القاهرة تؤكّد عدم صحة ما تروج له إسرائيل عن إقامة دولة فلسطينية في سيناء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحث شكري مع مبعوث الأمم المتحدة التحضير لمؤتمر إعادة إعمار غزة

القاهرة تؤكّد عدم صحة ما تروج له إسرائيل عن إقامة دولة فلسطينية في سيناء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاهرة تؤكّد عدم صحة ما تروج له إسرائيل عن إقامة دولة فلسطينية في سيناء

الرئيس عبد الفتاح السيسي و الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القاهرة/ القدس المحتلة – أكرم علي/ وليد أبوسرحان

نفت الخارجية المصرية ما أذاعته القناة السابعة في التليفزيون الإسرائيلي، بأنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي اقترح على الرئيس الفلسطيني أبو مازن، خلال اللقاء الذي جمع بينهما، الأحد، إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية، بحيث تقوم مصر بمنح الفلسطينيين منطقة في سيناء مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، بما يجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه الراهن، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.وأكّدت الخارجية المصرية في بيان لها، أنَّ هذا الأمر كان قد تم طرحه إبان حكم الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي حينما وعد بمنح الفلسطينيين جزء من سيناء لإقامة دولة فلسطينية، وذلك في إطار المخططات الخبيثة  للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، في تخل صريح عن الالتزام بمبدأ قدسية التراب الوطني، لاسيما في هذه البقعة الغالية من أرض الوطن، والتي دفع الآلاف من المصريين دماءهم ثمنًا لاستردادها".
وفي السياق ذاته، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين في الشرق الأدنى (الأنروا)  بيير كرينبول، أوضاع اللاجئين الفلسطينيين والتسهيلات التي تقدمها الوكالة لهم.واستهل مدير عام "الأنروا" اللقاء بالتأكيد على الأهمية البالغة لدور مصر في تحقيق وقف إطلاق النار بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وتوفير أشكال الدعم الذي تقدمه مصر لأنظمة الوكالة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أنَّ "الوزير سامح شكري عرض للجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وضرورة العمل على تهيئة المناخ أمام استئناف مفاوضات الحل النهائي بما يؤدى إلى التوصل لتسوية دائمة للقضية الفلسطينية تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".واستعرض الوزير شكري التحضيرات الجارية لاستضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة، بالتنسيق مع حكومة مملكة النرويج، بما يسمح بإعادة إعمار ما تم تدميره في الحرب الأخيرة على قطاع غزة مع ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع من خلال فتح المعابر.
وأعرب المسؤول الأممي خلال اللقاء عن تطلعهم لأهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار القائم بما يسمح بتدفق المساعدات الإنسانية والمساعدات الدولية الخاصة بإعادة الإعمار، فضلاً عن ضرورة رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، معرباً عن تقديرهم لمستوى التعاون القائم بين الوكالة ومصر، في شأن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين وتقديم كل المساعدات الممكنة لهم.
إلى ذلك، زعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنَّ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اقترح على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في لقائهما الأحد، في القاهرة، حلاً للقضية الفلسطينية، يقضي بإقامة دولة فلسطين على قطاع غزة وأجزاء من صحراء سيناء المصرية، في حين تتمتع الضفة الغربية بحكم ذاتي، الأمر الذي رفض فلسطينيًا.وحسب ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، الإثنين، فإن "عباس رفض اقتراح السيسي القاضي بإقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وقسم من سيناء، وإقامة حكم ذاتي في الضفة الغربية".ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي فإن "السيسي اقترح على عباس أن تعطي مصر للفلسطينيين منطقة في سيناء، مساحتها 1600 كيلومتر مربع، محاذية لقطاع غزة، ويجعل حجم القطاع 5 أضعاف حجمه، من أجل إقامة دولة فلسطينية فيها تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، وسيكون بإمكان اللاجئين العودة إليها وأن تكون هذه الدولة منزوعة السلاح".
وادّعت أيضًا أنَّ "الاقتراح المصري يتضمن، إضافة إلى دولة غزة الكبيرة، فإن المدن الفلسطينية في الضفة الغربية ستخضع لحكم ذاتي، بحيث تدير السلطة الفلسطينية الحياة اليومية للفلسطينيين بشكل كامل".وأبرزت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "في مقابل ذلك يتنازل أبو مازن عن مطلبه بانسحاب إسرائيل إلى حدود العام 1967، لأنه يحصل على تعويض إقليمي كامل، وحتى أكثر من ذلك، من تخوم سيناء، وهذا الأمر سيسهل التوصل إلى حل لموضوع الحدود كله بين إسرائيل والسلطة".وأشارت مصادر الإسرائيلية إلى أنَّ "الرئيس المصري قال في معرض حديثه لعباس كي يقنعه بهذا المقترح، (أنت الآن في جيل 80 عامًا، وعليك أن تقبل هذا المقترح لأن من سيأتي بعدك سوف يقبله، ولكن من الأفضل أن تقبله وأنت في هذا العمر)".
ولفتت إذاعة جيش الاحتلال إلى أنَّ "هذا المقترح تم تداوله منذ فترة في القيادة المصرية وكذلك مع الجانب الفلسطيني، ولكن في الاجتماع الأخير لعباس والسيسي قدم المقترح بتفاصيله، وقد رفض الرئيس الفلسطيني هذا المقترح بشكل كامل، وقد سبق وتم وضع الولايات المتحدة وكذلك إسرائيل في صورته، قبل عرض تفاصيله على عباس".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة تؤكّد عدم صحة ما تروج له إسرائيل عن إقامة دولة فلسطينية في سيناء القاهرة تؤكّد عدم صحة ما تروج له إسرائيل عن إقامة دولة فلسطينية في سيناء



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya