شباب طرطوس يتلقون استدعاء للالتحاق بصفوف الجيش السوري الحكومي

نفّذ الطيران الحربي غارات جويّة عدة في حلب وريف دمشق، فيما تمكّن مقاتلو "داعش" من قتل 3 عناصر من "حزب الله" اللّبناني، والتحفظ على جثثهم، في غوطة دمشق الغربية، في منطقة القلمون، بينما قصفت القوات الحكوميّة السورية بلدة المليحة وأحياء حمص وحماة، وأبلغت القوّات الحكوميّة، عبر الشرطة العسكرية في محافظة طرطوس، آلاف الشبان، ممن أنهوا الخدمة الإلزامية، بضرورة الالتحاق بصفوف الاحتياط في الجيش السوري، وسقطت قذيفة "هاون" خلف ملعب العباسيين، في دمشق، ونفّذ الطيران الحربي، ست غارات على مناطق في حي جوبر، فيما وردت معلومات عن تفجير القوات الحكوميّة أنفاقًا في محيط حاجز عارفة، في حي جوبر، كما دارت اشتباكات بين لواء إسلامي ومقاتلي "داعش" في حي الحجر الأسود، جنوب دمشق، بينما سمع دوي انفجارات ناجمة عن سقوط قذائف على منطقة قرب مشفى "حاميش" في منطقة مساكن برزة، وأنباء عن 3 جرحى.
وتعرضت، في محافظة درعا (جنوب سوريّة)، بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، مناطق في بلدتي جاسم و طفس لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، بينما استشهدت مواطنة جراء قصف القوّات الحكوميّة لمناطق في بلدة الشيخ سعد.
ودارت اشتباكات بين القوّات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلامية في مدينة بصرى الشام، ما أدى إلى استشهاد مقاتل من الكتائب الإسلامية.
واستشهد رجل من بلدة العجمي، تحت التعذيب داخل سجون القوّات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو شهر، كما استشهد مقاتل من الكتائب الإسلامية، متأثرًا بجراح أصيب بها في اشتباكات مع القوّات الحكوميّة في المنطقة الشرقية من مدينة نوى ضمن "معركة  الإمام النووي الكبرى".
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدّة على مناطق في بلدتي داعل وطفس ومدينتي إنخل ونوى، ما أدى لسقوط جرحى، كما استهدفت الكتائب الإسلامية عربة للقوات الحكوميّة تحمل رشاشاً ثقيلاً، في مدينة بصرى الشام، مما أدى لإعطابها، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة.
واستشهد رجل من بلدة بصر الحرير، إثر قصف القوات الحكوميّة على مناطق في طريق المليحة الشرقية - ناحتة، وقصفت القوات مناطق في بلدة تل شهاب، في حين سقطت عدة قذائف هاون على مناطق في بلدة حيط  في ريف درعا.
وفي محافظة دمشق، لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في محيط حاجز عارفة الواقع في المنطقة الفاصلة بين العباسين وجوبر، كما تعرضت مناطق في حي القابون لقصف من طرف القوات الحكوميّة، وسقطت قذيفتا "هاون" على أماكن في منطقة الزبلطاني، ما أدى لاستشهاد مواطن ومعلومات عن اثنين آخرين، إضافة لإصابة 5 آخرين على الأقل بجراح.
وتمكّن، في محافظة ريف دمشق، مقاتلو "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من قتل 3 عناصر من "حزب الله اللبناني"، وسحب جثثهم، في اشتباكات قرب الحدود السورية – اللبنانية في القلمون، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في مدينة دوما.
وتعرضت مناطق في بلدة  المليحة، في الريف الشرقي، والطريق الواصل بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية ومحيط معمل نستله بمنطقة دروشا  بالغوطة الغربية لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، بينما استشهد رجل من كفير الزيت، في وادي بردى جراء قصف على القرية، كما قصف الطيران المروحي مناطق في مدينة الزبداني.
وفي محافظة حماة (غرب سورية)، تعرضت مناطق في بلدة عقرب، في الريف الجنوبي، لقصف من طرف القوّات الحكوميّة، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في  قريتي زور الناصرية والوبيدة في الريف الشمالي.
ونفّذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في ناحية عقيربات، في الريف الشرقي، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة عدة على أطراف بلدة خطاب.
وقصف الطيران الحربي، صباح الأربعاء، مناطق في بلدة مورك، في ريف حماة الشمالي، ونفّذ غارات عدّة على مناطق في محيط بلدة خطاب، كذلك قصف الطيران الحربي مناطق في القسم الشمالي من بلدة طيبة الإمام، إثر محاولة مقاتلين اقتحام البلدة من الجهة الشمالية.
ودارت، في محافظة حمص، اشتباكات عنيفة بين القوّات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) في محيط قرية أم شرشوح، في الريف الشمالي، ترافقت مع قصف القوّات الحكوميّة على مناطق الاشتباكات، كما تعرضت مناطق في حي الوعر لقصف من طرف القوّات الحكوميّة.
واستشهد رجل من مدينة تدمر داخل سجون القوات الحكوميّة، عقب اعتقاله منذ نحو عامين.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة اللاذقية (شمال غربي سورية)، الغارة الثالثة، منذ صباح الأربعاء، على مناطق في قرى ناحية ربيعة، في ريف اللاذقية الشمالي، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي 3 براميل متفجرة على المناطق ذاتها.
ومن شمال سوريّة، في محافظة حلب، قصفت القوّات الحكوميّة، بصاروخ يعتقد بأنه من نوع "غراد"، منطقة مشفى الدقاق في حي الشعار، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما دارت اشتباكات في حي جمعية الزهراء، غرب حلب، في محيط مبنى المخابرات الجوية، بين مقاتلي "الجيش السوري الحر"، والقوّات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، ترافق مع قصف من طرف القوّات الحكوميّة على مناطق الاشتباكات.
وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حيي الشعار والليرمون، وأطراف حي جمعية الزهراء، بينما ألقى الطيران المروحي، صباح الثلاثاء، برميلين متفجرين، أحدهما على منطقة في حي الزبدية، والأخر على  حي الفردوس.
وقصف الطيران المروحي صباح الأربعاء بالبراميل المتفجرة مناطق في حي الحيدرية، ما أدى إلى استشهاد رجل وسقوط جرحى بينما استشهد مواطن وأصيب أخرون بجراح، جراء إلقاء الطيران المروحي برميلاً متفجرًا، على منطقة الكسارة في حي الصاخور، شرق حلب، كما قصف الطيران الحربي محيط الفوج 46 قرب بلدة الأتارب، فيما نفذ الطيران الحربي غارة على المنطقة الغربية من قرية بيانون، المحاذية لبلدة نبل، ما أدى إلى سقوط جرحى بينهم نساء وأطفال.
وفي ريف حلب، دارت اشتباكات بين "داعش"، ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، في محيط قرى البياضة وجارقلي والشيوخ، في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، وسط استقدام "داعش" تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، تمهيدًا لاقتحام مدينة كوباني، التي تتمركز فيها وحدات حماية الشعب الكردي، ويقطنها مواطنون أكراد.
وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في مدينة الباب، التي يسيطر عليها "داعش"، فيما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدتي حيان وكفرحمرة، ودارت اشتباكات عنيفة بين "داعش" من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمدنية المعارضة، في محيط قرية غيطون في ريف بلدة اخترين.
ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة إدلب، غارة على المنطقة الشرقية من مدينة خان شيخون، كما استشهد رجل وسيدة وطفلة جراء سقوط قذائف هاون، الثلاثاء، أطلقتها الكتائب الإسلامية، على مناطق في بلدة الفوعة.
ومن الشرق السوري، في محافظة الحسكة، دارت اشتباكات بين "داعش"، ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في منطقة تل معروف، في ريف مدينة القامشلي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وقصفت القوات الحكوميّة، في محافظة دير الزور، مناطق في محيط  مطار دير الزور العسكري، كما اشتبكت مع مقاتلي "الحر"، في حي الموظفين، في حين خرجت مظاهرة في مدينة البوكمال، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، طالب المتظاهرون بخروج "الدولة الإسلامية" من المدينة، إلا أنها سرعان ما تفرقت بسبب إطلاق "داعش" النار عليها، حسب نشطاء من المدينة.