بوانو ينفي وجود استياء بين برلمانييه ويُبرز أنّ برلمانيي الكتلة كلهم على رأي واحد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اعتبر أنّ اشتراط توفر الشواهد في رؤساء المجالس غير دستوري

بوانو ينفي وجود استياء بين برلمانييه ويُبرز أنّ برلمانيي الكتلة كلهم على رأي واحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوانو ينفي وجود استياء بين برلمانييه ويُبرز أنّ برلمانيي الكتلة كلهم على رأي واحد

رئيس كتلة "العدالة والتنمية" في مجلس النواب عبد الله بوانو
الرباط - علي عبد اللطيف

أشارت بعض المصادر إلى أنّ برلمانيي العدالة والتنمية مستاؤون من عدم قبول تعديل يقضي باشتراط مستوى دراسي لا يقل عن شهادة الإجازة كل من أراد الترشح لمنصب رئيس الجهة ضمن الانتخابات المُقبلة، وجاء ذلك عقب التصويت على القانون التنظيمي المتعلق بالجهات بالإجماع أغلبية ومعارضة.

ولكن رئيس كتلة "العدالة والتنمية" في مجلس النواب عبد الله بوانو، نفى ذلك، وأبرز أنّ برلمانيي الكتلة كلهم على رأي واحد وهو رأي رئيسه، مُبينًا أنه لا وجود لأي استياء من عدم قبول هذا الترشيح، وموضحًا أنّ كتلة "العدالة والتنمية" وكل الكتل المنتمية إلى الأغلبية تراجعت اختيارًا على التعديل المذكور بعدما تبين لها أنّ هذا التعديل غير مطابق للدستور.

وأكد بوانو  قائلًا "أتحدى كل الأحزاب السياسية بأن تقدم فقط مرشحيها الذين لا يقل مستواهم عن شهادة الإجازة في انتخابات رئيس الجهة المُقبل، ومرشحين آخرين لا يقل مستواهم عن شهادة البكالوريا في انتخابات رئيس الجماعات والبلديات ثم العمالات والأقاليم".

وجاء هذا التحدي بعدما اعتبر أنّ تقديم نُخب تتوفر على شهادات علمية في المستوى هي مسؤولية الأحزاب التي تُقدم مُرشحيها لشغل هذه المناصب وليس مسؤولية القانون وحدة.

وأشار إلى أنه ثبت أنّ رؤساء بعض الدول لا يتوفرون على شواهد علمية ورغم ذلك تحملوا مسؤولية تسيير دولة بكل أجهزتها ومؤسساتها وقطاعاتها ونجحوا في ذلك، كما أكد أنّ الكثير من الفاعلين السياسيين المغاربة لا يملكون شواهد علمية، وأميون لكنهم نجحوا في تدبير عدة جماعات ومقاطعات، وحققوا التنمية المنشودة، مُبينًا أنّ جزء من العمل السياسي لا علاقة له بالمستوى الدراسي بقدر ما له علاقة بالوعي والكفاءة السياسية وحسن التدبير والتصرف.

يذكر أنّ الأغلبية البرلمانية تقدمت بتعديل مُشترك تشترط فيه توفر كل رئيس جهة على مستوى دراسي لا يقل عن شهادة الإجازة، كما اشترطوا أن لا يقل مستوى رئيس الجماعة أو عمالة وإقليم عن شهادة البكالوريا، في المقابل كان مطلب إلغاء المستوى الدراسي كشرط في تحمل مسؤولية المجالس المنتخبة من بين أبرز مطالب المعارضة، وتم الاستجابة له، كما تم الاستجابة إلى مطالب أخرى في لقائها بوزير "الداخلية" محمد حصاد، مقابل تصويتهم بالإيجاب على القوانين الانتخابية الثلاثة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوانو ينفي وجود استياء بين برلمانييه ويُبرز أنّ برلمانيي الكتلة كلهم على رأي واحد بوانو ينفي وجود استياء بين برلمانييه ويُبرز أنّ برلمانيي الكتلة كلهم على رأي واحد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya