فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

طالب البرلمانيون مناقشة حيثيات الحادث رغم إعلان نتائج التحقيق

فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد

الكتلة البرلمانية لحزب "الإتحاد الاشتراكي"
الرباط - علي عبد اللطيف

عاد ملف فاجعة طانطان الذي ذهب ضحيته 35 مغربيًا جلهم من أطفال المدارس على إثر احتراق حافلة للنقل، من جديد إلى الواجهة رغم أنّ التحقيق الذي كان قد أمر به العاهل المغربي أعلن عن نتائجه، إذ قرر البرلمانيون في مجلس النواب مناقشة "ظروف وحيثيات الفاجعة الوطنية المتعلقة بحادثة السير في طانطان"، كما قرروا مناقشة "إشكالية السلامة الطرقية، وكذا سياسة  الحكومة في مجال النقل الطرقي".

وتقرر مناقشة هذا الموضوع، بعدما تقدمت الكتلة البرلمانية لحزب "الإتحاد الاشتراكي" للقوات الشعبية في مجلس النواب بطلب إلى رئيس لجنة البنيات الأساسية في المجلس تطلب من خلاله مناقشة هذه الفاجعة وحيثياتها.

وسيتم مناقشة هذا الموضوع مع الوزير المكلف بالنقل، وذلك الاثنين المقبل في مقر مجلس النواب، وسيواجه وزير "النقل" وابلًا من الأسئلة من قبل البرلمانيين، بحيث سيطالبونه بالكشف عن مخطط الوزارة للحد من حوادث السير الكثير التي تقع على الطريق، ومراقبة الطرق وسرعة العربات.

وسبق أن تقدم عدة برلمانيين بمقترح قانون يهدف إلى إحداث "الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية"، على أساس أن تكون هيئة مستقبلة دورها وضع عدد من البرامج والإجراءات التي من شأنها أن تحد من تزايد حوادث السير على الطرق، والتطبيق الفعال لقانون السير، وسيكون دورها استشاريًا، على أساس أن تقترح المبادرات التي تحد من الحوادث على الوزارة لتقرر فيها، وفي المقابل تقدمت الحكومة بدورها بمشروع قانون هو الآخر يقترح تأسيس ذات الهيئة التي اقترحها البرلمانيون، وتقرر إجراء مناقشتهما إلى حين الجمع بينهما وإخراج نص واحد موحد بين الحكومة والبرلمان، وسيكون اللقاء الذي تقرر الاثنين المقبل لمناقشة تداعيات حادثة طانطان مناسبة لمناقشة أسباب حوادث السير التي تحدث على الطريق.

وأشار البرلماني عمر الفاسي إلى أنّ الطلب الذي تقدمت به كتلة "الإتحاد الاشتراكي" المتعلقة بمناقشة حيثيات حادثة طانطان مهم لأنه عمل على تسريع مناقشة قضايا حوادث السير، مؤكدًا أنّ البرلمانيين سيشددون على ضرورة وضع برنامج للحملات التحسيسية ستستهدف أساسًا السائقين، اعتبارًا لأن 96 في المائة من حوادث السير التي تقع على الطريق سببها الأول هو العامل البشري، فيما 4 في المائة فقط من الحوادث التي تقع على الطريق تعود أسبابها إما إلى الطريق أو إلى عوامل أخرى متنوعة.

وسيطالب البرلمانيون في ذات الاجتماع بضرورة تطوير بنود مدونة السير على الطرق، وبتسريع تعديل البنود الواردة في النص القانوني والتي أثبتت عدم قدرته على ردع المخالفات القانونية التي تقع على الطرق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد فاجعة طانطان التي احترق فيها 35 شخصًا جنوب المغرب تعود إلى الواجهة من جديد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya