القاضي الهيّني يُؤكد تصريّحات وزيّر العدل المغربّي في ملفه قد مست وقاره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد استدعائه بسبب مقال على "فيسبوك" اُعتبر مسيئًا لزميّل له

القاضي الهيّني يُؤكد تصريّحات وزيّر العدل المغربّي في ملفه قد مست وقاره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاضي الهيّني يُؤكد تصريّحات وزيّر العدل المغربّي في ملفه قد مست وقاره

القاضي المغربي محمد الهيني
الدار البيضاء_ أسماء عمري

أكد القاضي المغربي محمد الهيني أنه تعرض لأضرار معنوية بسبب تصريحات لوزير العدل والحريات مصطفى الرميد، مست شخصه، ووقاره وكرامته، حيث صرح الوزير في إطار استجوابه في مجلس المستشارين بالقول " إنه كان على الهيني إن كان يدعي الصلح فعلا أن يعتذر لمن رماه ظلما وزورًا من سوء النعوت والصفات، كان عليه أن يعتذر منه علانية كما أساء إليه علانية"، في إشارة إلى مدير الشؤون المدنية، وكانت وزارة العدل قد أكدت أن استدعاء الهيني المكلف بملف "عاطلي 20 يوليو" من قبل المفتشية العامة للوزارة إثر شكوى تقدم بها  أحد كبار القضاة العاملين في الوزارة بعد مقال نشره على "فيسبوك" تضمن اتهامات مسيئة لزميله الذي كان في السابق رئيسا له .
والتمس الهيني في رسالة وجهها للرميد أن يعمل على سحب التصريح المذكور من الموقع الالكتروني للوزارة، وتقديم اعتذار علني عن هذا الخرق الذي يشكل إدانة مسبقة في حقه" معتبرا ذلك "خرقا يشكل إهدارا لمبدأ قرينة البراءة المكرس وطنيًا ودوليا بالنظر لما يشكله ذلك من اعتداء على اختصاص مؤسسة دستورية "المجلس الأعلى للقضاء"، حسب تعبيره.
وشدد الهيني على أن تصريح وزير العدل  "يشكل خروجا عن واجب التحفظ والذي يستلزم عدم الإدلاء بتصريحات علنية تبرز بوضوح موقفه من قضايا معروضة على المجلس الأعلى للقضاء".
 وأضاف إن ذلك " يعتبر إفشاء قبلي لسرية المداولات و خرق للمبادئ المنظمة لسير عمل المجالس العليا للقضاء في أفضل التجارب الدولية".
كما دعا الهيني الوزير إلى "إيقاف المتابعة التأديبية إلى حين تشكيل المجلس الأعلى للسلطة القضائية حتى لا تكونوا خصما وحكما لانعدام مقومات الحياد، لاسيما وأن شكايته في مواجهة مدير الشؤون المدنية  محمد نميري المتعلقة بالسب والقذف الموجه في حقه، لم يتم البت فيها بعد مرور أكثر من عشرة أيام من تقديمها، بخلاف حالته التي تم البت فيها بسرعة قياسية" حسب قوله.
وكانت وزارة العدل قد أكدت أن استدعاء القاضي محمد الهيني المكلف بملف "عاطلي 20 يوليو" من قبل المفتشية العامة للوزارة إثر شكاية أحد كبار القضاة العاملين بوزارة العدل والحريات بعد مقال نشر على الموقع الاجتماعي "فيسبوك" للقاضي المعني تحت عنوان "لا نريد أسدا ولا نمرا" وهو المقال الذي تضمن اتهامات مسيئة لزميله الذي كان في السابق رئيسا له حسب الوزارة
 وبدوره قدم القاضي الهيني شكوى ضد مدير الشؤون المدنية في وزارة العدل والحريات يتهمه فيها بالإخلال بالوقار والكرامة بسبب ما أسماه إساءة العبارات الواردة بالشكاية سابقة من المدير ضده والتي وجهت له بصفة مباشرة ولشخصه ولوقاره وكرامته، كما أساءت لوقار وكرامة زملائه المقصودين بالشكوى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي الهيّني يُؤكد تصريّحات وزيّر العدل المغربّي في ملفه قد مست وقاره القاضي الهيّني يُؤكد تصريّحات وزيّر العدل المغربّي في ملفه قد مست وقاره



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya