القوات الحكومية تحرز تقدمًا في الغوطة الشرقية وسط قصف واشتباكات عنيفة

قتل خمسة مواطنين، على الأقل فضلًا عن جرحى في قصف بالبراميل المتفجرة على حي صلاح الدين، الأحد، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الحكومة في أطراف الغوطة الشرقية من جهة الضمير بعد هجوم على المنطقة، بالتزامن مع قصف جوي على مناطق وبلدات عدة في ريفي درعا وحماة، وغارات للطيران الحربي على جبل الزاوية، بينما المروحي يستهدف الرستن.

وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان من دون أنباء عن إصابات، أيضًا قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة الغارية الشرقية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدات صيدا وبصر الحرير وأم العوسج وسملين وعلما والحراك، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، فيما قتل رجل وسقط عدد من الجرحى، جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في بلدة الغارية الشرقية.

وقتل عنصر من تنظيم "داعش" خلال اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور،  ونفذ الحربي غارات على مناطق في محيط قرية جسر بيت الراس ومناطق ثانية في قرى العنكاوي والحواش والعمقية في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، من دون أنباء عن خسائر بشرية.

كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة اللطامنة، في ريف حماه الشمالي، ما أدى إلى أضرار مادية، بينما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة ثانية، في محيط قرية عقارب في الريف الشرقي لمدينة سلمية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقتل خمسة مواطنين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأصيب ثمانية آخرين على الأقل جراء إلقاء الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على مبنى محاذيًا لمعهد تعليمي، في أطراف حي صلاح الدين، كما سقطت عدة قذائف أطلقتها الكتائب المقاتلة على مناطق سيطرة قوات الحكومة في حي جمعية الزهراء ما أدى لأضرار مادية.

بينما دارت اشتباكات بين الكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"من طرف، وقوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين للنظام من طرف اخر في محيط بلدتي نبل والزهراء اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية في ريف حلب الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

ونفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في بلدات مرعيان والرامي  مثل: نصفرة وقرية جوزف في جبل الزاوية ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، بينما ألقى الطيران المروحي سللًا غذائية على بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل "جبهة النصرة" والفصائل الاسلامية.

وتمكنت قوات الحكومة مدعمة بمسلحين موالين لها من التقدم في منطقة ميدعا الواقعة عند أطراف الغوطة الشرقية بالقرب من منطقة الضمير والسيطرة على أجزاء واسعة منها، عقب هجوم نفذته القوات على المنطقة، حيث دارت اشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالتزامن مع قصف متبادل واستمرار الاشتباكات بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وترافق ذلك مع تنفيذ الطيران الحربي لـست غارات على  منطقتي ميدعا والبحارية، كما تدور اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من الطرف الثاني في محيط بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف قوات الحكومة لمناطق الاشتباك.

وتدور اشتباكات بين قوات الحكومة و"حزب الله" اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي الكتائب الاسلامية و"جبهة النصرة"من طرف آخر في حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

قتل رجلان اثنان من مدينة الحسكة تحت التعذيب داخل سجون قوات الحكومة، فيما قصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة الطيبة الغربية في ريف حمص الشمالي ولم ترد أنباء عن إصابات، كما قصف المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة الرستن من دون أنباء عن خسائر بشرية، وتعرضت مناطق في قرى وبلدات مسعدة وأبو حواديت وسلام شرقي في ريف حمص الشرقي أيضًا إلى قصف من دون أنباء عن إصابات.

دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة ثانية في ريف الحسكة، إثر هجوم للأخير على المنطقة، وقصف المروحي ريف حماة الشرقي والمروحي يلقي براميله المتفجرة على ريف درعا، كما دارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وتنظيم "داعش" في الريف الجنوبي لبلدة تل حميس، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما نشبت اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب الاسلامية و"جبهة النصرة" من جهة ثانية في حي جوبر، فيما تعرضت مناطق في جنوب العاصمة دمشق إلى قصف من قبل قوات الحكومة من دون أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قتل عنصر من "الجبهة الشعبية" القيادة العامة في اشتباكات مع عناصر تنظيم "داعش" في مخيم اليرموك.

 ولا زالت تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط تل كردي وأطراف مخيم الوافدين قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

كما تعرضت مناطق في بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية لقصف من قوات الحكومة، من دون أنباء عن إصابات، فيما اقتل رجل من بلدة الرحيبة جراء قصف قوات الحكومة لمناطق في البلدة، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مناطق في حي الشعار ومنطقة ثانية في حي المشهد وبرميلًا على منطقة في حي كرم الجبل، ما أدى لأضرار مادية.

ونفذ الطيران الحربي خمس غارات على مناطق في محيط مطار كويرس العسكري والمحاصر من طرف تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، وقصفت قوات الحكومة مناطق في ناحية عقيربات وقرية جنى العلباوي في ريف حماة الشرقي التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" من دون أنباء عن إصابات.

وشهد ريف حماة الشرقي ولا يزال قصفًا جويًا مستمرًا من قوات الحكومة منذ أشهر عدة، سقط خلاله عدد من الشهداء والجرحى، فيما قصفت الكتائب الاسلامية بالصواريخ تمركزات لقوات الحكومة في اللواء 12 والفوج 175 وحاجز المعصرة قرب بلدة أزرع، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها.

وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة نوى وبلدتي الغارية الشرقية وزمرين، ولم ترد معلومات عن إصابات، كما ألقى المروحي براميل متفجرة عدة على مناطق في درعا البلد ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

 كما نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في مدينة بنش، وقصف بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية سرجة في جبل الزاوية، ولم ترد معلومات عن إصابات.

واستمرت الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل الاسلامية من طرف اخر في محيط تل معرطبعي قرب منطقة جبل الأربعين جنوب مدينة أريحا، وسط تقدم لقوات الحكومة في المنطقة، وخسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين قتل طفل من بلدة جوزف متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في البلدة منذ أيام.

 ولا تزال الاشتباكات دائرة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية في محيط منطقتي شاعر وجزل في ريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين إلى الآن، أيضًا تستمر الاشتباكات العنيفة بين عناصر التنظيم من طرف، ومقاتلي فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف آخر قرب منطقة القريتين شرق حمص.
 
ونصبت قوات الحكومة كمينًا لعناصر من تنظيم "داعش" إثر هجوم نفذه الأخير على منطقة وادي عقارب عند طريق عقارب - المبعوجة في الريف الشرقي لمدينة سلمية في ريف حماة الشرقي، ودارت على إثرها اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى.

وتمكنت قوات الحكومة من استهداف آليتين للتنظيم، ومعلومات مؤكدة عن مصرع عدد من عناصر التنظيم، فيما استقدم التنظيم تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، كما نصبت قوات الحكومة كمينًا آخرًا لعناصر التنظيم في منطقة الشيخ هلال في الريف الشرقي لحماة.

وتجددت الاشتباكات قرب قرية خربة الناقوس في سهل الغاب بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة المسلحين الموالين لها من طرف آخر، ما أسفر عن مقتل مقاتلين اثنين، أيضًا قصفت قوات الحكومة مناطق في محيط قرية المنارة في سهل الغاب بالتزامن مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في القرية

وقصف المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في الأراضي المحيطة في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماة، من دون معلومات عن خسائر بشرية، فيما قتل طفلان شقيقان جراء قصف للطيران المروحي على مناطق في قرية الحويز في سهل الغاب، وتعرضت مناطق في قرية عقرب في ريف حماة الجنوبي.

 ولقي مقاتلان من ريف دير الزور حتفهما، أحدهما من تنظيم "داعش" قتل في اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف الحسكة، والآخر مقاتل في صفوف "جبهة النصرة" لقي مصرعه خلال اشتباكات في محيط المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور في محافظة إدلب.

وقصف الطيران الحربي أماكن في منطقة الجفرة القريبة من مطار دير الزور العسكري، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا ارتفع إلى 19 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في حي في مدينة دير الزور وقرية في ريفها الشرقي، فقتل رجل وزوجته وابنتهما فضلًا عن أربعة أطفال وأربعة مواطنين آخرين، نتيجة لقصف الطيران الحربي لمناطق في قرية حطلة في الريف الشرقي لدير الزور.

 كما قتلت سيدة واثنتين من أطفالها الإناث وثلاث رجال آخرين وطفلة ومواطنة ثانية جراء استهداف الطيران الحربي لمناطق في حي المطار القديم في مدينة دير الزور، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات خطرة.

 وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة الطيحة في ريف درعا، بينما تعرضت مناطق في بلدة زمرين لقصف من قوات الحكومة، من دون معلومات عن خسائر بشرية، أيضًا قصفت المروحي مناطق في بلدة كفرشمس في الريف الشمالي الغربي لدرعا.

كما ألقى المروحي برميلين متفجرين مناطق في بلدة كفرناسج، كما ألقى برميلين متفجرين على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ولا معلومات عن خسائر بشرية، فيما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى في محيط بلدة زمرين بريف درعا.

وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي عتمان واليادودة في ريف درعا، من دون معلومات عن إصابات، حيث يشهد الريف قصفًا جويًا من قوات الحكومة منذ أشهر، سقط خلاله عدد من القتلى والجرحى.

 وقصفت قوات الحكومة مناطق في قرية الرامي في جبل الزاوية، عقبها قصف ببرميل متفجر على منطقة في القرية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، بينما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في ناحية التمانعة في الريف الجنوبي لإدلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما تعرضت مناطق في قرية المعزولة ومناطق في معربليت بالقرب من جبل الأربعين في ريف إدلب لقصف بالبراميل المتفجرة، ولا أنباء عن إصابات، في حين لقي قيادي محلي في "جبهة النصرة" مصرعه خلال اشتباكات في محيط المستشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور في محافظة إدلب.

فيما قصف الطيران المروحي ببرميلين متفجرين مناطق في أطراف مدينة معرة النعمان، من دون معلومات عن إصابات، بينما قتل شاب من مدينة معرة النعمان تحت التعذيب في سجون قوات الحكومة، كما قتل مقاتل من فصيل إسلامي خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في جنوب معسكر المسطومة في الريف الجنوبي لمدينة إدلب.

وجدد الطيران الحربي قصفه لمناطق في محيط مطار أبو الضهور العسكري المحاصر من قبل "جبهة النصرة" وفصائل إسلامية منذ أكثر من عامين، كما قضى مقاتل من تنظيم جند الأقصى خلال اشتباكات في ريف إدلب مع قوات الحكومة، أيضاً تدور اشتباكات بين الفصائل الإسلامية من جهة وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية، في محيط تل معرطبعي قرب منطقة جبل الأربعين، وسط قصف متبادل من الطرفين، ومعلومات أولية عن تقدم لقوات الحكومة في المنطقة.

بينما نفذ الطيران الحربي غارة على مدينة بنش، من دون معلومات عن إصابات، ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلين من فصائل إسلامية من جهة ثانية في ريف السويداء الشمالي قرب منطقة كوع حدر، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما قصف الطيران الحربي أماكن في منطقة القصر في ريف السويداء، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

 وتجددت الاشتباكات بين مقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة ثانية، عند أطراف القلمون الشرقي الذي يشهد اشتباكات منذ أسابيع بين الطرفين، أيضًا قصف الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة مناطق في مدينة الزبداني، بالتزامن مع إطلاق نار من قبل قوات الحكومة على أماكن في المدينة، ولم ترد معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.

 وسقط صاروخ على منطقة في محيط الحديقة العامة في مدينة حلب، من دون معلومات عن خسائر بشرية، كما قصفت قوات الحكومة منطقة في حلب القديمة بصاروخ ما أدى إلى اندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، كما تعرضت مناطق في محيط مطار كويرس العسكري المحاصر من قبل تنظيم "داعش" في ريف حلب الشرقي لقصف جوي، من دون معلومات عن خسائر بشرية.

ووردت معلومات عن مقتل قناص لقوات الحكومة إثر استهدافه من قبل مقاتلي فصيل إسلامي في مدينة حلب، أيضًا استهدف مقاتلو فصائل إسلامية مبنى في حي الراشدين قالوا إن قوات الحكومة كانت تتمركز فيه، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف قوات النظام والمسلحين الموالين لها.

كما تدور اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و"جبهة النصرة"وجبهة "أنصار الدين" من طرف، وقوات الحكومة مدعمة بمسلحين موالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية من طرف آخر، في محيط قرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

ووردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور يظهر متحدثًا قال في الشريط  المصور "نحن مجاهدو مدينة حلب وريفها الشرقي، عملنا على حل جميع كتائبنا واندمجنا بشكل كامل ضمن تجمع سرايا المجاهدين، وإننا ندعو الأخوة المجاهدين الذين تركوا السلاح بالعودة إلى ساحات الجهاد مع إخوانهم لتحرير الأرض والعرض، ورفع راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، كما أننا نفتح صدورنا لإخواننا من باقي الفصائل للتوحد ونبذ الفرقة فيما بيننا، فجميعنا أبناء هذا البلد الصامد".

وأضاف متحدث الشريط: "ونعاهد الله ورسوله على العمل وبذل الغالي والرخيص من أجل رفع الظلم والاستبداد عن أهلنا بحلب وريفها خصوصًا وسوريا عمومًا، كما أننا لن نقبل ولن نفاوض على أي تقسيم لوطننا الحبيب سورية وسنبذل دمائنا رخيصة دفاعاً عن ديننا وشعبنا الصابر".

 وقصفت قوات الحكومة أماكن في منطقة الحولة، في ريف حمص الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، في حين استمرت الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محيط منطقتي شاعر وجزل بريف حمص الشرقي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الطرفين إلى الآن.

كما دارت اشتباكات بين عناصر التنظيم من طرف، ومقاتلي فصائل إسلامية ومقاتلة من طرف آخر قرب منطقة القريتين شرق حمص، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.