الملك محمد السادس يدعو النواب إلى الاعتزاز والافتخار بانتمائهم إلى المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أثناء افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الجديدة للبرلمان

الملك محمد السادس يدعو النواب إلى الاعتزاز والافتخار بانتمائهم إلى المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يدعو النواب إلى الاعتزاز والافتخار بانتمائهم إلى المغرب

السنة التشريعية الجديدة للبرلمان
الرباط ـ المغرب اليوم

دعا الملك محمد السادس النواب البرلمانيين، إلى الافتخار بانتمائهم إلى المغرب، مُناشدًا إياهم بـ "أن يُجسِّدوه كل يوم، وفي كل لحظة، في التعاملات والوظائف والخطابات، وأثناء القيام بالمسؤوليات".وعبَّر الملك محمد السادس، في الخطاب الذي ألقاه، الجمعة، في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة عن اعتزازه بمغربيته قائلًا "إنَّ أغلى إحساس عندي في حياتي هو اعتزازي بمغربيتي".

ووجَّه رسالة مباشرة إلى من قال إنَّهم "لا يدركون معنى حب الوطن"، تفيد أنّ "المغرب يواصل طريقه بثقة إلى اللحاق بالدول الصاعدة"، قبل أنّ يدعوهم إلى الاعتبار بالأوضاع التي تعيشها مجموعة من دول المنطقة، فيما استرسل قائلًا "إنَّ هذا الاعتزاز بالانتماء إلى المغرب هو شعور وطني صادق ينبغي أن يحس به جميع المغاربة".

وحذَّر الملك من أن يتسبب هذا الاعتزاز بالوطن في "الانغلاق على الذات أو التعالي على الآخر"، موضحًا أنّ "المغاربة معروفون بالانفتاح والتفاعل الإيجابي مع مختلف الشعوب والحضارات".

وفي أعقاب ذلك، حمّل مسؤولية الحفاظ على هذا الإحساس وتقويته للسياسيين المغاربة، مخاطبًا إياهم بالقول "إنكم مسؤولون بالدرجة الأولى، عن الحفاظ على هذا الاعتزاز بل وتقويته، من خلال تعزيز ثقة المواطن في المؤسسات الإدارية والمنتخبة، ومن خلال الرفع من مصداقيتها ونجاحها، ليشعر المواطن أنَّها فعلًا في خدمته"، قبل أن يُشدّد على أنَّ المواطنين هم "مصدر وغاية هذا الاعتزاز".

وبشأن الانتقادات التي تُوجَّه إلى المغرب عن احترام الحقوق والحريات، نفى الملك أن يكون ضد حرية التعبير، موضحًا أنَّه "ضد العدمية والتنكر للوطن"، معلقًا بالقول "المغرب سيبقى دائمًا بلد الحريات التي يضمنها الدستور".

وأشار إلى أنّ المغرب يحظى بـ"التقدير والاحترام، وبالثقة والمصداقية، جهويًا ودوليًا"، وتحدَّث عن وجود جهات قال إنَّها "تحسد المغرب، على مساره السياسي والتنموي، وعلى أمنه واستقراره، وعلى رصيده التاريخي والحضاري، وعلى اعتزاز المغاربة بوطنهم"، موضحًا أنّ "كثرة الحساد ، تعني كثرة المنجزات والخيرات"، ليردف قائلًا "أما من لا يملك شيئًا، فليس له ما يُحسَد عليه".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يدعو النواب إلى الاعتزاز والافتخار بانتمائهم إلى المغرب الملك محمد السادس يدعو النواب إلى الاعتزاز والافتخار بانتمائهم إلى المغرب



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya