الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تحول ميناء مدينة أسفي إلى قاعدة سرية جديدة للتهريب الدولي للمواد المخدرة لاسيما بعد عودة صاحب شركة "ميركا فيش" الإسبانية، موتيز مولينا، الذي فر من أسفي في اتجاه إسبانيا بعد توقيف شاحنة بها 3 أطنان و280 كلغم من الحشيش، ليباشر تعاملاته التجارية مع عدد من الوسطاء في ميناء أسفي عبر شركة وسيطة في الدار البيضاء، بعيدًا عن أنظار الأجهزة الأمنية المغربية التي تتعقبه.
وما إن علمت الشرطة المغربية بالأمر حتى استنفرت كل أجهزتها الأمنية، لاسيما بعدما توصلت إلى أنَّ ميناء أسفي تحول إلى قاعدة سرية لتهريب المواد المخدرة عبر عدد من شركات تصدير السمك نحو أوروبا.
وتوصلت عناصر الأمن بإخبارية تفيد استضافة رجال أعمال كبار من أسفي لبارون المواد المخدرة "حميدو الديب"، الذي اشتهر اسمه العام 1995 ضمن التحقيقات الكبرى في شبكة الاتجار الدولي في المواد المخدرة، التي كان على رأسها آنذاك كل من اليخلوفي وأحمد بونقوب الملقب بـ"الديب" والعلمي آخريف.
وحسب مصادر مطلعة فإنَّ رجال أعمال كبار يمتلكون شركات عملاقة في مجال تصدير السمك والصيد البحري والمقاهي، استضافوا سرا البارون "حميدو الديب" في إحدى الفيلات ونظموا وليمة.
وخلال هذه الوليمة؛ تداول رجال الأعمال وبارون المواد المخدرة إنشاء قاعدة خلفية لتهريب المواد المخدرة، وذلك انطلاقًا من شركات تصدير السمك في أسفي لمضاعفة أرباحهم المالية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر