المقاومة الشعبية تحرر مناطق في تعز وتصد هجومًا لـالحوثيين على مأرب وعدن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المتمردون يتخبطون على الحدود والقوات السعودية ترد على انتهاكاتهم بقوة

المقاومة الشعبية تحرر مناطق في تعز وتصد هجومًا لـ"الحوثيين" على مأرب وعدن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المقاومة الشعبية تحرر مناطق في تعز وتصد هجومًا لـ

تنظيم "الحوثيين"
صنعاء ـ عبد الغني يحيى

صدَّ مسلّحو المقاومة اليمنية المؤيدون للرئيس عبدربه منصور هادي، هجمات لمليشيا جماعة "الحوثيين" والقوات الموالية لها، في محافظات مأرب وتعز وعدن، بالتزامن مع غارات لطيران التحالف العربي استهدفت مواقع للجماعة وصفوفها الأمامية على جبهات القتال، ما أدى إلى مقتل عشرات من الحوثيين وجرح آخرين.

وكشفت مصادر عسكرية وقبلية أنَّ قوات الجيش المؤيدة لشرعية الرئيس هادي تُخطِّط لنقل عدد من وحداتها إلى عدن، وتسعى إلى إرسال جزء من هذه القوات مدعوماً بمسلحي رجال القبائل إلى المناطق الساحلية في محافظة تعز المجاورة، لمحاصرة القوات الحوثية من جهة الغرب وقطع الإمدادات التي تصل إليها عبر ميناء المخا.

وأكدت مصادر المقاومة في تعز، جنوب غرب، أن عناصرها سيطروا، أمس الاثنين، على منطقة حي الزنوج قرب جبل الوعش، بعد مواجهات عنيفة، كما استولوا على عتاد وأسلحة تركها الحوثيون قبل اندحارهم من المنطقة، وأضافت المصادر أن المقاومة صدَّت هجوما للحوثيين على مواقعها في جبل جرة الاستراتيجي.

من جهة أخرى، ردت القوات السعودية بالمدفعية الأرضية وطائرات "اﻷباتشي" وطيران قوات التحالف مساء أول من أمس الأحد وظهر أمس الاثنين، على انتهاكات الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح قرب الحدود مع السعودية، بعد أن أطلق المتمردون قذائف عشوائية باتجاه منفذ الطوال وبعض القرى الحدودية في الطوال والخوبة على الجانب السعودي من الحدود.

وأوضح مصدر عسكري سعودي، أنَّ القذائف في المنفذ كانت عشوائية، وسقطت في مواقع لم تسبب أي أضرار، مشيرًا إلى إصابة أربعة من عمال النظافة من شرق آسيا.

ووصف جروحهم بأنها طفيفة، وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، مشيرا إلى أن القذائف العشوائية من صواريخ الكاتيوشا قادمة من العمق اليمني وتسببت في أضرار لسقف أحد المنازل بقرية وعلان الحدودية، في وقت كان أصحاب المنزل يؤدون صلاة التراويح بجامع القرية من دون حدوث إصابات.

وأشار إلى أن منفذ الطوال الحدودي يعمل بكامل طواقمه على مدار الساعة، وأضاف أن أصوات الانفجارات والقذائف أضحت عادة يومية، لا تسبب أي قلق للموظفين والعمال، مبينا وجود مزادات في المنفذ وهذا يدل على أن الوضع مستقر، وأن القوات السعودية قادرة على حماية الحدود والرد بقوة على كل معتدٍ.

وبيَّن أنّ المنفذ اليمني المقابل يسيطر عليه الحوثيون الذين أوقفوا الملاحة البرية، وأشار إلى أنه لو كان العمال ومدير الجمارك اليمنية موجودين لكانت الملاحة البرية مستمرة بعد التنسيق حسب التعليمات والشروط المتوافرة، لكن الحوثيين استولوا على منفذ حرض وأوقفوا التعاملات من الجانب اليمني تمامًا.

وذكرت المصادر أن الرد السعودي كان سريعًا وبقوة، باستخدام المدفعية والطيران على مواقع قريبة من حرض وميدي والملاحيظ على مصادر النيران ومواقع تجمعات عسكرية، وتم القضاء على عشرات المتسللين في تلك التجمعات.

وتزامنت هذه التطورات مع استمرار القصف المتبادل بين الجانبين، والاشتباكات في أحياء وسط مدينة تعز، وأفاد شهود بأن المواجهات احتدمت في مناطق الحرير والأربعين وكلابة قرب معسكر قوات الأمن الخاصة، وكذلك في حي الجمهوري، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وفي محافظة مأرب، شرق صنعاء، أكدت مصادر قبلية أن مسلحي القبائل الذين يرابطون في منطقة نخلا على أطراف المدينة، أحبطوا محاولة حوثية للتقدم إلى مواقعهم والتمركز في الجبال المحيطة بالمنطقة. وأدت المواجهات إلى مقتل 16 حوثيًا وجرح آخرين وأسر أربعة مسلحين. وأضافت المصادر أن غارات لطيران التحالف استهدفت مواقع القوات الحوثية بالتزامن مع المواجهات.

في عدن، كبرى مدن الجنوب، روى شهود أن قوات الحوثيين التي تستميت للسيطرة على بقية مناطق المدينة الشمالية والغربية، واصلت قصفها العشوائي على الأحياء السكنية بقذائف "هاون" وصواريخ "كاتيوشا" في "دار سعد" و "المنصورة" وحي "التقنية"، ما أوقع عددًا من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

وزادت المصادر أن طيران التحالف أغار على مواقع للجماعة في مدينة عدن، بخاصة في مناطق خور مكسر وكريتر والمعلا والتواهي والمطار، وتردّد أن إحدى الغارات أصابت خطأ قلعة "صيرة".
 
وامتدت الغارات إلى مواقع أخرى للجماعة في محافظتي لحج والضالع المجاورتين، وأكدت مصادر في مدينة الضالع الخاضعة لسيطرة مسلحي "الحراك الجنوبي" وأنصار الرئيس هادي، أن غارات استهدفت مخازن أسلحة حوثية وتعزيزات للجماعة في منطقة "سناح" شمال المدينة.

كما أغار طيران التحالف على مواقع "الحوثيين" على امتداد الحدود الشمالية الغربية لليمن، في محافظتي صعدة وحجة. وتحدّث شهود عن 15 غارة طاولت مواقع في منطقتي حرض وعبس الحدوديتين، إضافة إلى ضربات استهدفت مناطق في مديريات رزاح وغمر وشدا والملاحيظ.

ويكرّر المسلحون الحوثيون محاولاتهم الاقتراب من الحدود السعودية، لشن هجمات صاروخية على مواقع داخل المملكة، لكن القوات السعودية تتصدى لهم.

ويرى مراقبون أن مسلحي الجماعة، بعد فشل مشاورات جنيف، سيواصلون الرهان على الخيار العسكري، لإخضاع كل مناطق الجنوب اليمني، وكذلك محافظتي تعز ومأرب تمهيداً للانتشار شرقاً نحو مناطق حضرموت والمهرة التي ما زالت خارج سيطرتهم، ومن ثم فرض مشهد سياسي جديد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقاومة الشعبية تحرر مناطق في تعز وتصد هجومًا لـالحوثيين على مأرب وعدن المقاومة الشعبية تحرر مناطق في تعز وتصد هجومًا لـالحوثيين على مأرب وعدن



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya