العدل والحريات المغربية تؤكّد أنَّ باب الحوار مفتوحًا لحل مشاكل المرفق القضائي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدمت توضيحات مهمة إبان الإضراب الوطني الإنذاري

العدل والحريات المغربية تؤكّد أنَّ باب الحوار مفتوحًا لحل مشاكل المرفق القضائي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العدل والحريات المغربية تؤكّد أنَّ باب الحوار مفتوحًا لحل مشاكل المرفق القضائي

مصطفى الرميد
الرباط - جميلة عمر

نظم المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل العضو بالفيدرالية للشغل، اجتماعًا يوم 12 شباط/فبرايرالجاري، الذي قررخوض إضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة، الثلاثاء من الشهر ذاته، في كل محاكم المملكة مع تنظيم وقفات احتجاجية.

وقدمت وزارة العدل والحريات، على إثرها  توضيحات مهمة، قائلةً: "البلاغ الصادر عن المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للعدل تضمن الاعتراف الصريح بانسحابه من جلسة الحوار التي جمعته في وزارة العدل والحريات في شخص الكاتب العام ومدير الموارد البشرية ومدير الميزانية والمراقبة ومساعديهم، بدعوى ما أسماه المكتب "تعنتًا في الموقف ورفضًا لأي حل عادل"، وكأن الحوار يعني شيئا واحدًا وهو الانصياع التام والاستجابة الكاملة لكل المطالب صحيحها وسقيمها، عادلها وسيئها".

وتابعت:  "وزارة العدل والحريات تقدر عدم صوابية قرار الانسحاب من التفاوض، وعدم صحة الأسباب المعتمدة للإضراب، التي تبقى غير مبررة".

وأضافت وزارة العدل، إنَّ طلب تنظيم مباراة مهنية لإدماج حاملي الشهادات من دون أنَّ تقتضي المصلحة ذلك، وفق ما ينص عليه النظام الأساسي الخاص بموظفي هيئة كتابة الضبط يتنافى مع قواعد الحكامة الجيدة،  إذ أن التوظيف يقوم على أساس الاستجابة لحاجات الإدارة المحددة، بناء على معطيات موضوعية.

وأوضحت،  إنَّه بإمكان أي موظف يحمل شهادة تمنحه وضعًا إداريًا أعلى من الوضع الذي وظف على أساسه، أن يشارك في المباريات المعلن عنها في حينها من أجل تحقيق طموحه، كما أنّ حقه ثابت في الترقي وفق الضوابط المحددة قانونًا.

وتجذر الإشارة، إلى أنَّ الأمر يتعلق بقرار حكومي لا رجعة فيه، كما أنَّه يشمل جميع موظفي الإدارة العمومية.

وذكرت، إنَّ ما ورد في بلاغ النقابة الديمقراطية للعدل من مطالب لم يتم طرحها في جلسة الحوار المذكورة، إذ أصر ممثلو هذه الهيئة على الانسحاب بمجرد حصول عدم الاتفاق حول مطلب تنظيم المباريات المهنية المشار إليها أعلاه، ما يطرح التساؤل حول جدية اعتماد أسباب للإضراب لم يتم تدارسها مع الوزارة في جلسة الحوار التي تم الاستجابة لها.

وصرّحت، بإنَّ وزارة العدل والحريات بقدر ما تحترم الحق في الإضراب لتؤكد بالمقابل على حق المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية لمرفق القضاء على يد كل العناصر المسؤولة في كتابة الضبط والتي ستظل وفية لواجباتها، ملتزمة بأخلاقيات المرفق العمومي، علمًا بأنَّ الإدارة ستتعامل بالحزم والصرامة اللازمين، كما فعلت دائما بما يفرضه القانون من اقتطاع من الأجور على قدر ما حرم المواطنون من خدمات".

كما أكدت الوزارة، أنَّ باب الحوار كان وسيظل مفتوحًا مع جميع الفرقاء إيمانًا منها بكونه السبيل الأنجع والأمثل لحل المشاكل وضمان استمرارية المرفق القضائي في تقديم خدماته بشكل عاد ومستمر.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والحريات المغربية تؤكّد أنَّ باب الحوار مفتوحًا لحل مشاكل المرفق القضائي العدل والحريات المغربية تؤكّد أنَّ باب الحوار مفتوحًا لحل مشاكل المرفق القضائي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya