داعش ينشر تسجيلًا جديدًا لطفل يذبح ضابطًا سوريًا بشكل وحشي في تدمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يواصل التنظيم المتطرف استغلال الصغار بشكل متزايد في دعايته الدموية

"داعش" ينشر تسجيلًا جديدًا لطفل يذبح ضابطًا سوريًا بشكل وحشي في تدمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"داعش" ينشر تسجيلًا جديدًا لطفل يذبح ضابطًا سوريًا
دمشق - نور خوام

أجبر المتطرفون المنتمون لتنظيم "داعش" طفلًا صغيرًا على تنفيذ عملية ذبح وحشية بحق ضابط من القوات الحكومية السورية غرب قرية "قصر الحير" في ريف حمص، بعدما تم القبض عليه على مقربة من نقطة تفتيش البصيري في أول عملية إعدام يشترك فيها طفل.

ويعتقد بأن الضابط المجني عليه والذي لم يتم الكشف عن اسمه كان يقضي خدمته في مدينة تدمر الأثرية التي استولى عليها "داعش" خلال أيار/ مايو الماضي، وقام منذ ذلك الحين بتدمير منهجي للمباني والمتاحف الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين لاعتقادهم بأنَّها "تصرف الناس عن عبادة الله".

واستخدم "داعش" الأطفال على نحو متزايد خلال عمليات الإعدام البشعة بعدما أجبر في السابق أطفالًا لا تتجاوز أعمارهم 12 عامًا بإطلاق النار على معارضين للتنظيم المتطرف من مسافة قريبة، إلا أن استخدام طفل لتنفيذ عملية ذبح وحشية باستخدام سكين هو انحطاط أخلاقي جديد لهذا التنظيم.

وتمت مشاركة فيديو واقعة الذبح من قبل مؤيدي "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت أنَّ طفلًا لا يتعدى العاشرة من عمره يرتدي ملابس مموهة وكاشفًا رأسه يقترب من خلف الجندي التابع للقوات الحكومية، الذي أجبر على الاستلقاء على بطنه، ومن ثم يقوم الطفل بتنفيذ عملية الذبح الوحشية باستخدام سكين صغير، بعدها يرفع رأس الضحية المقطوعة احتفالًا بما قام به.

وكان على مقربة من عملية الذبح أحد مقاتلي "داعش" البارزين والذي كان يراقب عن كثب سير الجريمة ويظهر في نهاية الفيديو وهو ينظر إلى الكاميرا ويقوم بتهديد الغرب، قائلًا إنَّ "هدفهم لا يقتصر فقط على مدينة تدمر أو ريف حمص أو دمشق وإنما هدفهم هو الوصول إلى القدس وروما".

ونشر التنظيم المتطرف، في وقت سابق من هذا الشهر، فيديو لعملية إعدام من داخل مدينة تدمر، التي تندرج ضمن المواقع التراثية العالمية لـ"اليونسك" يكشف اصطفاف جنود مأسورين في المدرج الروماني وإطلاق النار عللا رؤوسهم في مشهد اشترك فيه الصبية إلى جانب الرجال وكان الكثير منهم يرتدي زيًا عسكريًا وغطاء للرأس.

ويطلق على الأطفال المنتمين لتنظيم "داعش" اسم "أشبال الخلافة" ويتم استخدامهم بصورة متزايدة كإحدى الأدوات الترويجية الشائعة، وأول علمية تم إشراك الأطفال فيها كانت في كانون الثاني/ يناير عندما أطلق طفلان النار على أثنين من المتطرفين اللذين اعترفا بأنهما جواسيس لجهاز الاستخبارات الروسي، ومنذ ذلك الحين أعتاد "داعش" استخدام الأطفال وإشراكهم في عمليات الإعدام الوحشية.

وفي أعمال القتال الدائرة على الأراضي السورية فقد لقي 17 من القوات الحكومية حتفهم من بينهم أحد الضباط الكبار وذلك أثناء الاشتباك الذي وقع مع مقاتلي "داعش" بالقرب من مدينة تدمر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش ينشر تسجيلًا جديدًا لطفل يذبح ضابطًا سوريًا بشكل وحشي في تدمر داعش ينشر تسجيلًا جديدًا لطفل يذبح ضابطًا سوريًا بشكل وحشي في تدمر



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya