برلماني من العدالة والتنمية يجس نبض التسيير الجماعي لـفاس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تحدث عن ركود تعيشه المدينة نتيجة اختلالات في تدبير شؤونها

برلماني من "العدالة والتنمية" يجس نبض التسيير الجماعي لـ"فاس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلماني من

برلماني من "العدالة والتنمية" يتحدث عن ركود فاس
فاس ـ حميد بنعبدالله

تحدث البرلماني من حزب "العدالة والتنمية" عن دائرة فاس الشمالية، حسن بومشيطة، عن ركود كبير تعيشه مدينة فاس على جميع المستويات وحجم هدر الفرص الذي طالها طيلة العشر أعوام الماضية، بعدما عرفت ميزانية جماعتها تضاعفا كبيرا نتيجة بيع عقار المدينة بالجملة الذي أدر ميزانية قدرت بـ200 مليار سنتيم، بالإضافة إلى اقتراض مجلس المدينة لـ100 مليار سنتيم.
 
وأضاف بومشيطة في اللقاء التواصلي الثالث الذي نظمته شبيبة الحزب في زواغة، أنَّ هذا الركود سبب في وأد أفكار ونقاشات فتحت قبل أعوام بشأن مستقبل فاس، أبرزها " خطوط الترامواي" التي فتح النقاش بشأنها منذ العام 2007، وكان من شأنها حل مشكل النقل في المدينة الذي بلغ ذروته في الأعوام الأخيرة.
 
وتحدث في اللقاء المنظم بشأن "اختلالات تدبير الشأن المحلي وآليات الإصلاح"، عن مجالات وقطاعات عدة طالتها اختلالات سببت في استمرار المدينة ومعاناتها مع دور الصفيح والمنازل الآيلة للسقوط، وإفلاس الأحياء الصناعية وهدر الأراضي الزراعية الخصبة.
 
وأكد أنَّ ذلك يقابله اهتمام منكب من مسؤولي المدينة على بناء مئات التجزئات السكنية التي خلفت فائضا في السكن، والاستمرار في استفزاز المواطن نتيجة العمل بالاستثناءات بسبب غياب تصميم تهيئة خاص بالمدينة.
 
وتحدث عن عبث مستمر عمر لأزيد من عشر أعوام، وحول مدينة فاس من مدينة تتبوأ المرتبة الثالثة على المستوى الوطني من حيث الإنتاج والحيوية، إلى المرتبة العاشرة، ومن مدينة مصنعة إلى مدينة مستهلكة بامتياز، ما جعل منها "مدينة منكوبة اقتصاديا بكل المقاييس".
 
وأشار البرلماني حسن بومشيطة، إلى الإكراهات التي يواجهها "الشرفاء" ومناضلو حزب "العدالة والتنمية" نتيجة محاولتهم المستمرة للوقوف في وجه الفساد ومواجهة المتسببين في هذا العبث الذي تشهده مدينة فاس، المفضي إلى اختلالات أفسدت الحياة العامة للمواطن الفاسي.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني من العدالة والتنمية يجس نبض التسيير الجماعي لـفاس برلماني من العدالة والتنمية يجس نبض التسيير الجماعي لـفاس



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya