داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يهدف التنظيم إلى إشعال فتنة دينية بين المسلمين والمسيحيين

"داعش" يخطط لإرسال نساء من "لواء الخنساء" لتنفيذ تفجيرات في أوروبا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

تنظيم "داعش"
دمشق ـ نور خوام

يخطّط تنظيم "داعش" لإرسال بعض النساء ممن يعملن في قوات الشرطة التابعة له إلى دول أوروبية لتنفيذ هجمات متطرفة على مواقع دينية. وبيّن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والعسكرية والأمنية في سورية، فهد المصري، أنّ معلومات وردت تفيد باعتزام التنظيم إرسال 10 نساء من لواء "الخنساء" لاستهداف الرموز المسيحية من خلال هجمات انتحاريّة.

وأضاف المصري أن من بين المشاركات في ذلك اللواء الذي يطوف المدينة، سيدات يحملن أسلحة آلية من طراز "AK47s" لقهر النساء اللواتي يخرجن عن القوانين التي فرضها التنظيم وإجبار بعضهن ليصبحن سبايا، وفي صور نادرة تظهر بعضهن وهن يرتدين العباءات السوداء ولكن دخولهن إلى أوروبا سيكون عبر ارتداء ملابس سائحات حتى لا يلفتن الانتباه.

وعمل المصري قبل أن يتولى منصبه الحالي، كمتحدث رسمي للجيش "الحر" الذي يحارب "داعش" والقوات الحكومية، وظهر على محطات التليفزيون العالمية مثل "سكاي نيوز" العربية حينما حث وقتها خلال مقابلة أجريت معه عام 2013 المتشددين الأجانب على الخروج من سورية.

وأشار المصري إلى أن مصادر رفضت الكشف عن نفسها لدواع أمنية، بيّنت أنّ هذه هي المرة الأولى التي ستستخدم فيها النساء لتنفيذ مثل هذه العمليات التي ستكون مفاجئة للسلطات الأوروبية التي تبحث وراء الرجال، فالنساء يمكنهن بسهولة التسلل إلى البلاد وخصوصًا في بريطانيا وفرنسا، دون أن تكشف السلطات أمرهن.

ومن بين عشرات البريطانيات اللاتي انضممن إلى اللواء التابع لتنظيم "داعش"، أقصى محمود من غلاسكو، والتي يعتقد بأنها تتقلد منصبًا رفيعًا، ويخشى من إنضمام ثلاث فتيات من بيثنال غرين إلى لواء الخنساء.

ويعتقد بعض الخبراء أن المتشددين من السنة استهدفوا مسلمي الشيعة في العراق وسورية لإشعال فتنة طائفية بين المذهبين السني والشيعي، الأمر ذاته الذي ينوي "داعش" القيام به حينما يستهدف رموز المسيحية مثل "الفاتيكان"، وبالتالي تصبح الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.

وليست الدول الأوروبية وحدها في خطر وإنما يخطط "داعش" لإرسال النساء لتنفيذ هجمات في أفريقيا والدول العربية مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت والأردن بل ويمتد الخطر ليشمل تركيا.

واعتبر محللون أمنيون أن هذه الإدعاءات من الصعب حدوثها، نظراً لأن أجهزة الاستخبارات تراقب الرجال والنساء، وهناك حالة تأهب أمني في الدول المختلفة في أعقاب الهجمات الأخيرة التي وقعت في تونس ما يصعب من عملية تسلل النساء.

وفي آيار/مايو، كشفت تقارير صحافية عن عقد زواج موقع من الزوج والزوجة من عناصر "داعش"، وأشارت إلى أن ذلك بداية لاستخدام النساء في القيام بهجمات متطرفة. فقد جاء في هذه الوثيقة أن القرار النهائي بشأن حياة الزوجة أو وفاتها يقع في يد قائد التنظيم أبو بكر البغدادي ولا يمكن الزوج منع زوجته إذا صدرت إليها أي أوامر بتنفيذ هجمات انتحارية.

ويجري استخدام النساء المختطفات في الرقة كسبايا لإرضاء المتشددين العائدين من المعارك، وبيّنت بعض السيدات اللاتي هربن من جحيم التنظيم أنه جرى استخدامهن للقيام بعلاقات مع المئات من المقاتلين في أسابيع قليلة.

وأبرزت أم عبيد التي كانت تعمل ضمن "لواء الخنساء" ولكنها هربت إلى تركيا بعدما طلب منها الزواج مرة أخرى في أعقاب وفاة زوجها إثر تفجير انتحاري أنها كانت مسؤولة عن التأكد من التزام النساء بارتداء الملابس الشرعية وتطبيق الشريعة مع تنفيذ عقوبة الجلد لمن تخرج عن المنهج، فضلاً عن جلد ولي أمرها سواء أكان الأخ أو الأب أو الزوج.

وأضافت "حتى في غير أوقات العمل عندما كنا نرى أنا وزوجي أثناء وجودنا في السيارة امرأة لا ترتدي الملابس الشرعية كان يطلب مني أن أتعامل معها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا داعش يخطط لإرسال نساء من لواء الخنساء لتنفيذ تفجيرات في أوروبا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya