الرباط – محمد عبيد
أعلن ثلاثة من معتقلي خلية "بلعيرج" الشهيرة، المتابعين على خلفية قضايا تتعلق بـ"التطرف"، خوض إضراب مفتوح عن الطعام في السجن المحلي، في مدينة وجدة، أقصى شمال شرق المملكة، وذلك بعد شهرين من خوض أهاليهم وقفة احتجاجية أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان (حكومي) في الرباط.
واستنادًا لإعلانهم، يخوض ثلاثة من معتقلي الخلية، وهم جمال الباي وعبد العالي شيغنو وعبد اللطيف بختي، وكلهم يقضون عقوبة السجن النافذ لمدة 30 سنة لكل واحد، بعد أن اعتقلتهم السلطات المغربية عام 2007.
وأكد "تنسيقية عائلات معتقلي خلية بلعيرج"، على خلفية خوض المعتقلين المذكورين، إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجًا على ما وصفوه بـ"الممارسات السالبة للحقوق والحاطة من الكرامة الإنسانية" داخل السجن المحلي في وجدة، داعين في الوقت ذاته لإطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين في الملف.
وأشارت التنسيقية، المتحدثة باسم معتقلي الخلية، إلى أن الاحتجاج راجع إلى ما وصفوه بـ"مهاجمة المدير الجهوي في وجدة رفقة ما يربو عن 30 موظفًا لغرفتهم في السجن، وتجريدهم من حاجاتهم في الغرفة ومن زيارات أسرهم".
وأوضحت أن "هذا الوضع الهستيري تسبّب في إصابة المعتقل عبد العالي شيغنو بنوبة قلبية أدّت به إلى الإغماء فنقل إلى المستشفى فاقدًا للوعي".
ويعد معتقلي خلية "بلعيرج" من أشهر المعتقلين بتهم التطرف في المغرب، على ذمة علاقتهم بخلية بلعيرج ذات صلة بـ"التطرف"، والتي يتزعمها عبد القادر بلعيرج الحامل للجنسية البلجيكية والمدان بالسجن المؤبد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر