العدل والإحسان تُنظِّم وقفة احتجاجيَّة لكشف حقيقة مقتل عماري أمام البرلمان المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بمشاركة المئات من مناضلي قيادات الجماعة للمطالبة بتقديم قتلته إلى المحاكمة

"العدل والإحسان" تُنظِّم وقفة احتجاجيَّة لكشف حقيقة مقتل عماري أمام البرلمان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

جماعة " العدل والإحسان " الإسلامية المحظورة
الرباط – محمد عبيد

احتشد المئات من مناضلي جماعة "العدل والإحسان" الإسلامية المحظورة، في المغرب، أمام قبة البرلمان المغربي، للاحتجاج على استمرار السلطات المغربية، في إخفاء حقيقة مقتل عضو الجماعة، كمال عماري، منذ أكثر من ثلاث سنوات، في مدينة أسفي، عندما كان مشاركًا في مسيرة احتجاجية لحركة "20فبراير"، للمطالبة بحرية المغاربة وكرامتهم وعدالتهم الاجتماعية.
وأكَّد بيان، صادر عن الدائرة السياسية في الجماعة الإسلامية، حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه، الأحد، على "توافد المئات من الشباب والرجال والنساء أعضاء الجماعة، من مختلف الشوارع المؤدية إلى الساحة المقابلة للبرلمان، بعدما قدموا من مدن مختلفة".
ودعت الوقفة إلى تنظيمها "جمعية عائلة وأصدقاء كمال عماري"، التابعة لجماعة "العدل والإحسان"، رفع فيها شعار "الحقيقة..الإنصاف..جبر الضرر"، وشهدت الوقفة حضور عائلة كمال العماري، وأعضاء وقيادات جماعة "العدل والإحسان"، يتقدمهم رئيس الدائرة السياسية، عبدالواحد المتوكل، وعضو مجلس الإرشاد، محمد حمداوي، ومنسق الهيئة الحقوقية، محمد سلمي، وعضوا مجلس الشورى، أحمد آيت عمي، وعلي تيزنت، وعضوا الأمانة العامة، حسن بناجح وأبو الشتاء مساعيف، والأساتذة؛ عزيز أودوني، ومحمد نويني، وإدريس، وأعضاء هيئة الدفاع.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات ورفعوا لافتات تطالب بـ"تقديم قتلة كمال عماري لمحاكمة عادلة، وتندد باستشهاده"، مستنكرة "استمرار السلطات المغربية، لمدة ثلاث سنوات دون أن تُقدم الدولة خطوة في درب كشف الحقيقة وإنصاف ذوي الشهيد"، حسب بيان الجماعة.
وكان عضو جماعة "العدل والإحسان"، كمال عماري، قتل، في 29 أيار/مايو 2011، إثر مواجهات بين السلطات المغربية، وشباب "20فبراير"، للمطالبة بملكية برلمانية في المغرب، بعد موجة الربيع العربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العدل والإحسان تُنظِّم وقفة احتجاجيَّة لكشف حقيقة مقتل عماري أمام البرلمان المغربي العدل والإحسان تُنظِّم وقفة احتجاجيَّة لكشف حقيقة مقتل عماري أمام البرلمان المغربي



GMT 17:17 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

حارس الرئيس التركي متورط ومطلوب لدى السلطات الأمريكية

GMT 16:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

خبراء ليبيون يكشفون أهداف زيارة قادة المليشيات إلى تركيا

GMT 15:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تسجيل 939 إصابة بفيروس "كورونا" في بني وليد خلال 6 أشهر

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya