داعش يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة التجسس لصالح التحالف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قرر التنظيم صلبهم لمدة 3 أيام في مكان تنفيذ الحكم

"داعش" يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة "التجسس لصالح التحالف"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش" المتطرف
دمشق - نور خوّام

أعدم تنظيم "داعش" مسؤول عن توزيع الغاز في حقل "كونيكو" في الريف الشرقي لدير الزور، قبل أيام، بإطلاق النار عليه في حقل العمر النفطي.

وأكدت مصادر مطلعة أنَّ التنظيم أوقف المسؤول وهو من الجنسية التونسية، أثناء محاولته الفرار بعد سرقته مبلغ مالي، حسبما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

كان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد نشر قبل نحو شهر، فرار المسؤول عن حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، مصري الجنسية، وو3 آخرين من عناصر التنظيم من الجنسية السورية بعد سرقتهم نحو مليون و200 ألف دولار.

ونفذت "الشرطة الإسلامية" التابعة لتنظيم "داعش" حكم الإعدام بحق رجلين وشاب في مناطق سيطرتها في ريف حمص، حيث أعدمت الرجلين بتهمة "سب الذات الإلهية"، وأطلقت النار عليهما، وسط تجمهر عشرات المواطنين، في حين أعدمت الشاب بتهمة "الإفساد في الأرض من سرقة واختلاس واغتصاب طفلة في الثالثة من عمرها"، وأطلقت عليه النار أيضًا.

وكان تنظيم "داعش" أعدم رجلين اثنين في ساحة، في مدينة الباب في ريف حلب الشمال الشرقي، الجمعة، حيث أطلق عليهما النار وسط تجمهر مواطنين، بتهمة "التجسس لصالح التحالف الصليبي"، على أن يبقوا "مصلوبين" لمدة 3 أيام في مكان إعدامهم.

وبذلك يرتفع عدد حالات الإعدام التي تمكن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" من توثيقها، منذ مطلع شباط/ فبراير الجاري، إلى 23، وتراوحت التهم بين "التجسس للتحالف الصليبي، سب الرسول (ص)، خطف مسلم وسلب ماله، العمالة للمخابرات الأردنية، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، قطع الطريق، العمالة للنظام والسحر".

فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية الدمينة في الريف الجنوبي لحماة، ما أدى لأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما جددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في قرية حصرايا في الريف الشمالي لحماة، دون معلومات عن إصابات، في حين استهدف عناصر الكتائب المقاتلة آلية للقوات الحكومية قرب بلدة مورك في ريف حماة الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف القوات الحكومية.

وتجدد قصف القوات الحكومية لمناطق في الريف الجنوب الشرقي لمدينة القامشلي في محافظة الحسكة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية  أماكن في منطقة تل أحمد في الريف الجنوبي للقامشلي، بالتزامن مع قصف جوي على المنطقة ذاتها، بينما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى بالقرب من مفرق صديق في الريف الغربي لمدينة الحسكة.

ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني الموالية لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر في محيط مطار دير الزور العسكري، وفي منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور.

واندلعت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والكتائب المقاتلة من طرف آخر في أطراف حي المنشية في مدينة درعا، بينما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي النعيمة واليادودة، كما تعرضت مناطق في أطراف بلدة صيدا للقصف، ولم ترد معلومات عن إصابات.

وأوقفت القوات الحكومية عددًا من المواطنين على إحدى حواجزها في ريف درعا واقتادتهم إلى جهة مجهولة بحسب نشطاء من المنطقة، كما قتل رجل من بلدة جاسم متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق، وقتل عنصر من قوات الدفاع الوطني خلال اشتباكات مع الكتائب المقاتلة في ريف درعا.

وفي محافظة ريف دمشق؛ فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها على مناطق في المزارع المحيطة بأوتوستراد السلام في الغوطة الغربية، بالتزامن مع قصفها لأماكن في المنطقة ذاتها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

وجددت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها قصف مناطق في حي الوعر في مدينة حمص، بينما وردت أنباء عن إصابة شاب برصاص قناص في الوعر.

كما دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وأفراد من فصائل مقاتلة من طرف آخر قرب بلدة جب الجراح في ريف حمص، وأنباء عن خسائر بشرية.

وتجددت الاشتباكات بين تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في منطقة شاعر في ريف حمص الشرقي.

وفي محافظة دمشق؛ تجددت الاشتباكات بين القوات الحكومية مدعمة بـ"حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف، وجبهة "النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المقاتلة من طرف آخر في حي جوبر، وسط قصف للقوات الحكومية على مناطق في الحي.

وارتفع عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط أسطوانة غاز متفجرة أطلقها لواء "شهداء بدر" بقيادة خالد حياني، على منطقة في شارع تشرين في مدينة حلب، إلى 4 بينهم طفلان اثنان، والعدد مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 18 مواطنًا عالقين تحت الأنقاض.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة التجسس لصالح التحالف داعش يعدم رجلين في ريف حلب بتهمة التجسس لصالح التحالف



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya