بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خفّضت الدول الأوروبية ميزانية وزارات الدفاع

بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك

بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك
واشنطن ـ يوسف مكي

لم تبد الولايات المتحدة أي شكوك جديدة حول بريطانيا كونها شريك وفّى بالتزامته العسكرية الحيوية عند معالجة الأخطار التي تهدد التحالف الغربي، منذ انتهاء الحرب الباردة منذ نحو عقدين من الزمن.

وقام العديد من كبار ضباط الجيش الأميركي والسياسيين بالتشكيك علنًا في العلاقات مع بريطانيا الآن بعد تولي ائتلاف السلطة في عام 2010 ومع التخفيضات الدراماتيكية في ميزانة وزارة الدفاع البريطانية، خاصة وعندما يتعلق الأمر بحروب المستقبل، لأن بريطانيا لديها القدرة لتكون شريكًا فعالًا في ساحة المعركة.

ويعاني كل من الجيش وسلاح الجوي والبحرية الملكية من تخفيض الميزانية لدرجة أنهم لم يعودوا قادرين على إجراء هذا النوع من البعثات التي تدعمه بريطانيا تاريخيًا.

وفي سياق ما سبق، انتقد رئيس أركان الجيش الأميركي اللواء ريموند أوديرنو -الذي قاتل إلى جانب القوات البريطانية في العديد من الحروب، بما في ذلك الحملات الأخيرة في العراق وأفغانستان، وقد أصبح أحد المسؤولين البارزين ضمن الذين يعربون عن مخاوفهم في الأماكن العامة- قائلًا إنه قلق للغاية بشأن التخفيضات التي تواجهها وزارة الدفاع البريطانية.

وجاءت تعليقاته، بعد أن تحدّث الرئيس باراك أوباما مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خلال زيارته للبيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير، محذرًا كاميرون من مخاطر النفقات الخاصة بوزارة الدفاع البريطاني، في إشارة إلى أنها أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي.

وتتزايد المخاوف من أن التخفيضات قد تعرّض أحد ركائز حلف شمال الأطلسي بعد الحرب العالمية الثانية للخطر، لأنه يتم الاعتماد على بريطانيا في توفير المعدات العسكرية للحملات التي تقودها الولايات المتحدة دفاعًا عن المصالح الغربية.

وبرز التعاون البريطاني في التعامل مع الرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، ومنع أفغانستان من أن تصبح ملاذًا للجماعات المتطرفة.

 ويفترض تخطيط عسكري أميركي منذ فترة طويلة، أن القوات البريطانية ستنشر نحو 10 آلاف جندي، بالإضافة إلى الطائرات المقاتلة والسفن الحربية.

وخلال حرب الخليج عام 1991، انتشر اللواء المدرع 7، وجرذان الصحراء، وشهدت العملية البرية لجيش التحالف، وجود أكثر من 50 ألف جندي بريطاني منتشرين في المنطقة لمدة ستة أشهر، وفي نفس الوقت نشر سلاح الجو البريطاني أسرابًا مقاتلة، بالإضافة إلى السفن الحربية التابعة للملكية.

وأوضح اللواء أوديرنو، أن هناك اتفاق ثنائي بين البلدين، بأن تكون الأهداف مشتركة، مضيفًا أن "الذي تغيّر هو مستوى القدرة، ففي الماضي عمل الجيش الأميركي بجانب البريطاني".

وعند النظر إلى التهديدات الحالية للأمن العالمي، حذّر الجنرال الأميركي من أن التحالف كان لا بدّ أن يعدّ نفسه لأوكرانيا، في حين أن أميركا وبريطانيا بحاجة إلى دعم القوات العراقية لتحرير الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية والتي أسقطت في يد "داعش" العام الماضي.

وليست بريطانيا السبب الوحيد الذي يثير قلق اللواء أوديرنو، ولكن أيضًا التخفيضات العسكرية من قبل الحلفاء الأوروبيين الآخرين، إذ لفت إلى أن "الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة، وفي بعض الحالات تقود، ولكننا بحاجة إلى شركاء متعددي الجنسيات للمشاركة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك بريطانيا لم تعد قادرة على تقديم الدعم لقوات التحالف في ساحات المعارك



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya