المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في آخر ساعاتها تنبئ بشرق أوسط جديد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواجه خلافات حول الحدود الزمنية لوقف تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات

المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في آخر ساعاتها تنبئ بشرق أوسط جديد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في آخر ساعاتها تنبئ بشرق أوسط جديد

مفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني
واشنطن ـ رولا عيسى

استعد وزراء خارجية إيران والولايات المتحدة الأميركية وخمس قوى عالمية أخرى لآخر ساعات من المفاوضات المكثفة حول برنامج طهران النووي التي يمكن أن تغير المشهد السياسي في الشرق الأوسط خلال الأعوام المقبلة.

وصرَّح وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بأنَّه "متفائل بحذر"، في حين أكد نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير أنَّ "هناك بعض التقدم وبعض النكسات في الساعات الماضية".

وأضاف وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "نعتقد أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق؛ ولكن يجب أن نجعل الأسلحة النووية بعيدة المنال عن إيران ولا يوجد أي حل وسط بشأن ذلك".

وحذرت الكثير من الدول مرارًا وتكرارًا من أنَّ طهران عازمة على امتلاك ترسانة نووية، بغض النظر عن تعهداتها التي تهدف لرفع العقوبات الاقتصادية كجزء من الاتفاق.

وأكد الرئيس السابق للاستخبارات السعودية السفير في واشنطن ولندن الأمير تركي الفيصل، أنَّ التوصل إلى اتفاق مع إيران يمكن أن يؤدي إلى انتشار الأسلحة النووية.

أما في الولايات المتحدة تعهد الرئيس الأميركي باراك أوباما باستخدام الفيتو ضد مشروعي قانونين يهدفان إلى منع رفع العقوبات على طهران.

وأوضح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنَّ نتائج المحادثات مع إيران قد تشكل خطرًا على المنطقة، قائلُا "إنَّ سير المحادثات قد "أكدت مخاوفنا" وأضاف إنَّ الإيرانيين يريدون "غزو" الشرق الأوسط.

وتواجه المحادثات حول البرنامج النووي لإيران خلافات حول الحدود الزمنية لتخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات الاقتصادية وعلى إعادة فرضها إذا طهران خالفت الاتفاق.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في آخر ساعاتها تنبئ بشرق أوسط جديد المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في آخر ساعاتها تنبئ بشرق أوسط جديد



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya