الفدرالية الديمقراطية للعمل تبحث عن مخرج عقب انقسامها إلى نصفين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتنازع أحمد فاتحي على شرعية الإدارة مع عبدالرحمن العزوزي

الفدرالية الديمقراطية للعمل تبحث عن مخرج عقب انقسامها إلى "نصفين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفدرالية الديمقراطية للعمل تبحث عن مخرج عقب انقسامها إلى

النقابة العمالية المغربيّة
الدار البيضاء ـ محمد فجري

أخذت الأزمة داخل النقابة العمالية المغربيّة "الفدرالية الديمقراطية للعمل"، منحى جديدًا، بعد أن أصبحت بـ"رأسين"، وتدار شؤونها من طرف كاتبين عامين، في شخص كل من عبد الرحمن العزوزي، الذي يتمسك بشرعيته، وأحمد فاتحي الذي ينازعه في هذه الشرعية.وأصبحت المركزية العمالية الموالية لحزب "الاتحاد الاشتراكي" المغربي المعارض تتوفر على مكتبين مركزيين، بعد أن عقد كل تيار مجلسه الوطني لانتخاب قيادة لتدبير شؤون النقابة.وكشفت مصادر من داخل النقابة، في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أنَّ "أخر اجتماع كان هو الذي عقده المكتب المركزي الموالي لعبد الرحمان العزوزي، الأحد الماضي، في العاصمة المغربية الرباط، وتداول أساسًا الأوضاع التنظيمية الداخلية، إثر الأحداث المؤلمة التي وقعت إبان انعقاد المجلس الوطني الفيدرالي الاستثنائي، الأربعاء 25 حزيران/يونيو الماضي".وأضافت أنَّ "هذا اللقاء أعاد تركيب مشاهد الهجوم المنظم من طرف غرباء على النقابة، وبتوجيه وتأطير من أعضاء مجمدة عضويتهم، بغية عرقلة أشغال الاجتماع، حيث كسروا النوافذ والأبواب، وأتلفوا كل محتويات المقر، واحتلوه بالقوة، في سابقة من نوعها ضد القوانين المغربية، وفي تناغم مع أيام السيبة البائدة"، حسب تعبيرها.وأشارت المصادر إلى أنَّ "هذا اللقاء خلص إلى تأكيد المكتب المركزي اتخاذ كل الإجراءات القانونية لإخلاء المقر، وفوض لعبد الرحمن العزوزي متابعة هذا الملف، كما دعا المسؤولين في النقابات القطاعية، والاتحادات المحلية، إلى العمل على صون وحدة المنظمة، ومواجهة كل المخططات الرامية إلى إفشال المشروع الفيدرالي المبني على استقلالية القرار النقابي، واتخاذ كل الخطوات التنسيقية النقابية في أفق وحدة الطبقة العاملة، وقرر تجميد عضوية قياديين، عقب اتهامات بشأن اختفاء مبالغ من مالية النقابة"، حسب قولها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفدرالية الديمقراطية للعمل تبحث عن مخرج عقب انقسامها إلى نصفين الفدرالية الديمقراطية للعمل تبحث عن مخرج عقب انقسامها إلى نصفين



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya