المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تهديدات الجهاديين العائدين من سوريَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط احتمالات بسحب الجنسيَّة من الذين يشاركون في القتال هناك

المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تهديدات الجهاديين العائدين من سوريَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تهديدات الجهاديين العائدين من سوريَّة

المغرب والاتحاد الأوروبي
الدارالبيضاء - أسماء عمري

يعقد المغرب والاتحاد الأوروبي اجتماعًا قريبًا لوزراء الداخليَّة لمواجهة ملف الجهاديين العائدين من سوريَّة، والتهديدات المحتمل أنّ يمثلوها على بلدانهم وبلدان الاستقبال الأوربيَّة.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فإن الاجتماع سيعقد بناءً على "اقتراح من الجانبين"، ومن المحتمل أنّ يعقد في الرباط أو بروكسل.وذكرت المصادر أنّ من بين النقاط التي سيبحثها الاجتماع، احتمال سحب الجنسية من الذين يشاركون في الجهاد.
ويحمل عدد كبير من مسلمي أوروبا الذين يسافرون إلى سورية جنسيتين، ويعبرون الحدود باستخدام كلا الجوازين، بحسب ما رصدته أجهزة الشرطة في الدول الأوروبيَّة.
ومع ذلك، سيصبح تطبيق الإجراء صعباً على الذين ترجع أصولهم إلى بلدان أوروبية، ولكن يمكن تطبيقه على الذين اكتسبوا جنسية إحدى الدول الأوروبية أو الذين يحاولون الحصول عليها.
ويتوقع أنّ يعقد الاجتماع مع المغرب فقط وليس مع دول أخرى في محيطها، في إشارة إلى الأهمية التي اكتسبها الجهاديون المغاربة أو الأوربيون المنحدرين عن أصول مغربية.
وفكّك المغرب أخيرا خلية خاصة بتجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة نحو سورية، واعتبر أنّ "استقطاب وإرسال المقاتلين إلى مختلف بؤر التوتر، يؤكد إصرار تنظيم القاعدة وحلفائه على استهداف الاستقرار الأمني للمملكة، خاصة أن هؤلاء المقاتلين المغاربة يستفيدون من تداريب عسكرية قبل تعبئتهم من أجل العودة إلى أرض الوطن لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية".
 وكان تقرير حديث لمركز أبحاث أميركي قد كشف أن حوالي 1500 مقاتل في سورية ينحدرون من المغرب من بين أكثر من 12 ألف مقاتل أجنبي من 81 دولة يحاربون في سورية منذ العام

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تهديدات الجهاديين العائدين من سوريَّة المغرب والاتحاد الأوروبي يبحثان تهديدات الجهاديين العائدين من سوريَّة



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya