القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أبرز أنّه يستهدف "قضاء المواطنة المستقل"

القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه

القاضي محمد الهيني
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

أعلن القاضي محمد الهيني عن تقديم استقالته من سلك القضاء، وذلك كرد فعل على العقوبة التأديبية التي طالته، والمتمثلة في التوقيف لمدة ثلاثة أشهر، والنقيل من المحكمة الإدارية إلى النيابة العامة، وحرمانه من الترقية.  ونشر الهيني تعليقًا، عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه "وبعد تفكير عميق عن قرار استقالتي من قضاء وزير العدل، فالانتقام بسبب حكم المعطلين بلغ أوجهه بعقوبة ظالمة مشوبة بالانحراف في استعمال السلطة لتحقيق أهداف لا صلة لها بالمصلحة العامةً"، مضيفًا أن "العقوبة التي طالته تستهدف قضاء المواطنة المستقل".
وأوضح القاضي الهيني أنَّ "التوقيف لثلاثة أشهر نافدة، دون أجر، وبنقل تلقائي إجباري للنيابة العامة، يأتي للتدرب على قضاء التعليمات، وهجر مقاربة محاربة شطط الإدارة وحماية حقوق وحريات المواطنين"، مبرزًا أنَّ "المقرر الذي تكلف بالبحث في ملفه تمت مجازاته بحصوله على منصب وكيل الملك".
وكان وزير العدل والحريات قد أحال المستشار لدى المحكمة الإدارية في الرباط الهيني إلى المجلس الأعلى للقضاء، بعد متابعته من طرف مدير الشؤون المدنية في الوزارة، على خلفية خاطرة كتبها على صفحته في "فيسبوك"، بعنوان "مواصفات مدير الشؤون المدنية المنتظر - لا نريد أسدًا ولا نمرًا"، إذ اعتبرها مدير الشؤون المدنية استهدافًا لشخصه، ورفع بشأنها شكاية إلى وزارة العدل، استمعت بموجبها المفتشية العامة بالوزارة للقاضي الهيني.
وسبق للقاضي الهيني أن انتصر لصالح الكوادر العاطلة عن العمل ضد الحكومة، كما يعد من دعاة تكتل السلطة القضائية لتعزيز استقلاليتها عن وزارة العدل، وإحداث مجلس الدولة، طبقًا للتوجيهات الملكية، فيما رأى المتتبعون أنَّ هذا هو السبب الخفي في متابعة وزير العدل والحريات للقاضي، وهي متابعة ذات "خلفية سياسية" بالدرجة الأولى.
واعتبر المكتب التنفيذي للهيئة الوطنية لحماية المال العام أنَّ "ممارسة القضاة لحرية التعبير عن آرائهم الشخصية بشأن مواضيع ذات اهتمام عام و مجتمعي، هي ممارسة يكفلها الدستور، وتحميها المواثيق الدولية، كواحدة من المرتكزات الأساسية لحقوق الإنسان، ولا يمكن منعها، ولا الحد منها، إلا بالقانون، وليس بالشطط في استعمال السلطة، والتجاوز في إعمالها، وممارستها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه القاضي الهيني يستقيل بعد إصدار عقوبات تأديبيّة في حقه



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya