خبراء الأمن يتوقعون تزايد مبيعات الأسلحة في المنطقة لـ 18 مليار دولار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أن استعداد روسيا لإرسال طائرات لإيران يثير المخاوف

خبراء الأمن يتوقعون تزايد مبيعات الأسلحة في المنطقة لـ 18 مليار دولار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء الأمن يتوقعون تزايد مبيعات الأسلحة في المنطقة لـ 18 مليار دولار

مبيعات الأسلحة
واشنطن - يوسف مكي

كشف خبراء في مجال الأمن، عن مخاوف حيال استقرار المنطقة في ظل تزايد مبيعات الأسلحة في الشرق الأوسط الذي ينغمس بشكل أعمق في سباق التسليح، حيث يصل المبلغ المتوقع إنفاقه على الأسلحة هذا العام إلى حوالي 18 مليار دولار، وهو أمر قد يؤجج التوتر الخطير والصراع في المنطقة وفقًا لآراء الخبراء.

وصلت مبيعات الأسلحة من قبل الغرب (بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة) لدول الخليج ذات الأغلبية السنية إلى مستويات غير مسبوقة، في حين يبدو أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أعلنه الأسبوع الماضي بإرسال صواريخ مضادة للطائرات لإيران قد يؤدي إلى تسريع احتمالية الانتشار النووي.

خبراء الأمن يتوقعون تزايد مبيعات الأسلحة في المنطقة لـ 18 مليار دولار

وسجلت مبيعات في المنطقة حوالي 12 مليار دولار أميركي في العام الماضي ومن أكثر المُعدات شيوعًا هي المقاتلات النفاثة والصواريخ والمدرعات والطائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر.

وكشف وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الأسبوع الماضي عن تقدم في محادثات بيع طائرات مقاتلة إلى الإمارات العربية المتحدة، واحدة من أكبر مشتري الأسلحة في الشرق الأوسط.

ويثير استعداد روسيا لزيادة مبيعات الأسلحة لإيران المخاوف من نشوب التوترات بالإضافة إلى وجود النزاعات المشتعلة في سورية والعراق وليبيا واليمن، واستمرار المواجهات في مصر ضد المتطرفين الإسلاميين في سيناء.

 وتواجهان السعودية وإيران أيضًا بسبب الصراع الدائر في اليمن، وعلى الرغم من إعلان الرياض يوم الثلاثاء أنها أوقفت حملة القصف لمدة شهر إلا أن الطائرات واصلت ضرب مواقع للمتمردين الحوثيين القريبة من العاصمة صنعاء.

 وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن مسؤولي صناعة الدفاع في الكونغرس قالوا إنهم تلقوا طلبات إضافية من الدول العربية التي تقاتل "داعش" التي ستطلب الأسلحة الجديدة المصنوعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك الصواريخ والقنابل لإعادة تخزين مخزونات الأسلحة.

 وقد كشفت التقارير التي نشرتها "أي أتش إس" ومعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن المملكة العربية السعودية أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم.

 وتشهد المنطقة تدخلًا في اليمن، بالإضافة إلى دعم طهران لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد عن طريق المساعدات العسكرية والأسلحة، ودعم بعض دول الخليج لجماعات متمردة مختلفة، بما في ذلك الجماعات الإسلامية وفقًا لصحيفة الغارديان.

 ودافع الرئيس الروسي عن قرار تزويد إيران بالصواريخ خلال برنامج تلفزيوني في الأسبوع الماضي، واستشهد بحق روسيا في متابعة مبادرات السياسة الخارجية الخاصة بها.

وحذر الخبير في القضايا الأمنية في الشرق الأوسط في جامعة إكستر عمر عاشور، من نوايا التحالف العربي الجديد بقيادة السعودية، حيث يعتقد أن تدخلاته لن تسهم في الاستقرار.

 وأضاف متحدث لصحيفة الغارديان الأسبوع الماضي، "زيادة في مبيعات الأسلحة ستسبب في زعزعة الاستقرار للغاية  حيث معظم التدخلات كانت ضد أهداف ضعيفة مثل استهداف المملكة العربية السعودية للمتمردين في اليمن أو حملة مصر ضد البدو في سيناء" على حد وصفه.
 
وحذر أحد كبار الباحثين في معهد ستوكهولم بيتر ويزمان، من عدم الاهتمام في الحد من التسلح بين الدول في المنطقة وقال "هناك عدم الاستقرار في المنطقة منتشر على عدة مستويات حيث تعاني دول من عدم الاستقرار مثل اليمن وسورية والعراق وهناك عدم استقرار بين إيران ودول الخليج. وسيتم النظر إلى التوسع الهائل للقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر باعتباره تهديدًا واضحًا لإيران".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الأمن يتوقعون تزايد مبيعات الأسلحة في المنطقة لـ 18 مليار دولار خبراء الأمن يتوقعون تزايد مبيعات الأسلحة في المنطقة لـ 18 مليار دولار



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya