المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد كشف السلطات البريطانية هوية ذابح الرهائن

المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار

المتشدد جون
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت السلطات البريطانية عن هوية القاتل في تنظيم "داعش" والمعروف باسم "المتشدد جون"، إذ قامت أجهزة الأمن البريطانية بالكشف عن مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به، قبل سفره إلى سورية.

وأعلنت السلطات البريطانية، هوية "المتشدد جون" الحقيقية، الأسبوع الماضي، وقد قال في رسائله إنه "يعرف أن المخابرات البريطانية تقترب من الإمساك به، مؤكدًا أنه "رجل ميت" في كل الأحوال، وأنه ضحية مطاردة واضطهاد من مكتب "إم أي فايف".

ويظهر المتشدد جون والذي يدعى "محمد موازي"، في مقاطع فيديو نشرها تنظيم "داعش" لذبح الرهائن الأجانب، وهو متعصب يحمل سكينًا، وقد قتل نحو ستة رهائن في سورية، ولكنه أكدّ في إحدى رسائل البريد الإلكتروني أن المضايقات أثرت عليه بشكل سيء للغاية حتى أنه فكر في الانتحار، وقال:" سأخذ العديد من الحبوب لأستطيع أن أنام للأبد".

وذكر المحرر الأمني في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية روبرت فيركيك، والذي تلقي الرسائل من المتشدد جون في كانون الأول/ ديسمبر 2010 وكانون الثاني/ يناير 2011، أن الرسائل تكشف الكثير عن شخصية المتشدد ذابح الرهائن، فبعض الرسائل تبدو وكأنها على حافة "البارانويا"، إذ يتحدث فيها عن ملاحقة المخابرات البريطانية لكل خطواته.

وتأتي أخبار الرسائل وسط معلومات تم الكشف عنها حول المتشدد جون، أهمها أنه كان عضوًا في خلية نائمة في بريطانيا تابعة للقاعدة وقت قيادة أسامة بن لادن للتنظيم، عرفت الخلية باسم "أولاد لندن".

وثانيًا، كان موازي متورطًا في عصابات الشوارع التي تستهدف الأثرياء المقيمين في لندن في حوادث سطو مسلح، وكذلك تم إلقاء القبض على موازي عندما حاول الصعود على متن طائرة متجهة من دار السلام في تنزانيا لجوهانسبرغ في جنوب أفريقيا دون جواز سفر في 2009.

وتم منع موازي من السفر لبلده الأصلي الكويت في مطار هيثرو قبل بضعة أشهر من إرسال الرسائل، إذ قدّم الموازي شكوى للجنة شكاوى الشرطة، قال فيها إنه تعرض للاستجواب العنيف من ضابط مخابرات بريطاني، وأن الضابط جذبه من لحيته وخنقه ودفعه ليصطدم بالجدار.

وبعد الكشف عن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بموازي، سيعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، خطط جديدة لإعطاء الصلاحيات للتجسس بشكل أكبر على الاتصالات الإلكترونية على المشتبه بهم في التورط في عمليات تطرف.

وأضاف روبرت فيركيك، أن محمد موازي وقت إرسال هذه الرسائل كان مثل كثير من الشباب المسلم البريطاني الذين التقاهم وأجرى حوارات معهم وكانوا يحملون مشاعر سلبية تجاه الشرطة والمخابرات، إلا أن اموازي كان يختلف عنهم في أنه كان شديد الكراهية للمخابرات والشرطة، لدرجة تجعله يبرر جرائمه في سورية.

ويروي موازي في رسائله، أنه التقى بمندوب من المخابرات البريطانية، وقد وصف اللقاء بالمشؤوم، فقد أبدى رغبته في بيع جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، ونشر الإعلان على موقع "جومتري" على الإنترنت.

 وأوضح أنه ذهب لمقابلة المشتري في محطة مترو الأنفاق قرب منزله غرب لندن، وقال:" عندما أبيع أو أشتري على الإنترنت أكتب فقط لقبي، ذهبت لمقابلة هذا الشخص، ليلقي نظرة على اللاب توب، وما إذا سيكون راضيًا عنه ثم يشتريه".

وأضاف المتشدد في رسالته على البريد الإلكتروني، أن "هذا الشخص أدهشني فلم يكلّف نفسه لمعرفة ما إذا كان جهاز الكمبيوتر يعمل أم لا، فعندما تشتري شيئًا من شخص تفحص قبلها المنتج، ولكن على أي حال في بضع ثواني أعطيته الجهاز وأعطاني المال مباشرة، وتصافحنا، ثم قال لي عمل جيد يا محمد، وأنا لم لأخبره أبدًا عن اسمي الأول، وكان من المستحيل بالنسبة له أن يعرف الإسم".

وتابع:" شعرت بالصدمة وتوقفت لبضع ثواني، وهو يسير بعيدًا، كنت أعرف أنه منهم، وأحيانًا أشعر وكأنني رجل ميت يمشي، لا أخشى من أنهم قد يقتلوني، وبدلًا من ذلك فكرت في تناول الحبوب لأنام للأبد، أريد أن أبقى بعيدًا عن هؤلاء الناس". وادّعى موازي أن المضايقات المستمرة من قبل المخابرات البريطانية دمرت علاقته مع النساء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار المتشدد جون يؤكد أن مضايقات المخابرات دفعته للتفكير في الانتحار



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya