الملك محمد السَّادس يُجري زيارة مفاجئة لتفقُّد البنايات المنهارة في الدَّارالبيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشهد إنقاذ 40 شخصًّا تحت الأنقاض إثر انهيار مبنيين

الملك محمد السَّادس يُجري زيارة مفاجئة لتفقُّد البنايات المنهارة في الدَّارالبيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السَّادس يُجري زيارة مفاجئة لتفقُّد البنايات المنهارة في الدَّارالبيضاء

الملك محمد السَّادس يُجري زيارة مفاجئة لتفقُّد البنايات المنهارة
الدارالبيضاء - جميلة عمر/حاتم قسيمي/أسماء عمري

أكَّدت مصادر مُطَّلعة إلى "المغرب اليوم"، أن "العاهل المغربي محمد السادس، قام قبل قليل، بزيارة إلى حي بوركون، وذلك للوقوف على عملية إنقاذ 40 شخصًا حيًّا، لازالوا تحت الأنقاض، نتيجة انهيار ثلاثة مبانٍ في المنطقة المذكورة".
وأكَّدت المصادر، أن "العاهل المغربي فاجأ الجميع بحضوره إلى مكان الحادث، وسط دهشة عمال الوقاية المدنية والمارة المتجمهرين أمام البنايتين المنهارتين، وما أن نزل الملك محمد السادس، حتى دوت أصوات الزغاريد والهتافات استحسانًا بالمبادرة الملكية".
ولاحظ شهود عيان، أن زيارة الملك رافقها بعد ذلك الزيادة في عدد سيارات الإسعاف وعناصر الوقاية المدنية المشرفين على عملية الإنقاذ، وتواجد أمني مكثف لتأمين عملية الإنقاذ والحد من التجمهر الكثير.
وأوضح عدد من سكان الحي، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "أسباب الحادث تعود إلى الإصلاحات التي كان يقوم بها صاحب العمارة، والتي شرع فيها قبل أسبوع، حيث أزال جزءًا من واجهة الطابق الأمامية، قبل أن تظهر بعض الشقوق في البناية، ليفاجئوا بانهيار العمارة، مما خلف كذلك انهيار العمارتين المحاذيتين لها".
وتضاربت الأنباء بشأن القتلى، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 55 شخصًا، حيث يطوّق الأمن مكان انهيار ثلاث عمارات في الدارالبيضاء استعدادًا لزيارة الملك.
وتمَّ نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي مولاي يوسف، وإلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد، هذا في الحين الذي تواصل فيه عناصر الوقاية المدنية عملية الإنقاذ لانتشال سكان يحتمل أنهم لا زالوا محاصرين تحت الأنقاض.
وتعيد الفاجعة التي شهدتها مدينة الدارالبيضاء إلى الأذهان الأوضاع الكارثية التي تعيشها المدينة مع الدور الآيلة للسقوط، وما تشكله من خطورة على حياة الآلاف من البيضاويين، حيث كشف تقرير حديث للمختبر العمومي للتجارب والدراسات، أنَّ "نتائج إحصاء الدور المهددة بالسقوط في وسط الدارالبيضاء، حسب درجة خطورتها، بلغت 2060 منزلًا، تقيم فيها آلاف الأسر".
وأبرز التقرير، أنَّ "عدد المنازل الآيلة للسقوط في نطاق محافظة "الدارالبيضاء-أنفا"، والتي تتطلب الإخلاء والهدم الكلي، بلغ 1580 منزلًا، في حين وصل عدد الدور التي تستوجب هدمًا جزئيًّا وإصلاحًا فقط 480 دارًا".
وأوضح التقرير، أنه "في منطقة المحج المكلي، والتي تضم أحياء المدينة القديمة للبيضاء الواقعة خارج السور، يتطلب 840 منزلًا، الإخلاء والهدم الكلي، بينما يتوجب الهدم الجزئي لـ22 منزلًا".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السَّادس يُجري زيارة مفاجئة لتفقُّد البنايات المنهارة في الدَّارالبيضاء الملك محمد السَّادس يُجري زيارة مفاجئة لتفقُّد البنايات المنهارة في الدَّارالبيضاء



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya