المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تزايد قضايا التطرف حسب تقرير صادر عن مركز دراسات أميركي

المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا

مواجهة التطرف
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد تقرير صادر عن مركز دراسات التطرف الأميركي، أنّ المملكة المغربية بحاجة إلى دعم أميركي لمواجهة الأخطار التي تواجهها مستقبلًا بسبب تزايد العمليات المتطرفة في دول المغرب العربي.
وتابع أنّ العمليات المتطرفة، حسب التقرير، في منطقة شمال أفريقيا ارتفعت بنسبة 25% خلال عام 2014 مقارنة مع العام التي سبقتها وهو ما انعكس على المملكة المغربية.
وتعتبر أهم الأسباب حسب التقرير تزايد عدد قضايا التطرف المُسجلة خلال 2014 في المغرب 147 حالة، بزيادة  130% مقارنة مع عام 2013 الذي سجل فيه 64 قضية فقط، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين تم تقديمهم أمام النيابة العامة 323 شخصُا مقابل 138 فقط خلال عام 2013، حسب الأرقام الرسمية للقضاء المغربي وهو ما يؤكد أنّ خطر التطرف يتزايد في المغرب
وأضاف أنّ السبب الثاني حالة التوتر التي تشهده منطقة شمال أفريقيا.
وقال المركز المعروف في قربه من الخارجية الأميركية، إنّ المغرب وهى في معزل عن التهديدات المتطرفة إلا أنّ الوضع العام في منطقة شمال أفريقيا والساحل، يجعله يواجه ضغوطًا أمنية متزايدة، ما دفع المؤسسة نفسها إلى أنّ تقترح على إدارة الرئيس الأميركي أوباما والدول الأوروبية أنّ تقدم الدعم الأمني والاقتصادي إلى المغرب.
وأشار المركز إلى أنّ الولايات المتحدة الأميركية عليها دور لدعم الإسلام المعتدل، حيث قدم المركز الأميركي رؤيته للدعم الذي يجب أنّ يحصل عليه في المغرب والقائم على دعم مشاريع التنمية البشرية، والدفع نحو تحقيق استقلالية أكثر للقضاء، والحرص على شفافية تدبير الشأن العام ومن بين النقاط التي يعتبرها المعهد إيجابية لدى المغرب، هي الإسلام المعتدل.
ويتعلق السبب الرابع، بتنظيم القاعدة ويعتبر المغرب نفسه مهددًا مباشرة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، كما ورد في شريط فيديو بث العام الماضية، كما لا تخفي المملكة قلقها من عودة المغاربة المجندين إلى جانب تنظيم الدولة المنتشر في العراق وسوريا وليبيا.
وأشار وزير الداخلية محمد حصاد، الصيف الماضي، إلى مجموعتين من المغاربة الذين التحقوا بالجماعات المتشددة، واحدة ضمت 1122 شخصًا توجهوا مباشرة من المغرب، والثانية بين 1500 إلى 2000 مقيم في الدول الأوروبية، بينها إسبانيا وفرنسا.
وأقرت الحكومة في (تشرين الأول/أكتوبر) الماضي تعديلات قانونية جديدة تعاقب بالسجن إلى عشلاة أعوام،  لكل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر أو قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات المتطرفة، إضافة إلى غرامات تصل إلى 224 ألف يورو.
وتابعت أن السبب الخامس والذي يجعل المغرب في حاجة إلى المساعدات الأميركية لمكافحة التطرف، يتمثل في وصول داعش إلى ليبيا، والتي استفاقت خلال الأيام الماضية على فاجعة إعدام 21 قبطيًا مصريًا على أيدي مقاتلي التنظيم.
وأشار التقرير الأميركي إلى أنّ حضور تنظيم داعش في ليبيا ستكون له انعكاسات سلبية على دول شمال أفريقيا خصوصًا تونس والجزائر والمغرب

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا المغرب تحتاج إلى أميركا والدول الأوروبية لمحاربة التطرف بعد فاجعة 21 قبطيًا مصريًا



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya