حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ينص على محاكمة من يضبط في وضعية شاذة بعقوبة الحبس ثلاث سنوات

حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي

حقوقيون مغاربة يدافعون عن المثليين الجنسيين
الدار البيضاء ـ جميلة عمر

تتحرك هيئات حقوقية وأخرى ذات صلة بالمثليين، على المستوى الدولي لفرض الوجود المثلي، والاحتجاج على اضطهاد تلك الفئة داخل المجتمعات، وهو شأن مجموعة مغربية تدعى "أصوات للأقليات الجنسية"، التي أطلقت حملة "الحب ليس جريمة"، تنادي بمواجهة "إرهاب المثلية" ورفض مظاهرها في المغرب. هذه المجموعة أطلقت عريضة الكترونية تحت شعار "قولوا لا للهوموفوبيا، لا لتجريم المثلية"، كما تطالب بإلغاء الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي، وهو الفصل الذي ينص على محاكمة من يضبط في وضعية شاذة ، وقد تصل العقوبة ضدهم إلى ثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة مالية.
وحسب الناشط الحقوقي أحمد عصيد أحد الأصوات الرافضة لـ"إرهاب المثلية" ، أن وضع الأقليات الجنسية في المغرب لا يزال "قاسيا للغاية"، "حيث مازالوا يعانون من تجريدهم من حقوقهم والاضطهاد والتهميش الاجتماعي والتجريم القانوني لعلاقاتهم تحت ذريعة العادات والتقاليد والمعتقدات الدينية، الشيء الذي يتعارض ويخرق بشكل أساسي حقوق الإنسان وكرامته. كما اعتبر عصيد أن ما يعانيه المثليون في المغرب يعتبر مميزاً في حق هذه الشريحة من المجتمع ، معتبرا أن "الهوموفوبيا" سلوك غير مبرر تقف وراءه أساطير وفهم خاطئ غير مسلح بالعلم، مضيفا أن للمثليين الحق في الوجود ونمط الحياة والاختلاف والتعبير، وفق المبادئ الراسخة لحقوق الإنسان والديمقراطية.
كما اعتبر الأستاذ الجامعي في علم الاجتماع، عبد الصمد الديالمي، أن رفض كراهية المثليين في المغرب يستند في كون المنظمة العالمية للصحة "توقفت في اعتبار المثلية الجنسية مرضا"، وأن لجنة حقوق الإنسان التابعة لمنظمة الأمم المتحدة "اتخذت قرارا عام 2011 بالتوقف عن التمييز ضد المثليين"، مشددا على أن الاعتراف بـ"المثلية" يدخل في باب المواطنة
في حين يرى الداعية الإسلامي الشيخ محمد الفزازي، أنه من العار الاعتراف بهذه الأقلية الجنسية التي اتخذت من مؤخراتها مشروعا سياسيا.كما وصفهم الفيزيزي بـــ " المرضى " ، وجب عرضهم على طبيب نفساني".كما اعتبر الفيزازي أن خروج المثليين للعلن ومطالبتهم بالاعتراف بهم "إهانة شديدة للدولة"، فخروجهم لا علاقة له بحقوق الإنسان ولا المواطنة كما يدعون، ولكن من أجل نشر الرذيلة في المجتمع المغربي و النيل من شرفه .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي حقوقيون يطالبون بعدم تجريم المثليَّة و إسقاط الفصل 489 من القانون الجنائي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya