح لشعب رابح"

وتتعلق الفكرة الثانية بالتمكين للديمقراطية والمشروعية، من خلال ترك الحرية للناس ليختاروا من يشاؤون مع الالتزام بما تسفر عنه هذه الحرية وفق القواعد المتفق عليها ضمانًا لتحقيق تراكم إيجابي يجعل الإصلاح بالتدريج هدفًا يتحقق خطوة خطوة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب يصدر نشرة خاصة عن عبد لله بها فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب يصدر نشرة خاصة عن عبد لله بها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya