تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـأكبر رهان استراتيجي في 2015
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"قضية الصحراء" تعد واحدة من الأزمات الأكثر تعقيدًا التي تواجه إسبانيا

تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـ"أكبر رهان استراتيجي" في 2015

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـ

الصحراء المغربية
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر تقرير جديد للمعهد الملكي الإسباني (الكانو) بشأن حضور إسبانيا على الساحة الدولية، خلال العام الجاري، الموسوم بـ:"إسبانيا في العالم خلال العام 2015 الآفاق والتحديات"، أن التقارب بين مدريد والرباط رهان استراتيجي، واصفًا إياه بأنه "واحد من أكبر رهانات السياسة الخارجية الإسبانية"، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة التطرف والهجرة غير الشرعية.

تناول التقرير أيضًا الدور الذي يجب أن تلعبه إسبانيا في قضية الصحراء باعتبارها عضوًا في مجلس الأمن، في حين اعتبر أن قضية الصحراء واحدة من الأزمات الأكثر تعقيدًا التي تواجه إسبانيا، لاسيما عند تقديم مجلس الأمن قراره حول تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء.

واعتبر التقرير أن زعزعة استقرار المغرب أو الجزائر هو أكبر خطر خارجي تواجهه إسبانيا، مميزًا بين الاستقرار والركود، ومؤكدًا أن ما يلاحظ اليوم، هو عدم إحراز أي تقدم نحو تحقيق الحكم الرشيد، وهو ما من شأنه أن يولد إحباطًا اجتماعيًا قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية، من قبيل الصراع على السلطة أو السقوط في الخيارات المتطرفة أو العنيفة، مذكرًا بأن الانخفاض المستمر في أسعار النفط قد يغير كثيرًا من المشهد العام في شمال أفريقيا.

وعرَّج تقرير معهد (الكانو) إلى العلاقات المغربية الإسبانية في أكثر من فقرة، بدأها بالإشارة إلى أن كلاً من رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، خوسيه مانويل غارسيا مارغاو، تجنبا خلال هذ العام الخلاف مع الحزب المعارض الرئيسي الحزب الاشتراكي الموحد، من أجل إيجاد موقف موحد في القضايا الإستراتيجية الكبرى، وعلى رأسها العلاقة مع المغرب.

وبمناسبة توليها مقعدًا بين الدول غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، اعتبر معهد (الكانو)، أن ملفات ثقيلة تواجه إسبانيا، وعلى رأسها قضية موقف مجلس الأمن من الصحراء، وكذا تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وتقدم التعاون المغربي رغم أن التقرير وصفه بـ"المحدود والقليل".

من جانب آخر، أورد التقرير إحصاء لمجموع المتشددين الذين انتقلوا إلى سورية والعراق من المغرب، والجزائر، وتونس، وفرنسا، والذي يصل إلى نحو 6000 عنصر، مع احتمال عودة بعض هؤلاء المتشددين إلى هذه البلدان، لاسيما في المغرب العربي، وبالتالي جنوب أوروبا، وهو ما يشكل تهديدًا لإسبانيا.

كما أشار المعهد إلى أن وضعية الهجرة غير الشرعية حول سبتة ومليلية قد تراجعت مقارنة بالاتجاه صوب إيطاليا، والتي تلقت أكثر من 150.000 من المهاجرين غير الشرعيين عن طريق البحر العام 2014، مشيرًا إلى أن التقدم في مجال مكافحة الهجرة يعود فيه الفضل إلى التعاون وحسن النية المقدمة من طرف المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـأكبر رهان استراتيجي في 2015 تقرير حديث يصف التقارب بين مدريد والرباط بـأكبر رهان استراتيجي في 2015



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya