شباط ينتقد الحصيلة الهزيلة للحكومة المغربيَّة بعد مرور 3 أعوام على تنصيبها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد أنها لا تمتلك الجرأة للاعتراف بفشلها في تدبير الشأن العام

شباط ينتقد "الحصيلة الهزيلة" للحكومة المغربيَّة بعد مرور 3 أعوام على تنصيبها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط ينتقد

الأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط
الرباط - جمال محمد

انتقد عضو كتلة "الاستقلال" في مجلس النواب المغربي والأمين العام لحزب "الاستقلال" حميد شباط،، الاثنين، ما أسماها بـ"الحصيلة الهزيلة" للحكومة بعد مرور 3 أعوام على تنصيبها.
وأوضح شباط، خلال تقييمه للحصيلة الحكومية أمام مجلس النواب، أن الحكومة لا تمتلك الجرأة للاعتراف بفشلها في تدبير الشأن الحكومي. وانتقد رئيس الحكومة عبد الإله بنيكران بتقديم حصيلة تفتقد إلى الموضوعية، متسائلاً  "أين نحن من معالجة مشاكلنا؟ بعد كل الوعود السخية والرهانات المعلنة، و التي عقدنا عليها آمالا كبرى للإنطلاقة جديدة نحو آفاق رحبة، لبناء اقتصاد قوي يستطيع خلق تنمية اقتصادية و اجتماعية شاملة".
 وذكر أن العنوان الرئيسي لهذه الحصيلة هو "الفشل المقرون بخيبة الأمل"، واصفًا الأرقام المتضمنة في الحصيلة بـ"الشاحبة"، ولا تخضع للرقابة السياسية التي من المفروض أن يمارسها البرلمان في إطار صلاحياته الموسعة والواسعة نظريًا، والمضيق عليها من خلال السياسة الحكومية ذات النزوع نحو الهيمنة. وأوضح أن الوعود والالتزامات التي تم إعلانها في الحملات الانتخابية وفي البرنامج الحكومي بدأت تتلاشى تدريجيًا، لتُظهر عجز الحكومة الوفاء بالتزاماتها.  
 وتحدث عن قفز الحكومة على القضايا الأساسية للمواطنين وإجهازها على النسيج الاقتصادي وعلى مناخ الأعمال، إذ لجأت إلى إجراءات وتدابير تمس في العمق المكتسبات المحققة وتحول دون تحقيق الأهداف المعلنة، بسبب القرارات الجوفاء والمبادرات غير المسؤولة للحكومة.
وأكّد أنّ استمرار تعليق الحكومة فشلها على شماعة السياق الإقليمي والوطني، هو أمر مثير للسخرية، إذ أن الحكومة السابقة تمكنت من احتواء أزمة جارفة خانقة أنهكت أقوى الاقتصادات العالمية في عهد جفت فيه السيولة في الأسواق المالية قبل أن تطال كل أشكال الإنتاج الحقيقي. المؤشرات الاقتصادية مُقلقة، حسب شباط، إذ من تجلياتها تقمص الحكومة لدور التلميذ النجيب للبنك الدولي وللمؤسسات الدولية المالية المانحة، بدءا من القرار القاضي بتخفيض ميزانية الاستثمار بـ15 مليار درهم، وما واكبه من ضعف في مؤشرات الانجاز ومحدودية في تنفيذ اعتمادات مرورًا بنظام المقايسة، ووصولاً إلى القرار القاضي بوقف وتجميد عمليات الالتزام بالنفقات برسم 2013 في أواخر تشرين الأول/أكتوبر بدل كانون الأول/ديسمبر، والذي كانت له نتائج وتداعيات سلبية على مناخ الأعمال زادت من تفاقم وضعية النسيج الاقتصادي الوطني، وخصوصًا على المقاولات الصغرى والمتوسطة، ومن فقدان المزيد من مناصب الشغل.
 واتهم الحكومة بالإجهاز على القدرة الشرائية للمواطنين، من خلال  الزيادات المتكررة في أسعار المواد الأساسية وتجميد الأجور. وقال إن الحكومة فشلت في مجال محاربة الفساد، رغم الخطب والوعود المقدمة في هذا المجال.
وتحدث شباط عن ارتفاع مستويات البطالة لتصل رسميًا إلى10.2 في المائة، لكنها تتعدى 17 في المائة في صفوف الخريجين والحاملين للشهادات العليا. كما انتقد استمرار العجز الموازناتي والتجاري، وارتفاع نسبة المديونية، وتباطؤ نسبة النمو الذي لن يتجاوز 3.5 في المائة في أحسن الأحوال.وانتقد غياب إصلاح شمولي للمقاصة، وغياب مبادرات نحو إصلاح أنظمة التقاعد والإصلاح الجبائي.   

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط ينتقد الحصيلة الهزيلة للحكومة المغربيَّة بعد مرور 3 أعوام على تنصيبها شباط ينتقد الحصيلة الهزيلة للحكومة المغربيَّة بعد مرور 3 أعوام على تنصيبها



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya