الرباط - محمد عبيد/ أسماء العمري
تستنفر السلطات الأمنية في المغرب، المخارج الحدودية للمملكة تخوفا من عودة المقاتلين المغاربة في صفوف "داعش"، في سوريَّة والعراق.وأفادت مصادر أمنيَّة، أنّ المخابرات المغربيَّة تمكنت من تحديد أسماء مجموعة من المغاربة الذين سبق أنّ سافروا إلى سورية من أجل القتال إلى جانب الجماعات المسلحة، لاعتقالهم فور وصولهم إلى المغرب.
وتعلن السُلطات المغربية والأوروبية حالة الاستنفار بالحدود، عقب تقرير للمخابرات الاسبانية، وحذر من عودة أكثر من 800 مغربيًا من العمليات القتالية في سورية والعراق في صفوف جماعة "داعش" إلى المغرب، وبلدان أوروبية، مثل إسبانيا وفرنسا.
ويؤكد التقرير أن المخابرات الإسبانية، رصدت مكالمات هاتفية أجراها بعض هؤلاء المقاتلين بعائلاتهم بهواتف إسبانية لاسيما في سبتة ومليلية، أعربوا فيها عن رغبتهم في العودة من سورية إلى المغرب ويطلبون المساعدة من أفراد عائلاتهم للعودة.
ويُحذر التقرير من خطورة عودة هؤلاء المقاتلين المغاربة، خصوصًا أنهم يستعدون للعودة إلى إسبانيا التي انطلقوا منها في رحلتهم للقتال في سورية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر