رئيس حزب العمال الجزائري تؤكّد أنَّ مشاركة جبهة الإنقاذ في المشاورات مهمّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حنون تدعو إلى حلِّ البرلمان وأعدَّت مقترحات لمشروع "السلم والمصالحة الوطنيّة"

رئيس حزب "العمال" الجزائري تؤكّد أنَّ مشاركة "جبهة الإنقاذ" في المشاورات مهمّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رئيس حزب

حزب "العمال" الجزائري
الجزائر ـ سميرة عوام

اعتبرت الأمينة العامة لحزب "العمال" الجزائري لويزة حنون مشاركة قياديّين من "الجبهة الإسلاميّة للإنقاذ" المنحلّة، في المشاورات المتعلقة بالتعديل الدستوري، أمرًا مهمًا، من شأنه تعزيز الاستقرار الداخلي، والقضاء على الفوضى بين الحكومة والإسلاميّين، مؤكّدة أنها ضد سياسة الإقصاء.ولم تستغرب زعيمة حزب "العمال" لويزة حنون من مشاركة بعض قيادات الحزب المنحل في المشاورات المتعلقة بالتعديل الدستوري، برئاسة أحمد أويحيى، موضحة أنَّ "القاضي الأول للبلاد عبد العزيز بوتفليقة هو من قرر مشاركتهم، وعليه فإن الأحزاب الأخرى ليس لها أيّ دخل".
وباركت حنون مشروع "السلم والمصالحة الوطنية"، مبرزة أنها "لن تعترض أبدًا على كل ما فيه صلاح للبلاد، بما فيه مشاركة من كان سببا في المأساة الوطنية في المشاورات".وشدّدت حنون على "ضرورة ترسيخ سيادة الشعب"، مجدّدة مطلبها "حل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، بغية تشكيل مؤسسات ذات مصداقية، لاسيما أنَّ انتخابات أيار/مايو 2012 لم تتمتع بالشفافية والمصداقية"، حسب تعبيرها.وأضافت "حزب العمال يناضل من أجل ميلاد الجمهورية الثانية، بغية إحداث قطيعة فعلية مع نظام الحزب الواحد، وقد أعدَّ اقتراحات عدة، سيقدمها لأويحيى، في الـ26 من حزيران/يونيو الجاري".وبيّنت أنَّ "في مقدمة المقترحات تأتي السيادة الشعبية، وتقوية خاصيات المواطنة، مرورًا باستقلالية القضاء، وترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ثانية، وصولاً إلى الإجراءات المتعلقة بالحقوق غير القابلة للمساس، ومكافحة التلوث السياسي، والفساد، وتفعيل دور مجلس المحاسبة".
وأشارت حنون إلى أنّه "وجب أن يترتب على التعديل الدستوري مراجعة القوانين التي تمّ تعديلها ما بين 2011 و2012"، معتبرة أنَّ "المرحلة الانتقالية تشهد تغيّيبًا لإرادة الشعب، الذي اختار أن يكون بوتفليقة على رأس الجمهورية".ولفتت رئيس حزب "العمال" الجزائري إلى أنَّ "الكثير من المراحل الانتقالية أدت إلى حروب تفكيكية، مثلما حدث في تونس، وليبيا، والعراق"، مبيّنة أنَّ "عدم مشاركتها في ندوة الانتقال الديمقراطي، الأربعاء الماضي، كانت متوقعة، كونها غير معنية بهذا الحدث، لاختلاف آرائها، مع آراء القائمين والمشاركين في الندوة، التي خرجت بـ11 توصية، تصب كلها في خانة الدفع بعجلة التغيير الحقيقي".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس حزب العمال الجزائري تؤكّد أنَّ مشاركة جبهة الإنقاذ في المشاورات مهمّة رئيس حزب العمال الجزائري تؤكّد أنَّ مشاركة جبهة الإنقاذ في المشاورات مهمّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya