تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأحمد يستهجن ما نُسب إليه من أقوال معتبرًا أن هدفها التخريب

تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي

وزارة الخارجية المصرية
رام الله – دانا عوض، القاهرة- أكرم علي

نفت وزارة الخارجية المصرية، اليوم السبت، تصريحات عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال التي أكد فيها أن القاهرة رفضت استضافة لقاءات بين حركتي فتح وحماس لتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وبحث العراقيل التي تحول دون قيام حكومة التوافق الوطني بأعمالها في قطاع غزة

ووفق ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية المصرية، صحة ما تردد عن اعتذار مصر عن استضافة لقاءات فلسطينية في القاهرة.وأكد المصدر وفق بيان رسمي صادر عن الخارجية المصرية، أن الخبر الذي تناقلته وكالات الأنباء بهذا الشأن عارٍ من الصحة تماما ولا أصل له، فضلاً عن انه لا يتسق مع الدور المصري المعروف والمستمر إزاء القضية الفلسطينية.

و شددت حركة فتح على تمسكها بالرعاية المصرية للحوار الوطني ما بين الفلسطينيين، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الوطنية عزام الاحمد "أن موقفنا الثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة وباننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الاخوة المصرية الفلسطينية"، مضيفا "باننا ما زلنا بانتظار رد الاخوة المصريين على استضافة لقاءات الحوار مع حركة حماس".

واستهجن الاحمد ما نسب إليه من أقوال "بأن مصر اعتذرت عن استضافة لقاءات الحوار بين حركتي فتح وحماس" وفق ما صرح به نزال، معتبرًا ان هدف هذه الأقوال هو التخريب ووضع العراقيل امام الاجتماع المنتظر.

وكان محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، أكد أن القاهرة اعتذرت بشكل رسمي عن استضافة لقاءات الحوار بين الحركتين، بحسب ما تم ابلاغ الحركة به عن طريق عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح.وقال نزال في تصريح صحافي تم الاتفاق المبدئي على أن تجرى لقاءات الحوار في قطاع غزة، بعد اعتذار القاهرة، دونما تحديد موعد اللقاءات بعد.

ورفض نزال ما وصفه بحملة التحريض المستمرة من قيادة حركة "فتح" ضد حركته، معتبرًا إياها محاولة للتنكر من كل التفاهمات  التي تمت بين الحركتين.

وقال إن "إصرار عباس على طريقته في الحديث عن حماس  وإقحامه لسلاح المقاومة، دليل على تنصله من الاتفاقيات الثنائية، وأنه غير معني بحكومة التوافق أو نجاحها".

ودعا نزال إلى ضرورة إعادة النظر في التفاهمات التي تمت مع "فتح"، خلال الفترة الماضية، مشددًا على أن "نتائج المقاومة أفرزت واقعًا جديدًا يجب أن يتم التعامل معه بعقلانية، ومن الواضح أن عباس يبعث رسائل واضحة يتنصل عبرها من تفاهمات المرحلة الماضية، ويضع شروطًا تعجيزية حتى يدفع "حماس" الى الزواية ويخرج الجميع من حالة الوفاق".

وردّ نزال على حديث جبريل الرجوب بأن حركته لن تترك منظمة التحرير لـ"حماس"، بالقول، إن "هذه التصريحات تشير الى خطابين مزدوجين يتحدث بهما الرجوب، كونه يتحدث لـ"حماس" في الجلسات المغلقة تارة في أنه يرغب بشراكة معها وانتخابات مشتركة على قوائم موحدة، وتصريحات أخرى تشوه صورة الحركة."

وشكّلت "فتح" وفدًا يضم 5 من أعضاء لجنتها المركزية، هم عزام الأحمد، وجبريل الرجوب، وصخر بسيسو، وحسين الشيخ، ومحمود العالول، بغرض استئناف محادثات الحوار بين الحركتين بشان تطبيق ملفات المصالحة العالقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي تضارب المعلومات حول استضافة لقاءات للمصالحة حماس تؤكد إعتذار القاهرة والأخيرة تنفي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya