مراكش - ناديا أحمد
أكد الملك محمد السادس في رسالة له تلاها رئيس حكومته عبد الإله بنكيران أمام المشاركين في قمة "ريادة الأعمال" في مراكش أنَّ المغرب معتز بانعقاد الدورة الخامسة لقمة ريادة الأعمال، التي أطلقها الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2009، للمرة الأولى على أرض إفريقيّة.
الرسالة الملكية، أوضحت أنَّ المغرب، يؤكد التزامه القوي بأهداف القمة العالمية لريادة الأعمال ويعبئ طاقاته من أجل النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والاستثمار في ثقافة ريادة الأعمال، ويعمل على تشجيع تبادل الخبرات والمعارف والاستغلال الأمثل لعناصر التكامل.
وشدَّد الملك على أنَّه لا يجب الخلط بين مفهومي الابتكار التكنولوجي والتقنية العالية، مضيفًا أنَّ الابتكارات التي تعتبر ذات مضمون تكنولوجي منخفض تساعد على غرار باقي الابتكارات على تلبية بعض الحاجات الخاصة، ولاسيما بالنسبة إلى الدول النامية.
واعتبر أنَّ هذا النوع من الابتكارات غالبًا ما يساهم في مواكبة التنمية الاجتماعية، وتحسين الظروف المعيشية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أنَّ الابتكار لا ينبغي أن يقتصر على الأغنياء والطبقات الميسورة فقط، إذ يتعيَّن على المقاولين أن يُولوا القدر نفسه من الاهتمام للمستهلكين من ذوي الدخل المنخفض بتوفير منتجات وخدمات ملائمة وذات مردودية.
وأضاف إنَّ قطاع الاتصالات في إفريقيا يُعد خير مثال على ذلك، فالعبقرية والابتكار المتوفران لدى الدول الإفريقية في هدا المجال، يتيحان تقديم خدمات متطورة وتطبيقات خلاقة، بما يبعث على الرضا والارتياح لدى مستعمليها.
وفي خاتمتها، سجَّلت الرسالة الملكية ببالغ الارتياح، أنَّ هذه القمة كانت موفقة في حشد عدد كبير من حاملي المشاريع والمستثمرين والمقاولين الشباب، المقبلين من مختلف بقاع العالم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر