المغاربة يحيون ذكرى أحداث اليوم الأسود في الدار البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتوقّع السياسيّون إنهاء ملف معتقلي "السلفيّة الجهاديّة"

المغاربة يحيون ذكرى أحداث "اليوم الأسود" في الدار البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغاربة يحيون ذكرى أحداث

ذكرى أحداث "اليوم الأسود" في الدار البيضاء
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

يطالب الناشطون الحقوقيّون في المغرب بإنهاء ملف "السلفية الجهاديّة"، والذي بدأت أحداثه عقب اعتقال أكثر من 600 سلفي، إثر تفجيرات "اليوم الأسود" في الدارالبيضاء، في 16 أيار/مايو 2003.ويرى رئيس منتدى "كرامة" لحقوق الإنسان عبد العالي حامي الدين أنَّ "ملف المعتقلين السلفيين أصبح ضاغطًا، ويحتاج إلى مبادرة من الدولة، ولو محدودة".ويأتي هذا فيما أكّد نائب الأمين العام لحزب "النهضة" الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبي حفص"، أنَّ "المؤشرات العامة التي تبديها الدولة تجاه التيار السلفي تشير إلى أنَّ الانفراج في ملف المعتقلين السلفيين في السجون آت"، مشيرًا إلى أنَّ "كل ما ورد في هذا الشأن يُعد توقعات وليس معطيات حاسمة".
يذكر أنَّ أحداث 16 أيار/مايو 2003، التي شهدتها مدينة الدار البيضاء لازالت تحزن المغاربة، لاسيما عائلات ضحايا التفجيرات الدموية، أو الذين فقدوا أهاليهم، أو الذين اكتووا بنار الاعتقال.واعتبر المغاربة الأحداث رياحًا حملت عدوى آتية من الولايات المتحدة الأميركيّة، عقب تفجير برجي مركز التجارة العالمي في 11 أيلول/سبتمبر 2001، لتجتاح مياه المحيط، حاملة صناعة تنظيم "القاعدة" إلى المغرب.وأسفرت التفجيرات في الدار البيضاء عن مقتل 45 مواطنًا، بينهم الانتحاريون الـ11، وإصابات متفاوتة الخطورة، فضلأً عن دمار في المنشآت المستهدفة، فيما تمَّ إلقاء القبض على الانتحاريين الثلاثة، الذين تراجعوا عن تنفيذ المخطط الإجرامي، ومئات آخرين، من بين بينهم شيوخ "السلفية الجهاديّة".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغاربة يحيون ذكرى أحداث اليوم الأسود في الدار البيضاء المغاربة يحيون ذكرى أحداث اليوم الأسود في الدار البيضاء



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya