الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني
أكّد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، أنّ المغرب في حاجة إلى بناء كنائس جديدة، قادرة على استيعاب العدد المتزايد من المسيحيين المقيمين فوق تراب المملكة.
وكشف اليزمي، في تصريح صحافي، عن توصل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بعدد مهم من طلبات والشكايات تنبه إلى الخصاص المسجل في الكنائس، موضحًا أنّ "إعادة فتح كنائس مغلقة في المملكة المغربية لن يفي بالغرض".
وحذّر رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان من "مغبة أن يجبر الأجانب على التعبد في أماكن سرية، كما كان الحال مع مسلمي أوروبا في سبعينات القرن الماضي، في إشارة إلى ما كان يعرف حينها بمساجد الطوابق تحت الأرضية، علمًا أن المغرب في طريقه إلى أن يصبح دولة مستقبلة للهجرة".
واعتبر اليزمي أنّ "المغرب أصبح من الدول الأكثر من صاعدة في مجال حقوق الإنسان، على اعتبار أنّ دول الجنوب أخذت المبادرة في النقاش العالمي الدائر في هذا الشأن، وبدأت تؤثر في أجندة التحرك الدولي على الصعيد الحقوقي".
وأضاف "المملكة، والقارة الأفريقية، ستحضيان بتنظيم الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، بين 27 و30 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بعد احتضان البرازيل للدورة الأولى".
ولم يستبعد رئيس المجلس المغربي لحقوق الإنسان حضور الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى منتدى مراكش لترؤس فعاليات الجمعية العامة "شباب ـ شباب".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر