حملة أمنيَّة موسعة في سبتة ضد تجنيد جهاديين مغاربة للقتال في سورية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المصالح الأمنيَّة الاسبانيَّة تتخوف من أن تتحول المدينة إلى مركز لتجنيدهم

حملة أمنيَّة موسعة في "سبتة" ضد تجنيد "جهاديين" مغاربة للقتال في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حملة أمنيَّة موسعة في

تجنيد "جهاديين" مغاربة
الدارالبيضاء - أسماء عمري

تواصل المصالح الأمنية الاسبانية حملة واسعة ضد الشبكات والأفراد الناشطين في مجال تجنيد مقاتلين "جهاديين" نحو سورية انطلاقا من مدينة "سبتة" المغربية المحتلة.
وحسب مصادر عليمة فإن المصالح الأمنية تتخوف من أن تتحول سبتة إلى مركز لتجنيد الجهاديين ، إذ لوحظ ارتفاع عدد المغاربة الذين اختاروا القتال في سوريا انطلاقا من المدينة بعدما نجحت تيارات سلفية في تجنيدهم، وهو ما دفعها إلى مباشرة حملتها لإيقاف المشتبه فيهم في المدينة
ويتخد الناشطون في إعداد المقاتلين ونقلهم للجهاد في سورية من الاحياء الهامشية لا سيما حي "البرينسيبي" الذي يقطنه مغاربة سبتة مكانا أمنا لهم وبعيدا عن أعين السلطات للقيام بنشاطاتهم غير القانونية.
وكانت السلطات الاسبانية قد اعتقلت عدداً من الاشخاص بتهمة تجنيد اشخاص وترحيلهم الى سورية للقتال هناك بعد أن عملوا على ترحيل العشرات من الاشخاص بمن فيهم نساء وأطفال وبعض الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأثبتت دراسة اسبانية بهذا الخصوص أشرف عليها الباحث الرئيسي في شؤون الإرهاب الدولي في المعهد الملكي الإسباني "إلكانو"، فيرناندو ريناريس أن المغاربة المقيمين في إسبانيا، الذين سافروا، إلى سوريا من أجل القتال إلى جانب المعارضة، كان يعيش غالبيتهم في مدينة سبتة في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، ومعظمهم ذكور تتراوح أعمارهم بين 16 و49 سنة.
ويتجه المجندون فور خروجهم من مدينة سبتة نحو الجزيرة الخضراء، ثم السفر عبر الطائرة إلى ملقا أو العاصمة مدريد، ومن ثمة التوجه إلى اسطنبول، ليسافروا بعدها إلى محافظة "هاتاي" التركية الحدودية التي يدخلهم بعض أعضاء المنظمات الجهادية إلى سورية
ويتخذ عدد من الدول الأوروبية منها فرنسا واسبانيا احياطات أمنية مشددة في المطارات وخصوصا الرحلات المتوجهة أو الآتية من اسطنبول خوفا من عودة المقاتلين في سورية من اصول عربية إلى بلدان تستقبلتهم وتنفيد عملية ارهابية فيها.
وكان اخر تقرير لوكالة الإحصائيات "بانتا بوليس" كشف أن حوالي 412 مغربيا لقوا حتفهم في سورية منذ انطلاق المعارك الطاحنة بين قوات بشار الأسد والمعارضين إلى غاية نهاية سنة 2013 حيث وضعت الوكالة الأمريكية المغرب في المرتبة السابعة ضمن 49 دولة الأكثر تصديرا للمجاهدين للأراضي السورية من حيث عدد القتلى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة أمنيَّة موسعة في سبتة ضد تجنيد جهاديين مغاربة للقتال في سورية حملة أمنيَّة موسعة في سبتة ضد تجنيد جهاديين مغاربة للقتال في سورية



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya