الدار البيضاء – أسماء عمري
كشفت مصادر مسؤولة، أن المغرب وضع فضائه الجوي تحت المراقبة الصارمة للقوات الجوية، وذلك لمواجهة الخطر القادم من ليبيا على وجه الخصوص.
وأكد المصدر، أن المغرب عبأ مضادات للطائرات، وأنظمة للمسح، ورادارات متطورة، يمكنها أداء دورها عند أي خطر خصوصًا بعد سطو مسلحين على طائرات مدنية في مطار طرابلس، إضافة إلى اختفاء أكثر من 20 مليون قطعة سلاح من الثكنات العسكرية الليبية.
ويعرف الشريط الحدودي المغربي الجزائري تعزيزات عسكرية حول مجموعة من المنشآت العامة، بالتزامن مع ظهور آليات عسكرية ضمنها منصات إطلاق صواريخ في شواطئ الدار البيضاء للأسباب نفسها.
وقد خلفت هذه التعزيزات العسكرية الغير مسبوقة تخوفًا لدى المغاربة، خصوصًا أنه لم تصدر أي بيانات توضيحية لشرح أسباب نشر القوات المسلحة الملكية الصواريخ ومضادات الطائرات ورفعها من حالة التأهب.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر