تواصل الاشتباكات بين مسلحي داعش ووحدات الحماية الكردية في ريف الرقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إصابة 100 مدني جراء سقوط 250 قذيفة على بعض أحياء حلب

تواصل الاشتباكات بين مسلحي "داعش" ووحدات الحماية الكردية في ريف الرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تواصل الاشتباكات بين مسلحي

تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوّام

لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة، الاثنين، بين تنظيم "داعش" من جهة، ووحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بالفصائل المقاتلة من جهة أخرى في الأطراف الشرقية لمدينة تل أبيض، الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة.

وتحاول الوحدات الكردية والفصائل المقاتلة القادمة من بلدة سلوك ومن الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) الوصول وملاقاة الوحدات الكردية والفصائل المقاتلة القادمة من ريف عين العرب (كوباني)، في جنوب مدينة تل أبيض، وحال تمكنت من الالتقاء فإن وحدات الحماية المدعمة بطائرات التحالف الدولي والفصائل المقاتلة تكون قد حاصرت مدينة تل أبيض من الجهات الشرقية والجنوبية والغربية، وهو الهدف الرئيسي من العملية،  قبل السيطرة على مدينة تل أبيض، لتحقيق الاتصال الجغرافي بين مناطق سيطرتها في محافظة الحسكة ومدينة عين العرب (كوباني) وريفها، ومنع عناصر التنظيم من التوجه نحو مدينة الرقة وقطع الطريق بين المدينتين.

على صعيد متصل، شهدت مدينة الرقة هدوءاً وغياب دوريات "الحسبة" وعناصر التنظيم في الأسواق، ونزحت عائلات عناصر غير سوريين في التنظيم من المدينة، نحو ريف حلب الشمالي الشرقي، بدعوى أن تلك المناطق "آمنة أكثر".

وارتفع إلى ما لا يقل عن 100 شخص من بينهم عشرات الأطفال والمواطنات، عدد المواطنين الذين أصيبوا بجراح مختلفة، جراء سقوط 250 قذيفة على الأقل، أطلقتها كتائب مقاتلة على مناطق في أحياء السريان الجديدة والسريان القديمة ومساكن السبيل والعزيزية ومناطق أخرى في شارع النيل ومسجد الرحمن الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، إضافة إلى مقتل 13 مواطنًا من بينهم طفلان على الأقل في القذائف ذاتها، ولا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب استمرار سقوط القذائف التي تطلقها الفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة القوات الحكومية في المدينة، وبسبب وجود مفقودين وجرحى في حالات خطرة، كما أدى القصف المستمر إلى أضرار مادية ودمار في ممتلكات مواطنين، وترافق سقوط القذائف مع اشتباكات عنيفة بين الفصائل المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني وعناصر من حزب الله اللبناني من طرف آخر، في أطراف حي الراشدين غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، ما أسفر عن مقتل العشرات من الطرفين.

قصفت القوات الحكومية مناطق في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ويشهد المخيم منذ عدة أسابيع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بعناصر الجبهة الشعبية- القيادة العامة الفلسطينية الموالية لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى.

وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل المقاتلة من طرف آخر في محيط مطار الثعلة العسكري، ترافق مع قصف للطيران الحربي وقصف عنيف للقوات الحكومية على مناطق في محيط المطار، ومعلومات مؤكدة عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.

واستهدفت الكتائب تمركزات القوات الحكومية في اللواء 12 والفوج 175 في بلدة ازرع الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفها.

وقتل 13 مقاتلًا على الأٌقل من فصيلين مقاتلين، خلال هجوم على تمركزات القوات الحكومية قرب ناحية الحمراء في ريف حماة الشرقي، حيث دارت اشتباكات بين مقاتلي الفصيلين من جهة، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ترافقت مع قصف متبادل، ومعلومات عن مقتل وجرح عدد من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في الهجوم ذاته.

في حين نفذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق في قرية جنى العلباوي في ريف حماة الشرقي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش" ترافق مع قصف القوات الحكومية لمناطق في القرية، كذلك جدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في قرية طوطح في ريف حماة الشرقي دون أنباء عن إصابات.

وتأكد مقتل نحو 10 مواطنين من بينهم طفلان على الأقل، فيما لا يزال أكثر من 60 آخرين بين جرحى ومفقودين، بينهم أطفال جراء سقوط عشرات القذائف التي أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق في أحياء السريان الجديدة والسريان القديمة ومساكن السبيل والعزيزية ومناطق أخرى في شارع النيل ومسجد الرحمن الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى لا يزالون في حالات خطرة، ووجود مفقودين لا يزالون تحت الأنقاض.

وجدد الطيران المروحي قصفه بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

في حين نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في مدينة تدمر وضاحية العامرية القريبة منها في ريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

استهدفت القوات الحكومية بصاروخين مناطق في مدينة الزبداني، ما أدى إلى أضرار مادية، ترافق مع قصف القوات الحكومية وفتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في سهل الزبداني، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تواصل الاشتباكات بين مسلحي داعش ووحدات الحماية الكردية في ريف الرقة تواصل الاشتباكات بين مسلحي داعش ووحدات الحماية الكردية في ريف الرقة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya