المغربيَّة لمناهضة التَّعذيب تنتقد الحكومة لعدم تفعيل توصيات مواجهة الإفلات من العقاب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّدت أنَّها الضَّمانة الأساسيَّة للحد من التَّعذيب في البلاد

"المغربيَّة لمناهضة التَّعذيب" تنتقد الحكومة لعدم تفعيل توصيات مواجهة الإفلات من العقاب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"اللجنة المغربية لمناهضة التعذيب الحكومة"،
الرباط - جمال محمد

انتقدت "اللجنة المغربية لمناهضة التعذيب الحكومة"، بسبب عدم تفعيلها للتوصية المتعلقة، بوضع إستراتيجية وطنية لمناهضة الإفلات من العقاب بعد ثماني سنوات على تضمنها في التقرير الختامي لهيئة الإنصاف والمصالحة، التي أحدثت قطيعة مع ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
كما انتقدت اللجنة، كذلك ما سمته "تلكؤ الدولة المغربية في وضع أوراق التصديق على البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاق الدولي لمناهضة التعذيب، لدى الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة، والمتعلق بزيارة أماكن الاحتجاز، بعد مرور سنة على الإعلان عن مصادقة المغرب عليه، ونشر ذلك في الجريدة الرسمية".
وقالت اللجنة، إنها "تابعت بقلق التهديدات المباشرة التي أطلقها وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، في حق المصرحين بالتعرض للتعذيب ممن يثبت عدم صدق شكاواهم"، معتبرة أن "الوزير بموقفه هذا يفتح باب الانتقام المسبق ضد المتضررين من التعذيب، ويتناسى أن للوشاية شروط لا تختلط بتصريحات الضحايا وشكاواهم".
وأكَّدت اللجنة، على "أهمية الآلية الوطنية لمراقبة أماكن الاحتجاز للوقاية من التعذيب المزمع إحداثها بموجب المادة 17 من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاق مناهضة التعذيب، والمساهمة في النقاش  العمومي المرتبط بالتعديلات المقترحة للقانون الجنائي والمسطرة الجنائية".
ودعت، إلى "ضرورة الإسراع بوضع أوراق التصديق على البروتوكول الاختياري الملحق بالاتفاق الدولي لمناهضة التعذيب من طرف الدولة المغربية لدى الأجهزة المعنية في الأمم المتحدة".
وأكَّدت أن "الضمانة الأساسية للحد من التعذيب تبقى مرتبطة بوضع حد للإفلات من العقاب، من خلال تفعيل توصية هيئة الإنصاف والمصالحة، المتعلقة بوضع إستراتيجية وطنية لمناهضة الإفلات من العقاب".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربيَّة لمناهضة التَّعذيب تنتقد الحكومة لعدم تفعيل توصيات مواجهة الإفلات من العقاب المغربيَّة لمناهضة التَّعذيب تنتقد الحكومة لعدم تفعيل توصيات مواجهة الإفلات من العقاب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya