الجزائر - سميرة عوام
أكد الرجل الأول في منظمة "التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" "أبو قمقم" أو ما يسمى حمادة ولد محمد الخيري ولاءه لتنظيم "الدولة الإسلامية الجديدة" في بيان تداولته مواقع إلكترونية مقربة من هذه الجماعات، معتبرًا أن خبرة الجزائر وحنكتها في إطلاق مخططات استراتيجية مهمة لمهاجمة الجماعات المتطرفة على مستوى الحدود لم يبق لهما مكانة ،لأن الحكومة الجزائرية وقوتها الأمنية والعسكرية ستستجيب لمتطلبات دولة الخلافة الإسلامية التي أعلن عنها زعيم تنظيم دولة العراق والشام أبو بكر البغدادي، التي ستكون قريبة من الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية للجزائر. وتابع أن الجزائر رغم قوتها الأمنية لكنها ستخصع للهجوم التخريبي الذي من المنتظر أن يستهدف أحد قواعدها الأمنية والعسكرية ومن ثم توسيع العمليات الإنتحارية التي ستشمل تونس و المغرب وكل دول الجوار.
وكان القيادي في تنظيم "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا ، أعلن مسؤوليته عن الهجوم المسلح على الجزائر والذي أدى إلى مقتل أكثر من 20 عنصرًا من الجيش الوطني الشعبي وعناصر من الشرطة و الاعتداء على مركب الغاز "تيقنتورين" وتفجير مراكز الدرك واختطاف الطاقم الدبلوماسي من قنصلية الجزائر في مدينة غاو شمال مالي،
في المقابل لم يثر هذا البيان أي قلق لدى الحكومة الجزائرية بعد نشره من طرف منظمة "داعش" بعد اعلانها لمنظمة التوحيد والجهاد والولاء للتنظيم لأن المدير العام للأمن الوطني أعلن في بداية رمضان عن مخطط خاص بتعزيز الأمن على مستوى المساجد والساحات العامة تفاديًا لأي انفلات أمني أو تصعيد خطير في الوضع على مستوى الحدود وتحديدًا مع مالي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر